تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 06 - 08, 12:31 م]ـ

.........

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 11 - 08, 10:26 م]ـ

السؤال الثالث من الفتوى رقم (4582)

س3: عندما نصلي في جماعة وأحاول أن أساوي الأقدام بالأقدام، فبعض الإخوة الكبار الفلاحين يقولون لي: لا تفتح قدميك أكثر من مرور الهرة أو القطة. فهل هذا صحيح، أم تساوى الأقدام؟ وإذا كان تساوي الأقدام صحيح فما حكم الإسلام في الذي يمتنع عن عدم تساوي الأقدام ويستمر على الحال التي تجمدت في عقولهم من بداية حياتهم القروية؟ فبماذا أنصحهم؟ وبأي شيء أخرج من هذا الموقف؟

ج3: السنة تراص المصلين في الصفوف ومساواة المناكب والأكعب للأحاديث الكثيرة الصحيحة في ذلك، وقال أنس رضي الله عنه: كان أحدنا يلزق قدمه بقدم صاحبه. والمقصود من هذا

(الجزء رقم: 8، الصفحة رقم: 15)

سد الفرج واستقامة الصف. فينبغي التواصي بذلك، مع عدم إيذاء بعضهم بعضا.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[12 - 04 - 09, 06:57 م]ـ

نقل مسدد ..

سدد الله خطاكم ووفقكم ..

ـ[سيف جمعه]ــــــــ[12 - 04 - 09, 10:33 م]ـ

اسمحوا لي بهذه المشاركة والشكر الجزيل لصاحب الموضوع فجزاك الله خيراً

اختار شيخ الإسلام ابن تيمية وجوب تسوية الصفوف خلافاً للأئمة الأربعة.

القول الأول:

يسن تسوية الصفوف وبه قال الأئمة الأربعة وهو المشهور المعتمد في مذاهبهم وحكي عليه الإجماع ولا يثبت.

القول الثاني:

يجب ذلك وبه قال االظاهرية واختاره البخاري والصنعاني وهو ظاهر كلام ابن تيمية واستظهره ابن مفلح وابن رجب ورجحه ابن عثيمين وابن باز.

انتهى بنصه.

راجع كتاب اختيارات شيخ الإسلام ج2 ص441. طبعة كنوز اشبيليا.

قال المحدث الطريفي:

وتسوية الصفوف سنة باتفاق العلماء وحكي الإجماع عليها وذهب بعضهم إلى الوجوب وهو قول لا أعلم قائلاً به من السلف صراحة، سوى ما ترجم البخاري في كتابه الصحيح قال: (باب إثم من لم يسو الصفوف).

وفيه أنه يرى وجوب تسوية الصفوف وذهب إلى هذا ابن حزم الأندلسي بل أغرب إلى بطلان صلاة من لم يسو الصفوف ..... إلخ)

انتهى بنصه من كتاب صفة الصلاة ص45

وقوى القول بالوجوب الشيخ عبدالله الفوزان _ المدرس سابقاً في جامعة الإمام بالقصيم _ في شرحه (فقه الدليل شرح التسهيل)

ج2 ص5

وقال أيضاً:

وتسوية الصفوف المطلوبة تتم بما يلي:

1 - إتمام الصف الأول وسد الفرج بالتراص.

2 - استقامة الصف وتعديله بالمحاذاة بين الأعناق والمناكب والركب"1" والأكعب.

3 - التقارب فيما بين الصفوف وفيما بينها وبين الإمام فإن هذا من تسوية الصفوف.

انتهى بنصه من فقه الدليل ج2 ص6

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

"1" بالركب:

هناك فتوى للشيخ عبدالكريم الخضير يقول أنه ليس العبرة بالركب في تسوية الصف و إليك نصها:

هل المصلي على الكرسي يجعل أرجل الكرسي مساوية لأرجل المصلين؟

السؤال: يقول: هل المصلي على الكرسي يجعل أرجل الكرسي مساوية لأرجل المصلين أم يجعل الأرجل الخلفية مساوية لأرجل المصلين؟ الأمامية أو الخلفية؟

الجواب:

هو في حال قيام غيره في الصلاة يكون جالساً، فينبغي أن يكون محاذياً لهم وقت جلوسه ينبغي أن يكون محاذياً للناس لا متقدماً عليهم ولا متأخراً عليهم في وقت الجلوس والتسوية إنما هي في حال القيام التسوية بين الناس ((استووا اعتدلوا)) (1) ( http://www.khudheir.com/ref/1703#(1)) إنما المقصود بها في حال القيام، أما في حال السجود والجلوس قد يكون بعض الناس أطول من بعض يعني لو قدرنا أنه في حال التشهد بعضهم طالع وبعضهم داخل، لا يُقال: أدخل الطالع، وأطلع الداخل؛ لأن هذا أطول من هذا؟ هل العبرة بالرُّكب؟ العبرة بالأرجل، والأرجل إنما اعتبرت لأنها هي التي تسوّي الناس على القيام فيكون محاذياً لهم وقت قيامهم، كونه يتقدم على الكرسي إذ سجد أمره سهل -إن شاء الله-.


(1) أخرجه أبو داود: (670) من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- وفيه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم- يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: ((اسْتَوُوا وَعَدِّلُوا صُفُوفَكُمْ)).
http://www.khudheir.com/ref/1703

وهذه فتوى أخرى للفائدة:

هل هذا العمل صحيح بأن يصف الناس بأطراف الأصابع

السؤال: نعلم أن المعتبر في تسوية الصفوف هي المناكب والأكعب، ولكن الملاحظ الآن أن الناس يقومون في الصف بأطراف الأصابع مع وجود العلامات في الصفوف دون النظر إلى الأكتاف والأكعب، فهل هذا العمل صحيح بأن يصف الناس بأطراف الأصابع؟

الجواب:
لا، لأن بعض الناس في رجليه طول، بعض الناس قدمه (40) أو (50) سم وبعضهم (25) سم أو أقل فالعبرة بالأكعب إلصاق الكعب بالكعب، هذا الأصل والمناكب أيضاً، وبهذا نعرف مقدار ما بين الرجلين في الصلاة، إذا قلنا: التسوية بالمناكب والأكعب ما معنى هذا؟ معناه أنك تجعل بين رجليك أو مقدار ما بين الرجل إلى الرجل بمقدار جسمك؛ لأن بعض الناس يظن أن إلصاق الكعب بالكعب كافي ولو مدّ ما بين الرجلين، يفوته التسوية بالمناكب، وبعضهم يلصق القدم بالقدم فيفوته إلصاق الكعب بالكعب كما هو صنيع الصحابة -رضوان الله عليهم- (1) ( http://www.khudheir.com/ref/1553#1-).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير