تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جدير بالذكر انتقدير الاعمار باستخدام الكربون-14 او غيره من العناصر المشعة لا يعطينتائج دقيقة للعينات بعد العام 1940 حيث تم اكتشاف القنابل النوويةوالمفاعلات النووية التي انتجت التجارب عنها اضافة لنسبة العناصر المشعةالموجودة في الطبيعة مما احدث خلل في النسبة الطبيعية بين الكربون-12والكربون-14 في الغلاف الجوي التي اعتمدنا عليها في حساب عمر العينة.

وذكر الأخ طارق راشد بأن طريقة الحساب هذه غير دقيقة, وهذا نص كلامه:

تحديد العمر باستخدام الكربون، والذي يتم العمل به منذ عام 1948، يُعد حالياً الوسيلة الأساسية لتحديد عمر الكائنات. والهدف من هذا البحث هو دحض دقة أسلوب تحديد العمر من خلال الكربون 14.

لقد ابتدع وليام ليبي أسلوب تحديد العمر بواسطة الكربون 14 في عام 1948، معتمدا على أن طبيعة هذا النوع من الكربون C 14 مادة مشعة، تتحلل بمعدل معين يسمى فترة العمر النصفي، وما يجعل وجوده متوازنا انه يتكون بصورة مستمرة في تفاعلات جوية، ولهذا يتميز هذا الكربون والكربون 12 الذي ينتج عن تحلله بالاستقرار. وينتقل الكربون بين المحيطات، والغلاف الجوي، والكائنات الحية فيما يعرف «بدورة الكربون». وعندما يموت الكائن الحي يخرج من دورة الكربون، وبعدها تتدهور النسبة بين الكربون 14 والكربون 12، الأمر الذي يسمح للمرء حساب العمر بواسطة معرفة نسبة الكربون 14 إلى الكربون 12، ولكن مشاكل تحديد العمر بواسطة الكربون 14 لا نهاية لها.

لقد بيّن اختبار علمي نُشر في 16 أغسطس آب 1963 موت حيوان رخوي من خلال فحص قوقعته منذ 3000 عام!

والحقيقة أن معدل حياة الكربون 14 غير معروف، وذلك يعني أن العلماء أنفسهم لا يعلمون فترة فعالية هذا الكربون، وكذلك فإن كافة تواريخ عنصر الكربون يشوبها احتمال الخطأ. فكلما كان الشيء المراد تعيين فترة وجوده قديما، زادت نسبة الخطأ.

وهناك مشكلة أخرى ألا وهي أن فترة العمر النصفي للكربون 14 الفعلية مجهولة أيضاً! فالعلماء يأتون بنتائج «منطقية» بناء على فرضية فترة العمر النصفي للكربون 14!. ومن ناحية أخرى، فان التربة المحيطة والمياه، والنباتات ومخلفات الحيوانات من شأنها تلويث العينات، وعندما يقع هذا التلوث ينتج عنه خلط بين عمر الشيء المراد قياسه من جانب وعمر المادة الملوثة من جانب آخر. ومما يزيد الأمر سوءاً أن العناصر غير الحية يستحيل قياس عمرها، وهناك أيضا توهم في قياس العمر بواسطة الكربون 14. فعلى سبيل المثال لو عثر شخص على هيكل بشري يعود عمره إلى 5،9 مليون عام في منطقة كان يقطعها جسر أرضي يبلغ عمره 25،9 مليون عام، فقد يدعي أن الهيكل يرجع عمره إلى 25،9 مليون عام + أو 25،0 مليون عام. وفي النهاية نتمنى أن يغير هذا البحث من رأي البعض فيما يخص أسلوب قياس عمر الكائنات الحية بواسطة الكربون 14. ويختتم هذا البحث بالقول أن أسلوب قياس العمر بواسطة الكربون 14 من وجهة النظرالعلمية غير مقبول، فهناك عدد كبير من الأخطاء واحتمالات لا حصر لها للخطأ. فقد تم العثور على ما يربو على 20 قيمة مختلفة لمعدل عمر الكربون 14 في الأبحاث العلمية، وذكرت ثلاثة أبحاث منها أن هذه القيمة مجهولة.

ثانياً: بيّنت الغالبية العظمى من الأبحاث التي تم الاطلاع عليها اختلافات في قيمة العمر النصفي للكربون 14 بين المؤسسات العملية، فيما أوضحت إحدى هذه الأبحاث هذه الاختلافات بطريقة مباشرة.

الخلاصة ما جاء في الجملة التالية من المقالة:

جدير بالذكر أن تقدير الأعمار باستخدام الكربون-14 أو غيره من العناصر المشعة لا يعطي نتائج دقيقة

جزاك الله خيرا وبورك لك في علمك

ـ[أبوعبدالله العربي]ــــــــ[07 - 10 - 09, 01:30 م]ـ

وجزاك بمثله

ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[15 - 10 - 09, 07:22 م]ـ

رقم 10 آلاف غير منطقي بالمرة ... هذا مأخوذ عن خرافات التوراة. ومن أين صار البشر اليوم ستة بلايين؟ هذا غير ممكن خلال 10 آلاف فقط.

أخي الأمين

ما نقوله أن الآلاف أقرب , للأخبار الواردة من الملايين التي يقولها الملاحدة من علماء الآثار وأصحاب نظرية التطور والدهريين وهذا ما يقوله أيضا زغلول النجار نفسه ولا يمكننا أن نجزم ما لم نقف على دليل صريح صحيح ... وفقك الله

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 10 - 09, 08:46 م]ـ

هل كل من قال بالملايين صار ملحداً؟

وما دليلك أن الآلاف أقرب، غير التوراة المحرفة؟

وكيف رجل وامرأة يصبحان ستة بلايين خلال عشرة آلاف؟ هل فكرت يوماً أن تحسبها؟

ـ[ابن حنبل]ــــــــ[18 - 11 - 09, 04:37 م]ـ

المكرم محمد الأمين:

ليست عشرة الاف فقط، إنما العدد بالآلاف، خمسون ستون ألف الله أعلم.

ولو كان العدد بالملايين لكان عدد البشر أكبر من الان بكثير جدا.

خصوصا أنهم يقولون إن عمر الأرض بالملايين قبل وجود الآدميين أصلا فلا دخل للعدد إذن.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 11 - 09, 08:33 م]ـ

طيب احسبها وشوف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير