تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وما السبب الذى جعل العلامه الالبانى يضعف هذا الحديث [أفعمياوان انتما ... ]]

ـ[محمد حمد المري]ــــــــ[23 - 06 - 03, 01:28 ص]ـ

السلام عليكم:

الحديث الذى رواه الترمذى فقال ثنا سويد ثنا عبدالله أخبرنا يونس ابن يزيد عن ابن شهاب عن نبهان مولى ام سلمة: (انة حدثة ان ام سلمة حدثتة انها كانت عند رسول اللة وميمونة ,قالت:فبينما نحن عندة اقبل ابن ام مكتوم ,فدخل علية وذلك بعد ما امرنا بالحجاب ,فقال رسول اللة: (احتجبا منة) ,فقلت: يا رسول اللة اليس هو اعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول اللة: (افعمياوان انتما الستما تبصرانة؟) ,قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح: وما السبب الذى جعل الامام المحدث الالبانى يضعف هذا الحديث؟

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[23 - 06 - 03, 01:47 ص]ـ

السلام عليكم:

سبب الضعف كما ذكر ذلك الألباني رحمه الله في إرواء الغليل

أولا: أن في اسناده نبهان مولى أم سلمة وهو مجهول

ثانيا: أن هذا معارض للحديث الصحيح الذي أمر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم

فاطمة بنت قيس أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم وحديث عائشة في النظر إلى الحبشة وهم يلعبون

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[23 - 06 - 03, 02:15 ص]ـ

الحمدُ للهِ وبعدُ؛

هذا تخريج لحديث نسمعه كثيرا بل حصل خلاف بين الفقهاء في حكم مسألة نظر المرأة إلى الرجل بسببه.

أحببت أن أشارك في تخريج الحديث وبيان درجته من جهة الصحة أو الضعف.

نَصُ الحَدِيثِ:

روى الإمام أحمد في مسنده (6/ 296) بسنده فقال:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ نَبْهَانَ حَدَّثَهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَيْمُونَةُ فَأَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أَمَرَنَا بِالْحِجَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احْتَجِبَا مِنْهُ. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ أَعْمَى لَا يُبْصِرُنَا وَلَا يَعْرِفُنَا؟ قَالَ: أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا، ألَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ؟!.

تَخْرِيجُ الحَدِيثِ:

أخرجه أبو داود (4112) من طريق: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ به.

والترمذي (2778) من طريق: سُوَيْدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ به.

وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

والنسائي في الكبرى (9197) من طريق: ابن وهب عن يونس بن يزيد به.

وقال: قال أبو عبد الرحمن: ما نعلم أحدا روى عن نبهان غير الزهري.

كَلامُ العُلَمَاءِ على الحَدِيثِ:

أعله كثيرٌ من أهل العلم بـ" نبهان القرشي المخزومي مولى أم سلمة ومكاتبها ".

ذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن حزم في المحلى: لا يوثق.

وقال ابن عبد البر: مجهول.

وقال الذهبي في ذيل الضعفاء (ص 73): قال ابن حزم: مجهول. روى عنه الزهري.

وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: مقبول. أي: إذا توبع.

وأما الذهبي فقد ذهب إلى توثيق نبهان كما في الكاشف (3/ 198) فقال: ثقة.

وقد حكم بضعفه العلامة الألباني - رحمه الله - كما في إرواء الغليل (6/ 210 - 211ح1806) وقال:

ضعيف: أخرجه ... فذكروه بنحوه إلا أنهم قالوا: " وميمونة " بدل " حفصة ". وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".

كذا قال، ونبهان هذا مجهول كما سبق بيانه عند الحديث (1769)، وكما أن لذلك الحديث معارضا سقناه هناك، فكذلك هذا له معارض، وهو حديث عائشة رضي الله عنها الذي قبله، وكذا حديث فاطمة قبله.

وقد وقفت له على شاهد، أذكره للتنبيه عليه والتعريف به، لا للتقوية، أخرجه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " من طريق وهب بن حفص نا محمد بن سليمان نا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عثمان عن أسامة قال:

كانت عائشة وحفصة عند النبي صلى الله عليه وسلم جالستين فجاء ابن أم مكتوم ... الحديث.

قلت: وهذا سند واه جدا، حفص هذا كذبه أبو عروبة. وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.ا. هـ.

ووقال في المشكاة (3116): في إسناده جهالة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير