تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[منهج الإمام مسلم في صحيحه والرد على الدكتور ربيع المدخلي]

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 01 - 03, 10:41 ص]ـ

قال العلامة الشيخ (عبد الرحمن المعلمي) في ((الأنوار الكاشفة)) ص / 29:

عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها، يقدم الأصح فالأصح.

قوله صلى الله عليه وسلم: في حديث طلحة ((ما أظن يغني ذلك شيئاً .. )) الحديث، وذلك كما أشار إليه مسلم أصح مما في رواية حماد، لأن حماداً كان يخطئ)).

قال الشيخ المحدث مقبل الوادعي في تحقيقه كتاب الدارقطني ((الإلزامات والتتبع)):

ص / 147: لعل مسلماً ــ رحمه الله ــ أخرجه ليبين علته كما وعد بذلك في المقدمة.

ص / 351: والذي يظهر أن مسلماً رحمه الله ما ذكره إلا ليبين علته.

ص / 366: والظاهر أن مسلماً أخرجه ليبين علته، لأنه قد ذكره.

وغيره من المواطن ..

ولاشك في أن العلامة المعلمي من فرسان الحديث وعلومه وممن شهد لهم بالرسوخ في هذا العلم، فكيف يخالفه المدخلي ويخالف الشيخ مقبل الوادعي

وقد كان ربيع المدخلي هداه الله يقول بمثل هذا القول في كتابه الأول (بين الإمامين مسلم والدارقطني) الطبعة القديمة!!!!!، ثم رجع عن هذا بعد أن أرسل له الشيخ المليباري رسالة يستنصحه فيها حول بعض الأحاديث التي مرنت معه في رسالة الماجستير في تحقيق غاية القصد للهيثمي ن فرجع المدخلي هداه الله عن قوله الأول وبدأ يضلل من كان يقول بقوله الأول ويتهمه بهدم السنة!!!!، فقد كان المدخلي - على حد قوله- سابقا هداما للسنة، ويلحق بهم كذلك الشيخ المعلمي ومقبل الوادعي وغيرهم من العلماء الذين بينوا أن الإمام مسلم يبين العلل في صحيحه ويقدم ما يراه اصح

ولعل من أفضل الردود علي المدخلي هداه الله

ما كتبه الشيخ حمزة المليباري حفظه الله وهو كتاب (عبقرية الإمام مسلم في صحيحه)، وكذلك ما كتبه طوالبه في كنتابه (منهج الإمام مسلم في صحيحه)

والمشكلة أن المدخلي لم يستفد من هذه الردود فقام بكتابة كتابه التنكيل جعجع فيه وترك الحقائق العلمية

وهنا تجد رد الشيخ حمزة المليباري على المدخلي هداه الله، وهو رد علمي رصين بعيد عن السباب والشتام!!

http://www.ahlalhdeeth.com/books/monagshah.zip

ومما جاء فيه

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد صدر في عام 1408 هـ عن مكتبة الدار بالمدينة المنورة كتاب تحت عنوان ((منهج الإمام مسلم في ترتيب كتابه الصحيح ودحض شبهات حوله)) لأحد أساتذة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

ويحمل هذا الكتاب في طيّاته ردوداً منفعلة ضمن سلسلة حوار تحريري دار بيني وبينه حول بعض أهم القضايا الإسنادية وأدقها وأغمضها، لقد بدأ الحوار من نقطة علمية بسيطة تتمثل في حديث ورد عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ في فضيلة الصلاة في المسجد النبوي ـ على صاحبه أزكى الصلاة والتسليم ـ.

وذلك حين أوقفته على أخطاء علمية فادحة وقعت منه أثناء دراسته لهذا الحديث، في رسالته للماجستير، التي طبعت بالهند بعنوان ((بين الإمامين مسلم والدارقطني)) والتي وصفها بنفسه بأنها مناقشة علمية قائمة على الحجج القوية، وحظيت بالتقدير والاحترام في الأوساط العلمية (؟).

ذلك أن الأستاذ همّ بدراسة هذا الحديث ضمن مجموعة من الأحاديث من صحيح مسلم المعلولة من قبل الإمام الدارقطني أحد أئمة الحديث و النقد، لنيل درجة التخصص الأولى ـ الماجستير ـ في قسم الكتاب والسنة، بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة سابقاً.

وبعد قضاء الليالي والأيام في دراسة الحديث وتخريجة وترجمة رواته توصل الأستاذ إلى نتيجة تُرضي العقلاء! ـ على حدّ تعبيره ـ من تصحيح ذلك الحديث المعلول، مخالفاً فيه لجمع من الأئمة النقدة الذين أعلوه.

تلك هي النتيجة التي كان الأستاذ معجباً بها، إذ قال في نقده الأول ص: 58: ((ولو درس أبو حاتم وغيره من الأئمة حتى البخاري دراسة وافية لما تجاوزا في نظري النتائج التي وصلتُ إليها، لأنني بحمد الله طبّقتُ قواعد المحدثين بكل دقّة، ولم آل في ذلك جهداً)).

ولما قلتُ له: ((هذا كلامٌ مرفوض وخطير)) قال: ((نعم أنا قلتُ هذا وهو منطق إسلامي به أخذ المسلمون وأعطوا وقبلوا وردوا)) [منهج الإمام مسلم ص 134].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير