تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أحاديث الحث على الصلاة على النبي الكريم يوم الجمعة صحيحة أم لا؟]

ـ[إبراهيم السعوي]ــــــــ[17 - 01 - 03, 09:42 م]ـ

قبل طرح الموضوع أعتذر من الأخوة من التكرار فإن هذا الموضوع هو الموضوع الذي باسم ثوب التقى أشرف الثياب، وأردت أن أعد العنوان فلم أستطع.

من خلال النظر في الأحاديث التي فيها الحث على الصلاة على النبي e يوم الجمعة وليلتها أنها مُتكلم فيها، وأنها لم تسلم من على قادحة، بل وجدت من قال أنه لا يصح في هذا الباب شيء.

فنرجو من الأخوة الإدلاء بما لديهم في هذا الباب. والسلام

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 01 - 03, 09:59 ص]ـ

جزاك الله خيرا على فتح هذا الموضوع للمدارسة

ولعلي أنقل بعض النقولات حول هذا الأمر للفائدة

قال ابن القيم رحمه الله في جلاء الأفهام ص 46وما بعدها

(وأما حديث أوس بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يعني وقد بليت فقال إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء

قال الإمام أحمد في المسند حدثنا حسين بن علي الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس فذكره ورواه أبو داود عن هارون بن عبد الله والنسائي عن إسحاق بن منصور وابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة ثلاثتهم عن حسين الجعفي

ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك أيضا من حديث حسين الجعفي

وقد أعله بعض الحفاظ بأن حسينا الجعفي حدث به عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال ومن تأمل هذا الإسناد لم يشك في صحته لثقة رواته وشهرتهم وقبول الأئمة أحاديثهم وعلته أن حسينا الجعفي لم يسمع من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وإنما سمع من عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم لا يحتج به فلما حدث به حسين الجعفي غلط في اسم الجد فقال ابن جابر وقد بين ذلك الحفاظ ونبهوا عليه فقال البخاري في التاريخ الكبير عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الشامي عن مكحول سمع منه الوليد بن مسلم عنده مناكير ويقال هو الذي روى عنه أبو أسامة وحسين الجعفي وقالا هو ابن يزيد بن جابر وغلطا في نسبه ويزيد بن تميم أصح وهو ضعيف الحديث

وقال الخطيب روى الكوفيون أحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن تميم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ووهموا في ذلك والحمل عليهم في تلك الأحاديث

وقال موسى بن هارون الحافظ روى أبو أسامة عن

عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وكان ذلك وهما منه هو لم يلق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وإنما لقي عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فظن أنه ابن جابر نفسه ابن تميم ضعيف وقد أشار غير واحد من الحفاظ إلى ما ذكره هؤلاء الأئمة

وجواب هذا التعليل من وجوه:

أحدها: أن حسين بن علي الجعفي قد صرح بسماعه له من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال ابن حبان في صحيحه حدثنا ابن خزيمة حدثنا أبو كريب حدثنا حسين بن علي حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر فصرح بالسماع منه وقولهم إنه ظن أنه ابن جابر وإنما هو ابن تميم فغلط في اسم جده بعيد فإنه لم يكن يشتبه على حسين هذا بهذا ما نقده وعلمه بهما وسماعه منهما

فإن قيل فقد قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب العلل سمعت أبي يقول عبد الرحمن بن يزيد بن جابر لا أعلم أحدا من أهل العراق يحدث عنه والذي عندي أن الذي يروي عنه أبو أسامة وحسين الجعفي واحد وهو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم لأن أبا أسامة روى عن عبد الرحمن بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة خمسة أحاديث أو ستة أحاديث منكرة لا يحتمل أن يحدث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر مثله ولا أعلم أحدا من أهل الشام روى عن ابن جابر من هذه الأحاديث شيئا وأما حسين الجعفي فإنه روى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث عن أوس بن أوس عن النبي في يوم الجمعة أنه قال أفضل الأيام يوم الجمعة فيه الصعقة وفيه النفخة وفيد كذا وهو حديث منكر لا أعلم أحدا رواه غير حسين الجعفي وأما عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فهو ضعيف الحديث وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة تم كلامه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير