والقطار فلعل أحدكم يجمع فيه شيئاً وكلام أهل العلم، فالقياس على الدابة له وجه وإن كانت الطائرة والسيارة أسهل لكن في الدوران للقبلة شيء من المشقة
@ الأسئلة: أ - هل صلاة النافلة على الراحلة من السنة أم هو للجواز؟
يصلي السنة على الراحلة يغتنم الفضل فلا يترك النوافل.
ب - متى يجوز الإيماء في الصلاة؟
في السفر في النافلة والمريض عند العجز. فإن عجز عن الإيماء كفت النية مع القول.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[06 - 07 - 08, 02:37 م]ـ
أبواب صفة الصلاة
77 - باب افتراض افتتاحها بالتكبير
1 - عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه: (عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم). رواه الخمسة إلا النسائي وقال الترمذي: هذا أصح شيء في هذا الباب وأحسن. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=123516#_ftn1))
2 - وعن مالك بن الحويرث: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: صلوا كما رأيتموني أصلي). رواه أحمد والبخاري وقد صح عنه أنه كان يفتتح بالتكبير.
([1]) هذا الأحاديث في بيان صفة صلاته صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه إذا قام إلى الصلاة بدأها بالتكبير وهذا قد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ولهذا جاء في حديث علي (عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلهاالتسليم) وهذا الحديث قد رواه الخمسة بإسناد حسن وهو يدل على أنها تفتتح بالتحريم وتختتم بالتسليم وهذا محفوظ متواتر من حديث عائشة وابن عمر وأبي هريرة وأبي حميد وعلي وغيرهم فمفتاحها الطهور والطهارة لا بد منها وهذا محل إجماع لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ) وكان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة حثهم على الاستواء في الصلاة والتراص وإقامة الصف ويسوي صفوفهم وقال ابن مسعود (كان يمسح مناكبنا) ويقول (لا تختلفوا فتختلف قلوبكم) فإذا رآءهم استووا واستقاموا كبر صلى الله عليه وسلم وكثير من الناس يجعل بينه وبين أخيه فرجة وهذا من الجهل وعدم الأمتثال فينبغي التراص في هذا والتقارب وعدم الأنفة من ذلك حتى قال النعمان أو أنس (كان أحدنا يلزق قدمه بقدم صاحبه) حرصاً على التراص وسد الخلل فتسد الفرج ويتقارب بين الصفوف باللطف واللين ومن غير أذى ولا عنف
@ الأسئلة: أ - ما معنى تحريمها التكبير؟
يعني يدخل فيها بالتكبير فيحرم عليه كل ما ينافي الصلاة.
ب - إذا أتى بصيغة غير التكبير فيقول مثلاً (الرحمن أكبر، الله أجل)؟
لا يجزيء إلا هذا (الله أكبر) فإذا قال غيرها لا تنعقد الصلاة.
ج - ما حكم رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام؟
سنة مع التكبير فيرفع يديه عند الإحرام وعند الركوع والرفع منه وعند القيام من التشهد الأول ويوجهها إلى القبلة يرفعهما حيال منكبيه أو إلى أذنيه.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[06 - 07 - 08, 02:40 م]ـ
78 - باب أن تكبير الإمام بعد تسوية الصفوف والفراغ من الإقامة
1 - عن النعمان بن بشير قال: (كان صلى اللَّه عليه وآله وسلم يسوي صفوفنا إذا قمنا إلى الصلاة فإذا استوينا كبر). رواه أبو داود. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=124913#_ftn1))
2 - وعن أبي موسى قال: (علمنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا قمتم إلى الصلاة فليؤمكم أحدكم وإذا قرأ الإمام فأنصتوا). رواه أحمد.
([1]) المشروع للإمام أن يسوي الصفوف أولاً حتى تستوي الصفوف كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ثم يكبر فالتسوية واجبة متعينة ولا يتساهل الإمام في هذا.
@ الأسئلة: أ - نسمع عبارات من بعض الإئمة (استووا، تراصوا، سدوا الخلل، حاذوا بين المناكب والأقدام، إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)؟
كل هذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وصح عنه إلا قول (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) لا أعرف لها أصل فلا نعرفه في شيء من الأحاديث
ب - بعض الأئمة يأخذ وقتاً في إصلاح الصف مما يضايق بعض الجماعة فما رأيكم؟
هذا هو السنة العناية بالصفوف وعدم العجلة في التكبير حتى تستوي الصفوف هذا هو فعله صلى الله عليه وسلم.
ج - هل ثبت أن عمر يسوي جميع الصفوف ويكلف أشخاصاً يسوونها؟
لا أتذكر شيء في هذا.
د - ما الحكمة في تسوية الصفوف؟
الله أعلم لكن يظهر من ذلك أن استقامتهم في الصف أحسن في الأدب بين يدي الله ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم (ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها) يعني تأدباً مع الله عز وجل يكونون مستويين متراصين كما تصف الملائكة عند ربها عز وجل.
د - الفرج التي بين الأشخاص تكون كبيرة فما الواجب في هذا؟
الواجب سد الفرج كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة صحيحة.
هـ - بعض المصلين إذا دخل المسجد والإمام راكع يدخل الصف الثاني ويترك الأول حتى يدرك الركعة؟
الواجب إكمال الصف الأول ولو فاتته الركعة لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بإكمال الصف الأول فالأول.
¥