تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من قام بتشكيل وتنقيط القرآن؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 04 - 08, 09:22 م]ـ

السلام عليكم

بالرغم من أهمية هذا الموضوع، فلم أجد في كتب علوم القرآن ما يشفي الغليل. إذ تجد هذا يُنسب إلى عدة أشخاص بغير محاولة لتخريج الروايات وتبيين الصحيح منها. ولهذا السبب أقوم بطرحه في المنتدى العام بدلا من منتدى اللغة أو منتدى القرآن. وقد نسبت الروايات هذا العمل إلى عدة أشخاص منهم: علي بن أبي طالب، وأبو الأسود الدؤلي (وتلميذاه)، والحجاج بن يوسف الثقفي، والخليل بن أحمد الفراهيدي، وغيرهم أيضاً.

لكن العجيب أن نكتشف من خلال النقوش الحجرية القديمة في الشام و شمال الجزيرة العربية أن التنقيط بالعربية كان معروفاً قبل الإسلام بزمن طويل. فكيف ننسب هذا الاختراع لعلي أو لأبي الأسود؟! أليس في هذا عدم دقة وقلة تحقيق؟ ثم متى ظهر أول مصحف منقط أو مشكل؟ هل توجد مخطوطات؟ هل تعرف السنة؟ وعلى أية قراءة؟

هذه كلها أسئلة لم أجد من تعرض لها، ولعل أحداً في هذا المنتدى المبارك يجد إجابة لبعضها.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[17 - 04 - 08, 10:36 م]ـ

السلام عليكم

وأبو الأسود الدؤلي (وتلميذاه)، والحجاج بن يوسف الثقفي،.

على علمي أن الحجاج كلف تلميذا أبو الأسود الدؤلي-نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يعمر العدواني-

وننتظر من يتحفنا على هذا الموضوع ...

ـ[صالح العقل]ــــــــ[17 - 04 - 08, 10:49 م]ـ

السلام عليكم

لكن العجيب أن نكتشف من خلال النقوش الحجرية القديمة في الشام و شمال الجزيرة العربية أن التنقيط بالعربية كان معروفاً قبل الإسلام بزمن طويل. فكيف ننسب هذا الاختراع لعلي أو لأبي الأسود؟!.

هل يمكن إثبات هذا بالوسائل الحديثة -كالتصوير مثلا-؟

لأنه يثبت أن التشكيل كان موجودا مع الحروف!

وهل يوجد مخطوطات قديمة جدا منقوطة فضلا أن تكون مشكولة؟!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 04 - 08, 11:01 م]ـ

هناك على الانترنت صور لتلك النقوش الحجرية وهي قليلة لكنها تكفي لتثبت وجود التنقيط (وليس التشكيل). ولا أعلم بوجود مخطوطات ورقية قبل الإسلام أما بعده بقليل - يعني في العصر الأموي- فيوجد.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 04 - 08, 01:01 ص]ـ

مجرد وجود هذه النقوش لا يكفي لإثبات أن النقط كان (معروفا)، فهناك فرق شاسع بين كون الشيء (موجودا) وكونه (معروفا).

واستعمال العرب الكتابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وما بعده بغير نقط مشهور جدا لا يختلف عليه اثنان.

فيجب أن يكون عندنا دقة في الكلام وفي نسبة الكلام، فلم يقل أحد إن (مطلق النقط) هو من اختراع أبي الأسود أو سواه، وإنما نسب من نسب هذا إليهم من جهة نقط القرآن، وليس في مطلق الكتابة.

والله أعلم.

ـ[توبة]ــــــــ[18 - 04 - 08, 02:12 ص]ـ

يبدو أن طرح الشيخ الأمين في محله،و هذا نقل من مناقشة لبعض الإخوة تستحق الاطلاع عليها و التأكد من صحة ما جاء فيها بالرجوع إلى المصادر المذكورة:

( ............. أذكر بأني كنت قد نشرت خلاصة ما حكاه ... الأستاذ عادل محاد في كتابه (قصة الحروف والأرقام) في فصل بعنوان: (الإعجام أو التنقيط) قال: (وبعد الفراغ من تلخيص ما قام به مرامر وأسلم، لم يبق إلا الحديث عن عمل خطير، قام به عامر بن جدرة أو نسب إليه في الرواية، وهو أنه الذي قام بعملية الإعجام، وهي تنقيط الحروف. (وأراد الأستاذ عادل بهذا: الرواية المشهورة وملخصها: (أن مرامر بن مرة، وأسلم بن سدرة، وعامر بن جدرة، وهم من طي بن بولان، سكنوا الأنبار واجتمعوا فوضعوا حروفاً مقطعة وموصولة. فأما مرامر فوضع الصور، وأما أسلم ففصل ووصل، وأما عامر فوضع الإعجام.)

قال: وفي هذا الأمر خلاف سنستقصيه أولاً ثم نرتب ونكمل سرد الرواية أو نختمها بما قام ثالث الثلاثة عامر بن جدرة، والذي وضع الإعجام بعد أن فرغ صاحباه من الجزم والفصل والوصل.

وفي هذا الصدد نجد عدة أراء تفسر مرحلة ظهور الإعجام في الحرف العربي، فهناك من يقول:

- إن الإعجام وقع في الإسلام، ونسبوا ذلك إلى أبي الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد وآخرين غيرهم، وحجتهم في ذلك عدم العثور على وثيقة منقطة إلى الآن، وهم بذلك يرون أن أهل الجاهلية لم يكونوا يعرفون التنقيط البتة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير