حديث: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً
ـ[المؤمّل]ــــــــ[27 - 01 - 03, 06:20 م]ـ
السلام عليكم ........... أحبتي:
هل يصح هذا الحديث
(اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً فأنت تجعل الحزن إن شئت سهلا).
ولكم جزيل الشكر
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[27 - 01 - 03, 07:21 م]ـ
الأخ المؤمل.
عن أنس رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: " اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إِلاَّ ما جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وأنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إذَا شِئْتَ سَهْلاً" ".
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (351).
قال السخاوي في " المقاصد الحسنة " (176): حديث: اللَّهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت إن شئت جعلت الحزن سهلاً.
العدني في مسنده من حديث بشر بن السَّري، وابن حبان في صحيحه من حديث سهل بن حماد أبي عتاب الدلال، والبيهقي، ومن قبله الحاكم، ومن طريقه الديلمي في مسنده من حديث عبد اللَّه بن موسى، وابن السني في عمل اليوم والليلة، والبيهقي في الدعوات من طريق أبي داود الطيالسي، كلهم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رفعه بهذا، وكذا رواه القعني عن حماد بن سلمة، لكنه لم يذكر أنساً، ولفظه: وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً، ولا يؤثر في وصله، وكذا أورده الضياء في المختارة وصححه غيره.ا. هـ.
وصححه الحافظ ابن حجر كما في " الفتوحات الربانية " (4/ 25)، العلامة الألباني في " الصحيحة " (2886).
والحقيقة أن الحديث يحتاج إلى بحث أكثر، وخاصة ما ذكره السخاوي من جهة الوصل والإرسال.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[24 - 09 - 03, 02:46 ص]ـ
عن أنس – رضى الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:
((اللهم لا سهل إلا ما جعلت سهلا , وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا)).
الحديث صحيح:
أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم و الليلة)) [351] , و الضياء في ((المختارة))
[1683].
من طريق محمود بن غيلان , نا أبو داود الطيالسي , نا حماد بن سلمة , عن ثابت , عن أنس به مثله.
و إسناده صحيح.
و أخرجه ابن حبان [974] , و الضياء في ((المختارة)) [1686].
من طريق محمد بن المسيب بن إسحاق , قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل , قال حدثنا سهل بن حماد , قال حدثنا حماد به مثله.
و إسناده حسن.
و أخرجه محمد بن أبي عمر العدني في ((مسنده)) [كما في ((العلل)) لابن أبي حاتم , و ((المقاصد الحسنة))] , و من طريقه الضياء في ((المختارة)) [1684 , 1685].
عن بشر بن السري , عن حماد به مثله.
و إسناده صحيح.
وخالفهم عبد الله القعنبي فرواه عن حماد , عن ثابت أن النبي – صلى الله عليه و سلم – مرسل.
أخرجه ابن أبي حاتم في ((العلل)) [2 / ص193]
و رجح أبوحاتم أنه مرسل , و قال: كان بشر بن السري ثبتا، فليته أن لا يكون أدخل علي ابن أبي عمر.
و الظاهر أن الخطاء من (القعنبي) لا كما قال أبوحاتم؛ لأنه و إن كان ثقة فباقي الرواة عن (حماد) خالفوه فروه موصولا , و كلهم ثقات إلا (سهل بن حماد) قال الحافظ: صدوق.
و الله أعلم.
ـ[علي أبو الحسن المصري]ــــــــ[27 - 09 - 03, 03:23 ص]ـ
هذا الحديث ذكره ابن أبي حاتم في المسألة رقم (2074) من كتاب العلل قال: ((وسألتُ أبي عن حديثٍ رواه محمد بن أبي عمر العَدَنِي، عن بِشْر بن السَّرِي، عن حَمَّاد بن سَلَمة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو: ((اللُّهُمَّ! لاَ سَهْلَ إِلاَّ مَا جَعَلْتَ سَهْلاً، وَأَنْتَ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ الْحَزْنَ سَهْلاً))؟
قال أبي: هذا خطأ، حدثناه القَعْنَبِي، عن حَمَّاد، عن ثابت: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. ولم يذكر أنس [كذا في العلل وحقها (أنسًا)]، وبلغني أن جعفر بن عبدالواحد لَقَّنَ القَعْنَبِي عن أنس، ثم أُخْبِرَ بذلك فدعا عليه.
قال أبي: هو حَمَّاد، عن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل. وكان بِشْر بن السَّرِي ثبت [كذا في النسخ الخطية للعلل وحقها: (ثبتًا)]، فليته أن لا يكون أدخل على ابن أبي عمر)). انتهى كلام ابن أبي حاتم.
قلت (أبو الحسن مقيد هذه السطور): وهذا الحديث على بساطة تخريجه إلا أنه موضع إشكال، نسوق التخريج ثم نبين الإشكال:
التخريج:
¥