تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في مسألة: هل الزنى دين؟]

ـ[سليمان العامر]ــــــــ[21 - 04 - 08, 12:59 ص]ـ

اخواني

سمعنا كثيرا ان من يقع في الزنا قد يقع فيها احد من أهلة بنته او اخته والجزاء من جنس العمل

ودقة بدقة ول زدت لزاد السقا

سؤالي

ما ذنب الاخت وانها تقع في الزنا بمجرد وقوع اخوها ارجو الا جابة الشافية

ومثلها

من يكون عاق يكون اولاده عاااقين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[21 - 04 - 08, 04:04 ص]ـ

يا قاطعاً سبل الرجال وهاتكاً ... سُبل المودة عشت غير مكرم

من يزني في قوم بألفي درهم ... في أهله يزنى بغير الدرهم

إن الزنا دين إذا إستقرضته ... كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم

لو كنت حراً من سلالة ماجد ... ما كنت هتاكاً لحرمة مسلم

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[21 - 04 - 08, 04:09 ص]ـ

وهذا جواب مقتبس من رد من ردود الاخ المسيطير رعاه الله في منتديات الالوكة

وعذرا اخي المسيطير على اقتحام حقوق النشر

هل يحرم الزاني من الحور العين؟ وما حكم حديث: " من زنى زني به .. "؟

سؤال:

هل إذا زنى الرجل وتاب يحرم من الحور في الآخرة، وما معنى " يزنى به ولو في جدار داره " وإذا كان المعنى أي من محارمه فما ذنبهم.

الجواب:

الحمد لله

الزاني وغيره من أهل المعاصي إذا تابوا إلى الله توبة صادقة تاب الله عليهم، وكفر سيئاتهم، كما دلت على ذلك الأدلة المتكاثرة في الكتاب والسنة ومنها قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر/53، بل إذا حسنت توبته قد تبدل سيئاته إلى حسنات بسعة فضل الله ورحمته كما قال تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيه مهانا. إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الفرقان/68،69،70. ومقتضى مغفرة الله للذنب وقبوله للتوبة أن لا يعاقب عليه.

أما من أصر على الزنى ولم يتب منه فقد ثبت في حقه أنواع من العقوبات في الدنيا، وفي القبر، وفي الآخرة، ولم نجد نصا يدل على منعه من الحور العين، لكن قاسه بعض العلماء على ما ثبت من الوعيد في حق من مات ولم يتب من شرب الخمر أنه لا يشربها في الآخرة، ووعيد من لم يتب من لبس الحرير في الدنيا بأنه لا يلبسه في الآخرة.

قال ابن القيم رحمه الله وهو يعدد العقوبات التي تقع على الزاني إذا لم يتب:

" ومنها أنه يعرض نفسه لفوات الاستمتاع بالحور العين في المساكن الطيبة في جنات عدن والله سبحانه وتعالى إذا كان قد عاقب لابس الحرير في الدنيا بحرمانه لبسه يوم القيامة وشارب الخمر في الدنيا بحرمانه إياها يوم القيامة، فكذلك من تمتع بالصور المحرمة في الدنيا. بل كل ما ناله العبد في الدنيا من حرام فاته نظيره يوم القيامة " روضة المحبين لابن القيم (365 - 368)

وأما ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من زنى زني به ولو بحيطان داره " فهو حديث موضوع كما حكم عليه السيوطي وابن عراق والألباني في السلسلة الضعيفة (2/ 155)

وعليه فلا وجه للاعتراض بما ذكر. على أن الحديث لو صح فيمكن حمله على معنى صحيح وهو: أن الرجل الذي يقع في الزنا ويصر عليه يكون من أهل الفسق والفساد، فيسري هذا الفساد إلى أهله، لأن المخالطة تؤثر، وإذا كان رب البيت مضيعا لنفسه فمن باب أولى أن يضيع أهله، ولا يربيهم على ما يصلح دينهم، فلا يبعد عند ذلك وقوعهم فيما يقع فيه من المعاصي لضعف إيمانهم. وفي الواقع قصص كثيرة تدل على حدوث مثل هذا، وهو من العقوبات الدنيوية العاجلة التي يعاقب الله بها أمثال هؤلاء الذين يهتكون عورات المسلمين، فيهتك الله عوراتهم جزاء وفاقا، والله سبحانه يفعل ما يشاء على وفق الحكمة البالغة، والعدل التام، لا يظلم أحدا، ولا يُسأل عما يفعل وهو الحكيم العليم.

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=22769&ln=ara

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[21 - 04 - 08, 04:11 ص]ـ

وراجع هذا الرابط ففيه اجوبة

المجلس العلمي > المجالس > المجلس الشرعي

(من يزني يزن به .. ) هل هذا صحيح شرعاً؟ ( http://alukah.net/majles_1/showthread.php?t=4734)

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[21 - 04 - 08, 07:50 ص]ـ

" ما زنى عبد قط فأدمن على الزنا إلا ابتلي في أهل بيته ".

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 154):

موضوع. رواه ابن عدي (15/ 2) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1/ 278

) عن إسحاق بن نجيح عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا، و قال ابن

عدي: " و إسحاق بن نجيح بين الأمر في الضعفاء، و هو ممن يضع الحديث ". و

أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " (ص 149 رقم 728) و قال: " إنه

من أباطيل إسحاق بن نجيح ". و مما يؤيد بطلان هذا الحديث أنه يؤكد وقوع الزنى

في أهل الزاني، و هذا باطل يتنافى مع الأصل المقرر في القرآن * (و أن ليس

للإنسان إلا ما سعى) *. نعم إن كان الرجل يجهر بالزنا و يفعله في بيته فربما

سرى ذلك إلى أهله و العياذ بالله تعالى و لكن ليس ذلك بحتم كما أفاده هذا

الحديث، فهو باطل. و مثله: " من زنى زني به و لو بحيطان داره

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير