تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بين العيني وابن حجر]

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[25 - 02 - 03, 09:19 م]ـ

قال عبدالله كنون في ادب الفقهاء:

ومن ذلك ما وقع بين الحافظ ابن حجر العسقلاني وبدر الدين العيني وكانت علاقتهما على غير مايرام.فاتفق ان منارة المدرسة المؤيدية بمصر مالت على برج باب زويلة.فاكثر الشعراء من القول في ذلك , وقال ابن حجر هذين البيتين معرضا بالعيني:

لجامع مولانا المؤيد رونق ***** منارته بالحسن تزهو وبالزين

تقول وقد مالت على البرج امهلوا ***** فليس على جسمي اضر من العين

وبلغ ذلك العيني فقال واجاد:

منارة كعروس الحسن اذ جليت ***** وهدمها بقضاء الله والقدر

قالوا اصيبت بعين قلت ذا غلط ***** ما اوجب الهدم الاخسة الحجر.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[15 - 08 - 10, 08:17 م]ـ

سبحان الله

وانا أقرأ شروح الحديث من فتح الباري ومن عمدة القاري ,جزمت في نفسي أن هناك مشاكل بين ابن حجر وبين العيني من كثرة تعقبات العيني لابن حجر والتعريض به -علميا-في أكثر من موضع

فقلت أبحث في الانترت وكتبت كلمات البحث:بين العيني وابن حجر , فإذا موضوعك تماما كما كتبت في كلمات البحث

جزاك الله خيرا

ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[15 - 08 - 10, 11:33 م]ـ

الخلاف بين ابن حجر العسقلاني (852 هـ) والبدر العيني (855 هـ)

حول خطبة صحيح البخاري

الخلاف بين ابن حجر العسقلاني (852 هـ) والبدر العيني (855 هـ)

حول خطبة صحيح البخاري

عباس أرحيلة

محتوى البحث:

تمهيد

أولا: الصدام بين ابن حجر العسقلاني والبدر العيني

1 – كلمة حول ابن حجر والبدر العيني

2 – أسباب الصدام

3 – مظاهر الصدام

4 – نتائج الصدام

5 - وقفة مع كتاب ابن حجر: انتقاض الاعتراض

ثانيا: موقف كل من ابن حجر والعيني من غياب خطبة صحيح البخاري

1 – خطبة الصحيح وحديث " إنما الأعمال بالنيات "

أ – افتقادُ العلماء لخطبة صحيح البخاري

ب – اعتبار حديث " إنما الأعمال بالنيات" هو خطبة الصحيح

2 – موقف ابن حجر من غياب خطبة الصحيح

أ – دفع الاعتراضات على البخاري

ب – أدلته في دفع الاعتراضات

ج - الرد علي العيني

3 - موقف العيني من غياب خطبة الصحيح

أ – منطلقه في مسألة الافتتاح

ب – الاعتذارات على البخاري وردوده عليها

- - - -

أولا: الصدام بين ابن حجر والعيني

تمهيد:

ذكر ابن خلدون (808هـ)، وهو يؤرخ لمسار الحركة العلمية في العهود الإسلامية، أنه سمع من شيوخه أن " شرح كتاب البخاري دَيْنٌ على هذه الأمة، يعنون أن أحداً من العلماء لم يُوفِ ما يجب له من الشرح " [1].

وعنوان صحيح البخاري بالكامل: الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه. والكتاب فاتحة التأليف في علم الحديث بهذه الصورة المنهجية الشامخة، ويبدو أن هناك مجموعة من الردود على خصومه بثها في تراجم أبوابه. وافتتح كتابه بكتاب الوحي ردّاً على منكري الوحي من الملاحدة وغيرهم.

ويلاحظ أن القرن التاسع للهجرة شهد عددا من الشروح لصحيح البخاري، وكأنَّ أصحابَها يتبارون في تحقيق رغبة ابن خلدون، وأن يُؤدُّوا الدَّيْن على هذه الأمة، ويُثبتون علوَّ مكانة " الصحيح " بين أمهات مصادر الحديث النبوي الشريف. وممّا حرَّكَ الهِمَمَ إلى التباري في شرح صحيح البخاري؛ أن ابن خلدون علَّلَ انصرافَ العلماء عن هذا الشرح بكونهم استصعبوا شرحه، " واستغلقوا منحاه؛ من أجل ما يُحتاج إليه من معرفة الطرق المتعددة ورجالها من أهل الحجاز والشام والعراق، ومعرفة أحوالهم واختلاف الناس فيهم، وكذلك يُحتاج إلى إمعان النظر في التفقه في التراجم …" [2].

وأتي في طليعة الشروح التي ظهرت في القرن التاسع شرحان كُتب لها الذيوع والشيوع:

أولهما: فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني (أحمد بن علي 852هـ).

وثانيهما: عمدة القاري في شرح صحيح البخاري للبدر العيني (محمود بن أحمد 855هـ).

وهذان الشرحان، وإن اختلفت نظرة العلماء إليهما من حيث قيمتهما العلمية؛ فإنهما يُعتبران موسوعتين علميتين تتكاملان في شرح صحيح البخاري، مع ما لشرح ابن حجر من مزايا نوَّهَ بها العلماء منذ تأليفه إلى اليوم.

(1) كلمة عن ابن حجر والبدر العيني:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير