تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(فلا تسودوا وجهي) ... هل هذه نكارة في المتن]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[18 - 12 - 02, 03:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هل في متن هذا الحديث نكارة ..

(أتدرون أي يوم هذا وأي شهر هذا وأي بلد هذا قالوا هذا بلد حرام وشهر حرام ويوم حرام قال ألا وإن أموالكم ودماءكم عليكم حرام كحرمة شهركم هذا في بلدكم هذا في يومكم هذا ألا وإني فرطكم على الحوض وأكاثر بكم الأمم

فلا تسودوا وجهي ألا وإني مستنقذ أناسا ومستنقذ مني أناس فأقول يا رب أصيحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)

صحيح صحيح ابن ماجه 2481

جزاكم الله خيراً

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[21 - 12 - 02, 05:09 م]ـ

يرفع ... لأهل العلم ... بارك الله فيهم ... آمين

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[23 - 12 - 02, 04:05 م]ـ

تخريج الحديث

رواه أحمد (3/ 473) و (5/ 412) وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 455/37180) والنسائي في الكبرى (2/ 444/4099) والطبري في تفسيره (10/ 73) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (5/ 351/2932) والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 158) والعقيلي في الضعفاء (2/ 95) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (6/ 3172/7299) من طرق عن شعبة بن الحجاج، حدثني عمرو بن مرة، قال: سمعت مرة، قال: حدثني رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ناقة حمراء مخضرمة، فقال: ((أتدرون أي يومكم هذا؟) قال: قلنا: يوم النحر، قال: ((صدقتم، يوم الحج الأكبر، أتدرون أي شهر شهركم هذا؟) قلنا: ذو الحجة، قال: ((صدقتم شهر الله الأصم، أتدرون أي بلد بلدكم هذا؟) قال: قلنا: المشعر الحرام، قال: ((صدقتم) قال: ((فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، -أو قال: كحرمة يومكم هذا، وشهركم هذا، وبلدكم هذا- ألا وأني فرطكم على الحوض أنظركم، وإني مكاثر بكم الأمم فلا تُسوّدوا وجهي ألا وقد رأيتموني وسمعتم منى، وستُسألون عني، فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار، ألا وإني مستنقذ رجالا أو إناثا، ومستنقذ مني آخرون، فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)). [بعضهم اختصر متنه، واللفظ للنسائي].

قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين وجهالة الصحابي لا تضر لأن الصحابة كلهم عدول، ومرة شيخ عمرو بن مرة الكوفي هو: مرة بن شراحيل الهمداني ثم السكسكي يعرف بمرة الطيب، وثقه ابن معين والعجلي.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[26 - 12 - 02, 12:42 م]ـ

بارك الله في علمك ونفعنا الله به .. آمين

شفيتنا في إسناده ..

وماذا عن قوله " فلا تسودوا وجهي"

هل فيها شيء من النكارة ..... أرجوا أن لاأكون من الخاطئين ...

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 12 - 02, 03:04 م]ـ

لعلكم تقصدون النكارة في المتن أخي خالد ..

لا تظهر لي نكارة في قوله عليه الصلاة والسلام: (لا تسودوا وجهي)، ومن ظهر له ذلك، فليبين وجه النكارة ...

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 12 - 02, 09:57 م]ـ

لعل أخانا: خالد أهل السنة يقصد تعارض المتن في قوله صلى الله عليه وسلم: (فلا تسوِّدوا وجهي) بقوله تعالى: ((يوم تبيضُّ وجوهٌ وتسودُّ وجوه * فأما الذين اسودَّت وجوههم أكفرت بعد إيمانكم ... )).

* ووجه التعارض الظاهر - إن كان ثَم -: أنَّ اسوداد الوجه إنما هو للكافرين لكفرهم، فكيف يقول صلى الله عليه وسلم: (فلا تسوِّدوا وجهي).

* قلت: ولا تعارض؛ فبين السوادين فرق شاسع؛ من جهة المعنى والسبب والشخص.

* أما المعنى فسواد وجوه الكافرين ومن نحا نحوهم سواد حقيقي حسي مشاهد؛ كما في قوله تعالى: ((ونحشر المجرمين يومئذٍ زرقا) أي: سود الوجوه، والعياذ بالله، وأما تسويد وجهه صلى الله عليه وسلم الشريفة فإنما هو عبارة عن الاستياء الذي يحصل له صلى الله عليه وسلم من فعلهم يوم القيامة - أو مجاز! -، وهو معروف في كلام العرب الأقدمين والمعاصرين؛ يقال: لاتسوِّد وجهي، يقصد: لا تسئني عند الناس بقبيح فعلك، أو لا تعمل عملاً يحزنني ويسيئني.

* وأما من جهة السبب فسبب (تسويد وجوه الكافرين) إنما هو عقوبة لهم، وسبب استيائه صلى الله عليه وسلم إنما هو شفقة منه على أمته؛ كما في قوله: ((أمتي أمتي)).

* أما من جهة الشخص؛ ففرق شاسع وبون كبير بين شخصه صلى الله عليه وسلم وبين الكافرين؛ بل لا وجه لعرض المفارقة بينهما أصالةً؛ لظهوره ووضوحه.

* هذا ما ظهر لي، والله أعلم.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[28 - 12 - 02, 03:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي أبا عمر

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[28 - 12 - 02, 03:36 م]ـ

لافض فوك شيخنا الموفق والمسدد بإذن الله

أبو عمر السمرقندي شفيت وكفيت

أسأل الله أن يبيض وجوهكم يا أهل العلم جميعاً

ووجوهنا ووالدينا والمسلمين أجمعين ... آمين

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 12 - 02, 05:16 م]ـ

آآآآميييين، وإياكم، والقارئين أجمعين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير