تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا ستار أم يا ساتر!!!]

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[04 - 07 - 09, 02:06 ص]ـ

السؤال

قول يا ستار أو يا ساتر هل فيه حرمة إذ أنه ليس من أسماء أو صفات الله؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن إثبات أسماء الله تعالى أمر توقيفي، فلا يسمى الله إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم، وأما عن الأسماء المذكورة في السؤال، فإن الستار والساتر لم يرد ما يدل على أنهما من أسماء الله تعالى، لكن ورد اسم الستير، فقد روى أحمد وأبو داود والنسائي عن يعلى ابن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر. صححه الألباني.

ولما كان باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء فلا حرج من قول يا ستار ويا ساتر من باب الإخبار عن الله تعالى بأنه ساتر وستار لذنوب عباده وخطاياهم.

ومن هذا الباب -باب الإخبار- ما ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (1/ 207) أن الإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة علم بعض أصحابه أن يقول: يا دليل الحيارى دلني على طريق الصالحين.

ولم يرد في الكتاب ولا في السنة أن من أسماء الله (دليل الحيارى). والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

***********

فتاوى الشبكة الإسلامية - (7/ 679)

رقم الفتوى 47902 حكم قول المرء "يا ستار" أو "يا ساتر"

تاريخ الفتوى: 06 ربيع الأول 1425

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 11:47 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي بن سلطان

لكني أذكر اني سمعت فتوى للشيخ (عبد العزيز الفوزان في الجواب الكافي) أنها كلها أسماء لله عزوجل ويجوز أن ينادى الله بهن اجمع ,

والله أعلم

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 11:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي بن سلطان

لكني أذكر اني سمعت فتوى للشيخ (عبد العزيز الفوزان في الجواب الكافي) أنها كلها أسماء لله عزوجل ويجوز أن ينادى الله بهن اجمع ,

والله أعلم

قول الشيخ يحتاج إلى دليل في أن الستار والساتر من أسماء الله.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 12:07 م]ـ

صدقت ,

لكني مجرد ناقل. وما أدري لعلي افتريت على الشيخ , لكن هذا ما جاء في وهلي ,

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[04 - 07 - 09, 03:50 م]ـ

الستير

فقط الستير

جزاكم الله خيراً

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 07 - 09, 05:17 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الهمام البرقاوي http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1071376#post1071376)

جزاك الله خيرا أخي بن سلطان

لكني أذكر اني سمعت فتوى للشيخ (عبد العزيز الفوزان في الجواب الكافي) أنها كلها أسماء لله عزوجل ويجوز أن ينادى الله بهن اجمع ,

والله أعلم

قول الشيخ يحتاج إلى دليل في أن الستار والساتر من أسماء الله.

ربما وهمت فعلاً أخي (قليلاً)

الأصل التوقيف, فمن أين أثبتنا أن ساتر أو ستار من أسماء الله؟

لعلك تقصد من باب الاخبار

نعم, قد أفتى أصحاب الفضيلة كالشيخ بن عثيمين رحمه الله أنه لا حرج إذا كان من باب الاخبار فقط.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 07 - 09, 05:20 م]ـ

يا ساتر

لم أره في عداد أسماء الله تعالى، وقال بعض المعاصرين: وإنَّما يُقال: ((يا ستِّيْر)) لحديث: ((إن الله حيي حليم ستير يحب الحياء والستر)) رواه أحمد، وأبو داود والنسائي.

وأنا متوقف في هذا الحرف؟

الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله وأعلى قدره / المناهي اللفظية.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 07 - 09, 05:23 م]ـ

سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله في شرح العقيدة السفارينية فأجاب:

السؤال: ما حكم قول بعض الناس: (يا ساتر)؟

الجواب: هم لو أخبروا خبراً لقلنا صحيح،

لكن إذا قالوا: (يا ساتر) دعاء، فالله عز وجل يقول: {فادعوه بها} (الأعراف 180).

فلا يدعى الله تعالى إلا بأسمائه الحسنى أو بالصفات التي لا يتصف بها إلا هو،

السؤال: كيف يخبروا بها؟

الجواب: أقول: ما قصدهم الخبر،

لو قالوا: إن الله ساتر فهذا صحيح،

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من ستر مسلماً ستره الله) [205]، فأضاف الستر إلى الله،

لكن إذا دَعَوْهُ بها فإنه لا يدعى إلا باسمائه أو بصفاته التي لا يتصف بها إلا هو،

مثل: قول الرسول عليه الصلاة والسلام (اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم) [206]، فدعا الله عز وجل بالصفات التي لا يتصف بها إلا هو،

السؤال: هل المنتقم من أسماء الله عز وجل؟

الجواب: المنتقم ليس من أسماء الله ونصفه على سبيل التقييد فهو من المجرمين منتقم،

لكن لا على سبيل الإطلاق،

لكن نصفه بأنه ذو انتقام يعني صاحب انتقام لكن ليس على سبيل الإطلاق،

ولهذا لو قلت لك: إنك أنت ذو انفعال، ذو انفعال يعني معناه يحصل منك انفعال،

ولا شك أن الله يحصل منه انتقام {فانتقمنا منهم} (الأعراف 136) كثير في القرآن،

لكن أن نسميه المنتقم على الإطلاق هذا لا يجوز،

السؤال: والذي يدعو فيقول: (يا منتقم انتقم لي من فلان)؟

الجواب: نقول: لا تقل هكذا، قل: (يا عزيز يا ذا الانتقام، انتقم لي من فلان)،

السؤال: الضابط في التفريق بين الأسماء والصفات؟ يعني كيف نعرف؟ مثلاً: النور هل هو اسم أو صفة؟

الجواب: الصفة: (ما دل على معنى)، والاسم: (ما دل على معنىً وذات)،

ما دل على معنىً وذات فهو اسم،

وما دل على معنىً فقط فهو صفة،

هذا الفرق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير