تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم التكبير الجماعي .. ,و .. (دعوة للمناقشة).]

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[12 - 02 - 03, 09:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فإن من المسائل التي يكثر السؤال عنها في أيام العيدين، مسئلة التكبير الجماعي بالنسبة للتكبير المقيد أو التكبير لانتظار صلاة العيد وغيره، وغير خافي عليكم فتوى هيئة الافتاء في المملكة من بدعية التكبير الجماعي، وقد قام هذا العام أحد الأخوة في منطقتنا من طباعة هذه الفتوى وتوزيعا في مساجد المنطقة، ولكنها اثارت نوع من البلبلة، فمن محتج بجزاز هذا بعمل الحرم المكي، ومن محتج بأن هذا العمل عليه الناس منذ زمن دون نكير ...... و و و.

وقد ذهب بعض الأخوة لسؤال بعض المشايخ عن هذه المسئلة فأفتوهم أن الأمر في هذا واسع، ولا يستلزم النكير.

فكان بودي أن نسمع آراء الأخوة في هذا المنتدى المبارك بخصوص هذه المسألة.

وكذلك مسئلة الزيادة على تكبيرات العيد ((اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد ...... )

فإنه من المعلوم ماذكره الأئمة المحققين أنه لايصح حديث مرفوع بلفظة سيدنا كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية، و ابن حجر، و النووي، والشيخ بكر أبو زيد في آخرين.

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم، فإنه يهمنا سماع رأيكم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 02 - 03, 10:37 ص]ـ

هذه أفضل مقالة قرأتها: http://arabic.islamicweb.com/Sunni/Thikr_group.htm

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[12 - 02 - 03, 05:50 م]ـ

صدقت شيخنا الحبيب محمد الأمين _ حفظك الله _

فهي أجمل ما قرأت بخصوص التكبير الجماعي في العشر وأيام التشريق مطلقا ومقيدا، وحجته في جوازه جلية، وسبحان الله الآثار ونصوص السلف واضحة (يكبرون تكبيرا واحدا) (يكبرون معا) (يكبرون جماعة وفرادى) ما معنى (واحدا) و (معا) و (جماعة) إذن؟ (يكبرون خلف فلان)، إذ معناه أنه لو سكت فلان هذا لسكتوا ولو كبر كبروا، ولو كان كل واحد يكبر وحده لما شعروا بفلان هذا الذي يكبرون خلفه، ولم يصدق عليهم أنهم يكبرون خلفه، ثم إن تحري الإنسان أن يخالف من حوله حتى لا يبدأ معهم أو ينتهي معهم فيه حرج وهو أيضا يحتاج إلى دليل، ثم إن احتجاجه بأن ارتجاج المكان بالتكبير لا يكون إلا من الاجتماع عليه في صوت واحد احتجاج قوي، وإلا فمهما علت الأصوات وكل واحد يكبر وحده لم يرتج المكان، وهذا معلوم مشاهد، وأما فتوى اللجنة فكل يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وأما الذكر الجماعي في غير التكبير فلا أوافق الكاتب على جوازه.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[12 - 02 - 03, 07:05 م]ـ

إلى الأخوة الكرام ...

أنا أؤيد أن التكبير الجماعي ليس ببدعة وأن الأمر واسع، ولكن

صاحب الرسالة التي نقل عنه الأخ محمد الأمين يذهب إلى ما هو أوسع

من هذا، حيث يذهب إلى استحباب الذكر الجماعي في كل الأحوال،

وإليه تشير استدلالاته، فتأملوا .. حتى لا يفهم الأخوان إقراركم لكل

ما في الرسالة ...

وأنا هنا أثبت أن الذكر الجماعي الأصل فيه البدعية .. أما التكبير

الجماعي في العيدين فقد أتى عن السلف ما يفيد جوازه والله أعلم.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[12 - 02 - 03, 07:27 م]ـ

ومما يعضد ما مر ذكره من أن معنى هذا الأثر الذي أخرجه البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق قال قال أبو عبيد فحدثني يحيى بن سعيد عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير [عن عمر رضي الله عنه: ثم كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون فيسمعه أهل السوق فيكبرون حتى ترتج منى تكبيرا واحدا.] هو الاجتماع على التكبير في صوت واحد وإلا لم يحصل رجة، مما يعضد ذلك أن هذا الوصف وهو ارتجاج المسجد جاء في الآثار في موضع آخر وهو ارتجاجه بالتأمين خلف الإمام، ومعلوم أن التأمين يكون جماعيا، فلذا يصير للمسجد رجة أو لجة، بينما لم يوصف المسجد بأنه يرتج في الجهر بالذكر بعد الصلاة مع أن الصوت كان عاليا لدرجة أن ابن عباس رضي الله عنهما سمعه وهو خارج المسجد، ولكن لما لم يكن جماعيا لم يرتج المسجد.

قال البخاري في صحيحه: أمن ابن الزبير ومن معه حتى إن للمسجد للجة انتهى. قال العيني وصله عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قلت له أكان ابن الزبير يؤمن على إثر أم القرآن قال نعم ويؤمن من وراءه حتى إن للمسجد للجة , ثم قال إنما آمين دعاء , ورواه الشافعي عن مسلم بن خالد عن ابن جريج عن عطاء قال: كنت أسمع الأئمة ابن الزبير ومن بعدهم يقولون آمين ويقول من خلفه آمين حتى إن للمسجد للجة. وفي المصنف حدثنا ابن عيينة قال لعله ابن جريج عن عطاء بن الزبير قال كان للمسجد رجة أو قال لجة إذا قال الإمام ولا الضالين وروى البيهقي عن خالد بن أيوب عن عطاء قال: أدركت مائتين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين سمعت لهم رجة بآمين انتهى.

وتأمل أيضا ما رواه أحمد قال: [حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح عن محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر قالت خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعت رجة الناس وهم يقولون: آية، ونحن يومئذ في فازع فخرجت متلفعة بقطيفة للزبير حتى دخلت على عائشة ... الحديث]

لما كانت الكلمة التي قالوها كلمة قليلة الحروف (آية) وقالوها بصوت عال في نفس الوقت مفزوعين رغم أنه من غير قصد، فصارت رجة لما حصل من التوافق فيها والاجتماع عليها، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير