تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لعل اصحابنا اهل الحديث يدلونا عن حديث من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار

ـ[ثابت البناني]ــــــــ[13 - 01 - 03, 08:00 ص]ـ

الاخوة الأكارم اهل الجديث السلم عليكم

من كان عنده اثارة من علم بقول أئمة النقد المتقدمين عن قول النبي صلى الله عليه وسلم (من كتم علماً اللجمه الله بلجام من نار يوم القيامة). افيدونا مأجورين.

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[13 - 01 - 03, 09:04 ص]ـ

عليك بجزء الغماري أحمد بن الصديق

واسمه: رفع المنار بطرق حديث من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار

وهي مطبوعة

ـ[ثابت البناني]ــــــــ[13 - 01 - 03, 07:22 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك خيراً.

ـ[سعيد بن محمد المري]ــــــــ[13 - 01 - 03, 11:48 م]ـ

أصح ما في هذا الباب فيما أحسب حديثان؛

(الحديث الأول) ما رواه أحمد (2/ 263، 296، 305، 344، 353، 499، 508) وأبو داود ح (3658) والترمذي ح (2649) وابن ماجه ح (261) من طريق عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة مرفوعاً: "من سئل عن علم ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار" واللفظ للترمذي وقال حديث حسن، وصححه الحاكم في المستدرك (1/ 181) وللحاكم في ذلك مناقشة مع شيخه أبي علي النيسابوري الحافظ، وقال أبو نعيم في حلية الأولياء (2/ 355) بعد أن ضعف حديثاً عن أنس بهذا المعنى: "قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث بأسانيد ذوات عدد"، وقال العقيلي في الضعفاء (1/ 74) بعد أن ذكر طريقاً رواه ابن ماجه عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة: "وهذا الحديث رواه عمار بن زاذان الصيدلاني عن علي بن الحكم عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بإسناد صالح" يعني حديثنا هذا.

لكن قال الخليلي في الإرشاد (1/ 321): "حديث عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (من كتم علماً ألجم يوم القيامة بلجام من نار) معلول لم يتفقوا عليه رواه عن عطاء مالك بن دينار وعمارة و [لعل الصواب "عن" بدل "الواو" بالنسبة لعمارة] علي بن الحكم وجماعة والناس يجمعون طرقه ولم يروه عنه المتفق عليهم من أصحابه والمحفوظ من حديث أبي هريرة موقوف".

قال مقيده: قد روي حديث أبي هريرة من غير هذا الوجه إلا أن تلك الوجوه لا تعدو كونها أخطاءً، والذي يظهر لي أن الصواب من حديث عطاء عن أبي هريرة الموقوف، لأمرين:

1 - أن الحديث قد رواه عن عطاء جماعة موقوفاً منهم قتادة عند البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ص (346) وقتادة من الحفاظ الكبار.

2 - أن المشهور عن أبي هريرة هو قوله كما في صحيح البخاري ح (118، 2350) ومسلم ح (2492) من رواية ابن شهاب عن الأعرج عنه: "إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة، ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثاً ثم يتلو {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} إلى قوله {الرَّحِيمُ} " فمن المحتمل أن يكون أبو هريرة قد أخذ الحكم المذكور عن إثم من كتم علماً من هاتين الآيتين، كما أن لفظ هذا الأثر الذي في الصحيحين يدل على أن أبا هريرة لا يمنعه من عدم التحديث إلا هاتين الآيتين، فلو كان عنده في ذلك سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما استخدم هذا الأسلوب أعني أداة لولا التي تفيد امتناع شيء وهو هنا عدم التحديث لوجود آخر وهو هنا الآيتان فإذا لم يوجد ذلك الآخر وهو الآيتان لم يمتنع الأول وهو عدم التحديث، مما يدل على عدم وجود سنة عند أبي هريرة غير الآيتين تؤثم الممتنع عن التحديث، والله تعالى أعلم.

(والحديث الثاني) ما رواه ابن حبان (1/ 298) والحاكم (1/ 182) من طريق عبد الله بن عياش بن عباس عن أبيه عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار" قال الحاكم: "هذا إسناد صحيح من حديث المصريين على شرط الشيخين وليس له علة".

قال مقيده: في إسناده عبد الله بن عياش بن عباس القتباني أبو حفص المصري قال فيه أبو حاتم: ليس بالمتين صدوق يكتب حديثه وهو قريب من ابن لهيعة وقال أبو داود والنسائي: ضعيف وقال ابن يونس: منكر الحديث، وذكره بن حبان في الثقات، روى له ابن ماجه وروى له مسلم حديثاً واحداً في الشواهد لا في الأصول، والله تعالى أعلم، انظر تهذيب التهذيب (5/ 307).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 01 - 03, 12:36 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل الشيخ سعيد بن محمد المري، ونرحب بك في ملتقى أهل الحديث، ونسال الله أن ينفع بك ويجزيك خير الجزاء، وقد استفدنا من بحثك القيم (زيادة وبركاته في التسليم) فجزاك الله خيرا وبارك فيك، وننظر مشاركاتك النافعة بإذن الله.

ـ[سعيد بن محمد المري]ــــــــ[16 - 01 - 03, 08:52 ص]ـ

شكراً جزيلاً لك أخي عبد الرحمن الفقيه، وأعلمك بأني مسرور لمشاركتكم في هذا الموقع المبارك، وقد كان شيخنا الكريم الشيخ حمزة المليباري يمتدح هذا الموقع، وكنت مشتاقاً للاطلاع عليه والمشاركة فيه، غير أني لم أكن أظنه بهذا المستوى من الفائدة والفاعلية، فكان لسان حالي يحكي قول أبي الطيب:

ووافيتُ مشتاقاً على بُعْدِ شقةٍ يسايِرُني في كل ذِكرٍ له ركبُ

وأَسْتَكْبِرُ الأخبارَ قبلَ لِقائِهِ فلما التقينا صَغَّرَ الخَبَرَ الخُبْرُ

ولولا الظروف والمشاغل التي لا تسعف وقلة الخبرة بالأنترنت لشاركتكم فيه كل يوم، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر لي ذلك للاستفادة من موقعكم، وأن يوفقكم للمزيد، والسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير