ـ[عبد]ــــــــ[17 - 03 - 07, 09:45 م]ـ
لو كان شحن الجوال من المنكرات التي يغلب على الظن وقوع الناس فيها، أقول لو كان الأمر كذلك لكان المشايخ عموماً والمسؤولون خصوصاً على اتفاق بالمنع والتحذير، ولكانت الدولة حفظها ممثلة في وزارة الأقاف و شئون الحرم أول من يحرص على منع تهيئة الأسباب الموقعة في المحذور، ويكفيك أن تبحث في كل مكان حول الحرم، في اللوحات، الملصقات، الشريط الالكتروني، فتجد المنع من التدخين، والحث على غض البصر، و لكن لا تجد "نهيب بزوار البيت الحرام أن يتقوا الله ويتجنبوا استعمال كهرباء الحرم لشحن الجوال"، مع أن الكثير من المسؤولين في الحرم يعلمون أن هذا منتشر.
حديث مهم:
((إن أعظم المسلمين في المسلمين جرماً من سأل عن شئ لم يحرم على المسلمين فحرم من أجل مسألته)). صحيح الجامع: 1568.
اخواني: ألا تلاحظون أن المبالغة و التشديد لم يطرأ إلا بعد إثارة هذه المسألة و إظهارها، أين هذا قبل ذلك؟!
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[21 - 03 - 07, 08:39 ص]ـ
حديث مهم:
((إن أعظم المسلمين في المسلمين جرماً من سأل عن شئ لم يحرم على المسلمين فحرم من أجل مسألته)). صحيح الجامع: 1568.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن ليس هذا من ذاك يا عبد وفقك الله وللحق أرشدك
فالقائل بالتحريم بدون أذن المسئولين هو الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله وغيره من أهل العلم
وما نحن إلا تبعاً لهم فيما وافقوا فيه الحق هدانا الله وإياك له دائماً وأبداً.
ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[21 - 03 - 07, 09:59 ص]ـ
أثيرت هذه المسألة قبل سنتين في شهر رمضان في العشر الأواخر منه فذهب أحد الإخوة ممن أعرفهم إلى أئمة الحرم المدني وكانوا مجتمعين كلهم فسألهم فأحالوا السؤال إلى الشيخ علي الحذيفي حفظه الله فأجاب بأنه لا بأس بذلك وأورد بعض ماقاله شيخ الإسلام رحمه الله في أن المعتكف يلزم خدمته بما يهيئ له الخشوع في عبادته وأن الخدمات في المسجد يجب أن توفر له .. ثم قاس الشيخ ذلك على الاستفادة من الإضاءة في المسجد ونحوها (هذا هو مفهوم الكلام والعهد به بعيد فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن النفس والشيطان) والله أعلم
ـ[عبد]ــــــــ[21 - 03 - 07, 10:32 ص]ـ
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن ليس هذا من ذاك يا عبد وفقك الله وللحق أرشدك
فالقائل بالتحريم بدون أذن المسئولين هو الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله وغيره من أهل العلم
وما نحن إلا تبعاً لهم فيما وافقوا فيه الحق هدانا الله وإياك له دائماً وأبداً.
وفقني الله وإياك لخيري الدنيا والآخرة.
التبعة في الحديث ليست على المفتي الذي يفتي بالتحريم، فمفهوم الحديث دال على ذلك. ولكن التبعة على السائل. وهو واضح من الحديث لمن تأمله حق التأمل. ويشهد لهذا المعنى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عندما سئل عن فرضية الحج: "أفي كل عام يارسول الله؟ "، فقال عليه الصلاة والسلام: "لو قلت نعم لوجبت"، والعبرة في هذا الحديث ظاهرة.
ـ[عبد]ــــــــ[21 - 03 - 07, 10:40 ص]ـ
.. تتمة:
قلت: ويدخل في عموم الحديث كل من كان سبباً في الإفضاء إلى تحريم مالم يحرم، سواء بإشارةٍ أو حثٍّ، أو تكييف للمسألة على غير ما تحتمله من التكييف، أما المفتي الذي لا عمل له إلا الجواب عما نُقِل إليه، فبراء من التبعة لأنه إنما أدّى ما عليه، بل قد يثاب على اجتهاده!
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[21 - 03 - 07, 02:30 م]ـ
وفقني الله وإياك لخيري الدنيا والآخرة.
التبعة في الحديث ليست على المفتي الذي يفتي بالتحريم، فمفهوم الحديث دال على ذلك. ولكن التبعة على السائل. وهو واضح من الحديث لمن تأمله حق التأمل. ويشهد لهذا المعنى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عندما سئل عن فرضية الحج: "أفي كل عام يارسول الله؟ "، فقال عليه الصلاة والسلام: "لو قلت نعم لوجبت"، والعبرة في هذا الحديث ظاهرة.
جزاك الله خيراً على هذه الفائدة
.. تتمة:
¥