تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو نايف]ــــــــ[30 - 01 - 03, 02:10 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك يا أخي وفي علمك

ورحم الله الإمام ابن حزم رحمة واسعة

ـ[مبارك]ــــــــ[30 - 01 - 03, 04:43 م]ـ

* وإياك أخي المفضال الكريم ابا نايف

وجزاك الله خير الجزاء .......

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 01 - 03, 07:52 م]ـ

أخي مبارك أنت تقول: الاعتراف بإجماع الصحابة ومن يجيء بعدهم كمصدر للتشريع

هل على هذا دليل؟ فإن المعروف عن ابن حزم إنكاره لإجماع غير الصحابة. وحتى إجماع الصحابة لم يضع له ضوابطاً

ـ[المستظهر]ــــــــ[31 - 01 - 03, 05:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الاسلوب وهذا الا ستدلال هو لابن عقيل قطعا، فأنفاسه تجري على هذا المكتوب، لاأشك في هذا أبدا وأنا أعرف به من نفسه، ومن المحال والباطل الممتنع أن يكون لغيره، فان كان هو هو فسعادتي بلقاء شيخي بالغيب لاتوصف وان كان الكاتب غيره فلابد من عزو الكلام له،، ولي على هذا براهين لاحيلة لاحد في دفعها، من أوضحها دندنته في اخر كلامه حول نظرية المعرفة وله فيها اليد الطولى وقد أصلها تأصيلا قويا في:كتابه لن تلحد. ولاأشك ان هذا الشيخ أضاع نفسه، ولو أخلص لكتابة العلم الشرعي وتعليمه ما شق أحد له غبار.

ـ[مبارك]ــــــــ[01 - 02 - 03, 01:22 ص]ـ

· الإجماع عند الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى.

قال في " المحلى " (9/ 4):

" لا تحل دعوى الإجماع إلا في موضعين:

أحدهما: ما تيقن أن جميع الصحابة رضي الله عنه عرفوه بنقل صحيح عنهم وأقروا به.

والثاني: ما يكون من خالفه كافراً خارجا عن الإسلام كشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله،وصيام رمضان، وحج البيت، والإيمان بالقرآن، والصلوات الخمس، وجملة الزكاة، والطهارة للصلاة، ومن الجنابة، وتحريم الميتة، والخنزير، والدم، وما كان من هذا الصنف فقط ".

وقال في الإحكام (4/ 141 ـ 142):

" فان قيل: فقد صححتم الإجماع آنفاً، ثم توجبون الآن أنه لا معنى له. قلنا: الإجماع موجود كما الاختلاف موجود، إلا أننا لم يكلفنا الله تعالى معرفة شيء من ذلك، إنما كلفنا اتباع القرآن وبيان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نقله إلينا أولوا الأمر منا، على ما بينا فقط، ولأن أحكام الدين كلها من القرآن والسنن لا تخلوا من أحد وجهين لا ثالث لهما:

إما وحي مثبت في المصحف، وهو القرآن.

وإما وحي غير مثبت في المصحف، وهو بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال الله تعالى: " لتبين للناس ما نزل إليهم ". وقال تعالى: "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "

ثم ينقسم كل ذلك ثلاثة أقسام لا رابع لها:

إما شيء نقلته الأمة كلها عصراً بعد عصر، كا لإيمان والصلوات والصيام ونحو ذلك، وهذا هو الإجماع. ليس من هذا القسم شيء لم يجمع عليه.

وإما شيء نقل نقل تواتر كافة عن كافة من عندنا كذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ككثير من السنن، وقد يجمع على بعض ذلك، وقد يختلف فيه.

كصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قاعداً بجميع الحاضرين من أصحابه وكدفعه خيبر إلى يهود بنصف ما يخرج منها من زرع أو تمر، يخرجهم إذا شاء،

وغير ذلك كثير.

وأما شيء نقله الثقة عن الثقة كذلك مبلغاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمنه ما أجمع على القول به،

ومنه ما اختلف فيه.

فهذا معنى الإجماع الذي لا إجماع في الديانة غيره البته، ومن ادعى غير هذا فإنما يخبط فيما لا يدري،

ويقول بما لا يفهم، ويدين بما لا يعرف حقيقته.

وبالله تعالى التوفيق، وبه نعوذ من التخليط في الدين بما لا يعقل " أ.ه.

قال الإمام أحمد شاكر رحمه الله تعالى معلقاً على كلام الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى:

" هذا الذي ذهب إليه المؤلف هو الحق في معنى الإجماع والاحتجاج به، وهو بعينه المعلوم من الدين بالضرورة. وأما الإجماع الذي يدعيه الأصوليون فلا يتصور وقوعه ولا يكون أبداً وما هو إلا خيال. وكثير

ما ترى الفقهاء إذا حزبهم الأمر وأعوزتهم الحجة ادعوا

الإجماع ونبزوا مخالفه بالكفر، وحاش لله. إنما الإجماع الذي يكفر مخالفه هو المتواتر المعلوم من الدين بالضرورة ... "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير