ـ[أبوعمرالألباني]ــــــــ[08 - 02 - 03, 06:07 م]ـ
التهنئة بالعيد: -
نقلاً عن: الشيخ / أبو عبد الله الذهبي: حكم التهنئة بالعيد والصيغ الواردة في ذلك
والشيخ / على حسن الحلبي: أحكام العيدين
أخرج الأصبهاني في الترغيب والترهيب (1/ 251) عن صفوان بن عمرو السكسكي قال: سمعت عبد الله بن بُسر وعبد الرحمن بن عائذ وجبير بن نفير وخالد بن معدان، يقال لهم في أيام الأعياد: (تقبل الله منا ومنكم)، ويقولون ذلك لغيرهم. وهذا سند لابأس به.
وجاء في الفتح (2/ 446): وروينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: (تقبل الله منا ومنكم)
وسئل مالك رحمه الله: أيكره للرجل أن يقول لأخيه إذا انصرف من العيد: تقبل الله منا ومنك، وغفر الله لنا ولك، ويرد عليه أخوه مثل ذلك؟ قال: لايكره. اهـ من المنتقى (1/ 322 (
وفي الحاوي للسيوطي (1/ 82) قال: وأخرج ابن حبان في الثقات عن علي بن ثابت قال سألت مالكاً عن قول الناس في العيد: تقبل الله منا منك، فقال: مازال الأمر عندنا كذلك. اهـ.
وفي المغني (2/ 259): قال علي بن ثابت: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة، وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة. اهـ.
وفي سؤالات أبي داود (ص 61) قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن قوم قيل لهم يوم العيد: تقبل الله منا ومنكم، قال أرجو أن لايكون به بأس. اهـ.
وفي الفروع لابن مفلح (2/ 150) قال: ولا بأس قوله لغيره: تقبل الله منا منكم، نقله الجماعة كالجواب، وقال: لا أبتدئ بها، وعنه: الكل حسن، وعنه: يكره، وقيل له في رواية حنبل: ترى له أن يبتدئ؟ قال: لا ونقل علي بن سعيد: ما أحسنه إلا أن يخاف الشهرة، وفي النصحية: أنه فِعل الصحابه، وأنه قول العلماء. اهـ.
ونحوه في المغني (2/ 259)، وقال ابن رجب في فتح الباري (9/ 74) على قول أحمد: ما أحسنه إلا أن يخاف الشهرة: كأنه يشير إلى أنه يخشى أن يُشهر المعروف بالدين والعلم بذلك، فيُقْصَد لدعائه، فيُكره لما فيه من الشهرة. اهـ.
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى 24/ 253): هل التهنئة في العيد ما يجري على ألسنة الناس: عيدك مبارك، وما أشبهه، هل له أصل في الشريعة أم لا؟ وإذا كان له أصل في الشريعة، فما الذي يقال، أفتونا مأجورين؟
فأجاب: أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره، لكن قال أحمد: أنا لا ابتدئ أحداً، فإن ابتدرني أحد اجبته، وذلك؛ لأنه جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه، فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة، والله أعلم. اهـ.
ملاحظة للحلبي: أما قول عامة الناس بعضهم لبعض: ((كل عام وأنتم يخير)) وما أشبهه: فهو مردود، غير مقبول، بل هو من باب قوله سبحانه {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}
ـ[ابن الجزري]ــــــــ[24 - 11 - 03, 11:15 ص]ـ
هل يجوز إحياء ليلة العيد بقيام الليل في جماعة؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 11 - 03, 11:34 ص]ـ
سئل عن هذا العلامة عبد القادر الأرنؤوط فأنكره وقال إن إحياء ليلة العيد بدعة وأن عليه أن ينام حتى يكون صاحيا في صلاة العيد.
وما درج عليه البعض من زيارة المقابر قبل صلاة العيد أو بعدها، فليس من السنة.
ـ[ابن الجزري]ــــــــ[25 - 11 - 03, 01:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم محمد الأمين وأرجو منك أو من أحد الإخوة الأفاضل أن يتكرموا بالتعليق على هذا النقل وخاصة الاخذ بالأحاديث الضعيفة في فضائل الاعمال
يذكر النووي في المجموع
قال الشافعي: وأخبرنا إبراهيم بن محمد قال: رأيت مشيخة من خيار أهل المدينةيظهرون على مسجد رسول صلى الله عليه وسلم ليلة العيدين فيدعون ويذكرون الله تعالى حتى تذهب ساعة من الليل قال الشافعي وبلغنا أن ابن عمر كان يحي ليلة النحر .... قال الشافعي وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير ان تكون فرضا.
واستحب الشافعي والاصحاب الاحياء المذكور مع أن الحديث ضعيف لما سبق في أول الكتاب أن أحاديث الفضائل يتسامح فيها ويعمل على وفق ضعفها والصحيح أن فضيلة هذا الإحياء لا تحصل إلا بمعظم الليل وقيل تحصل بساعة ويؤيده ما سبق في نقل الشافعي عن مشيخة المدينةونقل القاضي حسنين عن ابن عباس أن إحياء ليلة العيد أن يصلي العشاء في جماعة ويعزم أن يصلي الصبح في جماعة والمختار ما قدمته والله أعلم
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 11 - 04, 12:19 ص]ـ
للفائدة.
ـ[عمر المضحي]ــــــــ[17 - 06 - 05, 01:12 ص]ـ
هل من الممكن أن تضع البحث في ملف للحفظ بارك الله فيك
¥