تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[02 - 03 - 07, 10:53 م]ـ

وجه الغرابة مصادمته للإجماع الذي نقل عن النووي

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 07, 11:13 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 03 - 07, 11:31 م]ـ

الإخوة الكرام

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد:

فأولا: المرجو التأكد من الشيخ المختار الشنقيطي فيما نقل عنه هاهنا، ومعرفة رأيه في المسألة، وعدم الاكتفاء بما ذكره في الشريط، فلعل الأمر سبق لسان منه، أو تكون العبارة قد خانته، ومثله يحصل لكثير من العلماء المعاصرين حال شرحهم للمتون العلمية.

ثانيا: مما ينبغي أن يعلمه كل مسلم -وهو من الأبجديات والمسلمات -أن تيقن خروج الريح ناقض من نواقض الوضوء، وهو قول أهل الإسلام جميعا، بل لقد اختلفوا فيمن شك في الحدث بعد تيقن الطهارة؛ هل له أن يصلي بها أم لا؟ وهو قول بعض السلف ومالك في إحدى الروايتين عنه، والجمهور على ما دلت عليه الأحاديث التي سيقت هاهنا.

ثالثا: مخرج الأحاديث التي ساقها الأخ أعلاه فيمن حصل له شك وارتياب وتخييل، أما المتيقن فقد حصل له العلم فلا حاجة للشم والسمع.

فإن المصلي قد يكون أصم أو أخشم كما قال العلماء.

رابعا: المراد بقوله: " لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا " = العلم بخروجه، لا سمعه ولا شمه، و ليس المراد حصر الناقض في الصوت والريح، بل نفي وجوب الوضوء بالشك في خروج الريح.

خامسا: خروج الريح ناقض بالإجماع كما نقله ابن المنذر وغيره.

وسادسا: هذا الفهم المذكور هاهنا = أدركت من إخواننا المصلين من يراه -للأسف - جهلا منهم

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 03 - 07, 04:32 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الجزائري

وأفضلت وأكملت أبا تيمية ...

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 09:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

سئل فضيلة الشيخ محمد الشنقيطي حفظه الله في شرحه لزاد المستقنع السؤال التالي:

السؤال: يتأكد لي أحياناً خروج الريح؛ ولكن بدون ريح ولا صوت، فهل الوضوء هنا يكون باطلاً؟

الجواب: أيتأكد بدون رائحة ولا صوت؟! هذا ليس بصحيح، هذا من الشيطان، ولذلك لا تلتفت إلى مثل هذا، وابقَ على اليقين، حتى تسمع صوتاً أو تجد ريحاً، فإن سمعت الصوت أو وجدت الرائحة أعدت الوضوء، وإلا فلا. والله تعالى أعلم. اهـ

وقال أيضا: وبناءً على ذلك: فلو سمع الأصوات في بطنه، كأن يكون به ما يسمى الآن في عرف الناس بـ: (الغازات)، لو كان مبتلى بها أو سَمِعها أو سمع صوتها في بطنه، فذلك لا يؤثر في الوضوء شيئاً، ما لم يكن صوتاً من خارج، أو مصحوباً بدليل من شم رائحة، وأما ما عدا ذلك فليس بناقض. اهـ

قلت: بهذا علم أن مذهب الشيخ أنه يشترط سماع الصوت أو وجود الريح حتى يحكم بانتقاض الوضوء وهذا مذهب أبو عيسى الترمذي رحمه الله فقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَهُوَ قَوْلُ الْعُلَمَاءِ أَنْ لَا يَجِبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ يَسْمَعُ صَوْتًا أَوْ يَجِدُ رِيحًا و قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ إِذَا شَكَّ فِي الْحَدَثِ فَإِنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ حَتَّى يَسْتَيْقِنَ اسْتِيقَانًا يَقْدِرُ أَنْ يَحْلِفَ عَلَيْه اهـ

غير أن الذي يظهر والعلم عند الله سبحانه وتعالى أنه لا يشترط سماع الصوت أو وجود الريح للحكم بانتقاض الوضوء بل يكفي التيقن من خروج الريح بطريقة أو بأخرى وذلك لأن الحديث بيان لسبب حدوث اليقين لا تفيد الحصر لعدة أمور, وهذه نقول عن العلماء تبين ذلك:

قال الإمام النووي رحمه الله: وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (حَتَّى يَسْمَع صَوْتًا أَوْ يَجِد رِيحًا) معْنَاهُ يَعْلَم وُجُود أَحَدهمَا وَلَا يُشْتَرَط السَّمَاع وَالشَّمّ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ. اهـ كلامه رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير