[ما الفرق بين الفلاسفة والمتكلمين؟؟؟]
ـ[(محب الصحابة)]ــــــــ[06 - 04 - 04, 10:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أريد من الكل أن يدلو بدلوه في هذا الموضوع.
أريد جمع أكبر عدد ممكن من الفروق بين الفلاسفة والمتكلمين.
بارك الله في الجميع
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 04 - 04, 10:37 ص]ـ
عملياً هما وجهان لعملة واحدة
وهناك فرق لا أراه جوهرياً وهو:
الفيلسوف ليس عنده اعتقاد يبني عليه وإنما هو يبحث عن الحقيقة عن طريق الفلسفة (علم الكلام).
المتكلم عنده اعتقاد يدافع عنه عن طريق الفلسفة.
لكن المشكلة أن اعتقاد المتكلمين المنتسبين للإسلام ليس اعتقادهم مطابق لاعتقاد السلف!
ـ[(محب الصحابة)]ــــــــ[06 - 04 - 04, 10:56 ص]ـ
الأخ محمد الأمين جزاك الله خيراً
وأطلب من الإخوان المزيد
لا عدمتم الخير
ـ[خالد القسري]ــــــــ[06 - 04 - 04, 08:30 م]ـ
أخي العزيز
الفرق أن المتكلمين ليسوا بفلاسفة خلص لكن عليهم ملعقتي إسلام تزيد أو تنقص بحسب كل فرد منهم.
كما أنهم يظهرون العداوة للفلاسفة وإن اتبعوا منهجهم واقتفوا أثرهم.
والفلاسفة أحسن منهم في كونهم إذا قعدوا قاعدة التزموها في شتى مباحثهم، وبأنهم ينبذون التقليد فيكون الفيلسوف مستقل تماما لا يجد غضاضة في الاجتهاد - إن جاز التعبير - بل إنه لا يعلو شأنه بين أصحابه إلا بهذا.
والمهم في هذا كله أن الفلاسفة غالبا منكرين للشرائع والأديان وإن ادعوا الإسلام.على خلاف المتكلمين فهم معظمين للشريعة والأديان.
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[07 - 04 - 04, 01:21 ص]ـ
أخي الحبيب
الفلاسفة قبل إصدار الأحكام تجدهم متجردين عنها، يرتبون أدلتهم ثم يصدرون أحكامهم.
المتكلمون يصدرون الأحكام فيما يوافق قول الشارع ثم يستدلون لها.
بمعنى آخر الفيلسوف ينطلق من لاشيء إلى الحكم بعد أن يستدل عليه بما يملك من أدوات، أما المتكلم فإنه ينطلق من الحكم إلى الاستدلال له.
والله تعالى أعلم.
ـ[(محب الصحابة)]ــــــــ[07 - 04 - 04, 11:43 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
ولو تفضل علينا الأخوة بالمشاركة لأني أطلب المزيد من المعلومات.
ودمتم برعاية الله وحفظه
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[02 - 08 - 10, 12:26 م]ـ
جميع ما ذكر من الفروق فيه نظر كبير.
والفارق المانع عندي أن الفلسفة تقول بقدم بعض الأعيان في العالم، والكلام يقول بخلقها من العدم المحض خلقا لا يباشرها الخالق - تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.
والقدر المشترك بين أصحاب الكلام وأصحاب الفلسفة: نفي وجود الله فوق العالم ونفي تكلمه بالقرآن أو فعله للأفعال. وقد ذم أئمتنا الأسلاف من انتحل هذه العقيدة التي هي القدر المشترك بين أصناف الفلاسفة والمتكلمين من الجهمية والمعتزلة والأشعرية والماتريدية وغيرهم.