تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي أن أبا عبدالله قال: أصحاب حماد: سفيان، وشعبة. وقال أيضا: أخبرني أبو المثنى العنبري أن أبا داود حدثهم قال: سمعت أحمد يقول: حماد مقارب الحديث ما روى عنه سفيان وشعبة، والقدماء. وشعبة، والقدماء. قلت: هشام الدستوائي كيف سماعه عنه؟ قال: قديما. قال وسألت أحمد مرة أخرى عن سماع هشام الدستوائي عن حماد، قال: سماعه صالح. قال: وسمعت أحمد قال: ولكن حماد عنده عنه تخليط، يعني: حماد بن سلمة.

/ صفحة 272 /

وقال أيضا: أخبرني الحسين بن الحسن قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث، قال: قيل لابي عبدالله، وأخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا الاثرم، قال: سمعت أبا عبدالله قيل له: حماد بن أبي سليمان؟ قال: أما حماد فرواية القدماء عنه مقاربة: شعبة، والثوري، وهشام - يعني: الدستوائي - قال: وأما غيرهم فقد جاءوا عنه بأعاجيب (1). قلت له: حجاج، وحماد بن سلمة؟ قال: حماد على ذاك لا بأس به. قال أبو عبد الله: وقد سقط فيه غير واحد مثل محمد بن جابر، وذاك - وأشار بيده، فظننت أنه عنى سلمة الاحمر - قال الاثرم: ولعله قد عنى غيره.

وقال أيضا: أخبرني أبو المثنى، قال: حدثنا أبو داود قال: قلت لاحمد: مغيرة أحب إليك في إبراهيم أو حماد؟ قال: فيما روى سفيان وشعبة عن حماد فحماد أحب إلي إلا أن في حديث الآخرين عنه تخليطا. قلت لاحمد: أبو معشر أحب إليك أم حماد في إبراهيم؟ قال: ما أقربهما! قلت لاحمد مرة أخرى: أبو معشر أحب إليك أو حماد؟ قال: زعموا أن أبا معشر كان يأخذ عن حماد إلا أن أبا معشر عند أصحاب الحديث أكثر لان حمادا كان يرمى بالارجاء (2).

وقال أيضا: أخبرني الحسن بن عبد الوهاب، قال: حدثنا

* (هامش) *

(1) انظر الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 642.

(2) قال الذهبي: " إرجاء الفقهاء، وهو أنهم لا يعدون الصلاة والزكاة من الايمان، ويقولون: إقرار باللسان، ويقين في القلب، والنزاع على هذا لفظي إن شاء الله. وإنما غلو الارجاء من قال: لا يضر مع التوحيد ترك الفرائض " (سير: 5/ 233) [*] /

صفحة 273 /

الفضل بن زياد، قال: سمعت أبا عبدالله، وسئل أيما أصح حديثا حماد أو أبو معشر؟ قال: حماد أصح حديثا من أبي معشر (1). وقال أيضا: قرئ على عبدالله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: كانوا يرون أن عامة حديث أبي معشر عن حماد. وقال أيضا: أخبرنا سليمان بن الاشعث، قال: سمعت أبا عبدالله، قال: أبو معشر - يعني: زياد بن كليب - يحدث عن إبراهيم أشياء يرفعها إلى ابن مسعود نحوا من عشرة لا يعرف لها عن ابن مسعود أصل، يعني أنها مقصورة على إبراهيم. قال أبو عبد الله: يقولون كان يأخذ عن حماد.

وقال أيضا: أخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا مهنى، قال: سألت أبا عبدالله عن أبي معشر زياد بن كليب، فقال: أحاديثه ليس هي بالقرية. قال: وسمعت أبا عبدالله يقول: كان أبو معشر زياد بن كليب يأخذ عن حماد - يعني: ابن أبي سليمان - قال: وسألت أبا عبدالله: من أكبر سنا أبو معشر أو حماد بن أبي سليمان؟ قال: ينبغي أن يكون حماد أسن. إلى هنا عن أبي بكر الخلال.

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): حدثنا أبو سعيد الاشج قال: حدثنا ابن إدريس، قال: أخبرنا الشيباني عن عبدالملك بن إياس قال: سألت إبراهيم من نسأل بعدك؟ قال: حماد.

* (هامش) *

(1) قارن قول ابن المديني في هذا عند يعقوب (3/ 14 - 15).

(2) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 642. [*]

/ صفحة 274 /

وقال أيضا: حدثنا أبي، قال: حدثنا خلاد بن خالد المقرئ، قال: حدثنا أبو كدينة عن مغيرة، قال: قلت لابراهيم: إن حمادا قد قعد يفتي: فقال: وما يمنعه أن يفتي، وقد سألني هو وحده عما لم تسألوني كلكم عن عشرة؟ وقال أيضا: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا ورقاء، عن مغيرة، قال: لما مات إبراهيم جلس الحكم وأصحابه إلى حماد حتي أحدث ما أحدث. قال المقرئ: يعني الارجاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير