تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومن طريق عبد الرزاق أخرجه: مسلم في صحيحه: كتاب الطهارة: باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام ولم يخافوا مفسدة بالتقديم (1/ 318 رقم 105)،

و الإمام أحمد في مسنده (4/ 251 رقم 18156)

و ابن عبد البر في التمهيد (11/ 126 - 127)

كلهم من طريق: عبدالرزاق.

=-=-=-=

* وتابع الزهري في روايته عن إسماعيل بن محمد: سفيان، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص … به

أخرجه النسائي: كتاب الطهارة: باب المسح على الخفين في السفر (1/ 89 رقم 125) مختصرا.

والحميدي في مسنده (2/ 334 رقم 757) مختصرا.

=-=-=-=

* وتابع عروة و حمزة ابنا المغيرة: عمرو بن وهب الثقفي، عن المغيرة ….

أخرجه الإمام أحمد (4/ 244 رقم 18095) نحوه.

وعن الإمام أحمد أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (11/ 127).

وأخرجه النسائي: كتاب الطهارة: باب كيف المسح على العمامة (1/ 81 - 82 رقم 109) نحوه.

قال ابن عبد البر: (وحديث عمرو بن وهب الثقفي صحيح، من رواية أيوب عن ابن سيرين، عنه، من حديث حماد بن يزيد، وابن علية، وغيرهما) (11).

تنبيهات مهمة:

الأول / الصحيح من الروايات عن الزهري ما رواه يونس بن يزيد الأيلي، وعمرو بن الحارث، وابن جريج، وابن إسحاق، وصالح بن أبي أخضر: عن الزهري، عن عباد بن زياد، عن عروة ابن المغيرة، عن أبيه.

ذكر ذلك الدارقطني وقال: (وهو الصحيح عن الزهري) (12)

وقال أيضا: (و الصحيح قول يونس، وعمرو بن الحارث، وابن جريج ومن تابعهم) (13)

الثاني / أخرج ابن حبان هذا الحديث في: كتاب الصلاة: باب في الإمام يحتبس لضرورة (ص 109 - 110 رقم 371).

كما في موارد الضمآن للهيثمي، من طريق: جعفر بن برقان، عن الزهري، عن حمزة وعروة ابني المغيرة …،

وفيه: (ففزع الناس لذلك، قال: قد أصبتم وأحسنتم، إذا احتبس إمامكم وحضرت الصلاة فقدموا رجلاً يؤمكم).فهنا قد رواه الزهري عن عروة و حمزة ابني المغيرة بدون ذكر عباد، وهذه طريقة الزهري في بعض الأحيان.

قال ابن عبد البر: (وقد كان ابن شهاب ربما أرسل الحديث عن عروة بن المغيرة ولا يذكر عباد بن زياد) (14).

وقال أيضا: (وربما حدث به ابن شهاب عن عباد بن زياد، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، ولا يذكر حمزة بن المغيرة،وربما جمع حمزة و عروة ابني المغيرة في هذا الحديث عن أبيهما المغيرة) (15)

الثاني / في رواية محمد بن الحسن الشيباني للموطأ (خطأ آخر) فقد رواه عن مالك، عن ابن شهاب، عن عباد بن زياد – من ولد المغيرة ابن شعبة -: أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب لحاجة في غزوة تبوك ... الحديث (16).

وهذا مرسلٌ و معضلٌ أيضا فقد سقط من هذه الرواية – المغيرة بن شعبة و الراوي عنه – وأظنه والله أعلم خطأ من النساخ ولم يتنبه له المحقق.

الثالث / أن حديث المغيرة رضي الله عنه هذا روى من طرق كثيرة أوصلها بعض الحفاظ إلى ستين طريقا.

قال ابن عبدالبر: (وأما طرق حديث المغيرة على الاستيعاب فلا سبيل لنا إليها. وقد قال أبو بكر البزار: روى هذا الحديث عن المغيرة من نحو ستين طريقا) (17)

/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/

(1) مسند الإمام أحمد (4/ 247 رقم 18122)

(2) روا ه البيهقي في المعرفة عنه (2/ 102 رقم 1964).

(3) العلل لابن أبي حاتم (1/ 69 رقم 182)

(4) ومع كثرة ما بحثت لم أجده في الطبعة التي حققها رضا بن خالد الجزائري، انظر تنوير الحوالك للسيوطي (ص 72 – 73)

(5) العلل للدارقطني (7/ 106 - 107)

(6) التمهيد لابن عبدالبر (11/ 120).

(7) نفس المصدر (11/ 121).

(8) مسند الإمام أحمد (4/ 247 رقم 18121)

(9) التمهيد لابن عبدالبر (11/ 120 – 121).

(10) العلل (7/ 107)

(11) التمهيد لابن عبدالبر (11/ 130) هكذا في التمهيد (حماد بن يزيد) والصحيح – حماد بن زيد – لأنه من أصحاب أيوب السختياني والله أعلم.

(12) العلل للدارقطني (7/ 107).

(13) نفس المصدر (7/ 108)

(14) التمهيد لابن عبدالبر (11/ 124)

(15) نفس الصدر (11/ 121).

(16) رواية الشيباني للموطأ (ص 43) تحقيق عبدالوهاب بن عبداللطيف.

(17) التمهيد (17/ 127)

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[08 - 04 - 03, 03:02 م]ـ

وهذا الحديث أخرجه الدارمي أيضا.

أخرجه في سننه: كتاب الصلاة: باب السنة فيمن سُبقَ ببعضِ الصلاة (رقم 1340 ورقم 1341)

قال: أخبرنا عَبدُاللهِ بنُ صالحٍ قال: حدثني الليثُ بنُ سَعدٍ قال: حدثني عَقِيلٌ، عن ابنِ شِهَابٍ قال: حدثنا عَبَّادُ بنُ زِيَادِ، عن عُروةَ بنِ المغيرة وحمزةَ بنِ المغيرة، أنهما سمعا المُغِيرةَ بنِ شعبة يخبُر: {أنَّ رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم أقبَلَ وأقبلَ معَهُ المغيرةُ بنُ شُعبَة حتى وجَدوا النَّاسَ قد أقامُوا الصَّلاةَ، صلاةَ الفَجرِ وقَدَّموا عَبدَالرَّحمن ابن عَوْف يُصلِّي بِهِم، فَصلَّى بهم عبدالرحمنُ ركْعةً مِن - صَلاةِ الفَجرِ - قَبْلَ أن يأتي رسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثُمَّ جاءَ رسُولُ الِله صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم فَصَفَّ مَعَ النَّاسِ وراءَ عبدَالرَّحمنِ في الرَّكْعةِ الثَّانِيَةِ، فَلَمَّا سَلَّمَ عبدَالرَّحمنُ قَامَ رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ثُمَّ صّلَّى، فَفَزِعَ النَّاسُ لِذَلِكَ وأكْثَرُوا التَّسْبِيْحَ، فَلَمَّا قَضَى رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم صَلاتَهُ، قالَ لِلنَّاسِ: قَدْ أصَبْتُم أو قَدْ أحْسَنْتُم}.

وقال أيضا: أخبرنا مسدَّدُ قال: حدثنا يزيدُ بنُ زُريع قال: حدثنا حُميدُ الطويلُ قال: حدثنا بكر بن عبدالله المزني، عن حمزةَ بنِ المغيرة، عن أبيه أنه قال: {فانتهينا إلى القوم وقد قاموا إلى الصلاة يُصلِّي بِهِم عبدالرحمنُ بن عوف وقد ركَعَ بهم فلماأحَسَّ بالنبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ذهبَ يتأخرُ فأومأ إليه بيده فصلى بهم، فلما سلمَ قام النبي صلى الله عليه وسلم وقُمتُ فركعنا الركعة التي سَبَقنا}.

والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير