[(ثانيا) مما يشكل من مسائل الاعتقاد عن الامام أحمد (2)]
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 03 - 02, 02:21 ص]ـ
روى الاثرم قال:
حدثني محمد بن ابراهيم القيسي قال: قلت: لأحمد بن حنبل: يحكى عن ابن المبارك انه قيل له: كيف نعرف ربنا؟ قال: في السماء السابعة على عرشه يحد. قال احمد: هو هكذا عندنا!!.) انتهى. من الطبقات 1/ 267.
آمل التوجيه.
ـ[أبو محمد]ــــــــ[28 - 03 - 02, 04:44 ص]ـ
ما الإشكال بارك الله فيك؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 03 - 02, 08:23 ص]ـ
هذا يقال فقط للجهمية الذين يخلطون بين الخالق والمخلوق، ويقولون بقول شبيه بوحدة الوجود.
والمقصود أننا لا نقول بالحلول بين الله وخلقه.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 03 - 02, 11:50 ص]ـ
السلام عليكم
ليس في كلام الإمام أحمد إشكال. فالحد مما تنازع فيه أهل السنة قديما وحديثا بين مثبت وناف. وقد أخرج الدارمي في (الرد على الجهمية) عن ابن المبارك إثباته للحد، وعن غيره أيضا في كتب أخرى ..
والحد من الألفاظ التي لم ترد في كتاب ولا سنة، فلا نثبتها ولا ننفيها إلا بعد الاستفصال عن معناها كما قعده شيخ الإسلام وغيره.
والله تعالى لا يحل في خلقه ولا يتحد بهم بل هو بائن منهم مفاصل لهم، وهو تعالى منزه عن مشابهة خلقه أو مماثلتهم ...
وبعض أهل العلم - مثل الذهبي وبعض المعاصرين - يذهب إلى ترك مثل هذه الألفاظ لأنها تشغب النفوس، مع كونها غير واردة في النصوص ..
والله أعلم
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 03 - 02, 11:38 م]ـ
جزيتم خيرا
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[28 - 03 - 02, 11:58 م]ـ
جزى الله السائل والمجيب خيراً.
أحسنتَ أخي عصام.
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[07 - 12 - 04, 08:34 م]ـ
أما الإمام أحمد رحمه الله تعالى فقد جاء عنه إثبات الحد ونفيه فأما المثبت، فعن أبي بكر بن أبي داود قال سمعت أبي يقول جاء رجل إلى أحمد بن حنبل فقال لله تبارك وتعالى حد قال نعم لا يعلمه إلا هو قال الله تعالى وترى الملائكة حافين من حول العرش يقول محدقين.
وأما نفيه له ففي رواية حنبل فقال نحن نؤمن بان الله تعالى على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد.
وقد جمع العلماء رحمهم الله تعالى بين الأمرين عن أحمد أن ما نفاه من الحد هو الحد المستلزم للدخول في الجهات الست، وهذا يجمع عليه أهل الحديث والأثر أهل السنة والجماعة رضي الله عنهم فهم لا يحدون الله تعالة بحد يستلزم منه الدخول في أحد الجهات الست، وإنما هو عندهم بائن عن العالم وعن الجهات الست فوق عرشه كما يليق بجلاله سبحانه وعلى ما أثبت هو.
وأما الحد الذي قرره الإمام رحمه الله تعالى تبعا لابن المبارك فهو الحد أي الصفة والبيان أي أنه مستوي على عرشة بما وصف نفسه من الفوقية ولذلك تجد مبتدعة الأشاعرة والجهمية والمعتزلة يتهمون أهل الحديث والسنة بكونهم يقولون بالجهة والجهة في حق الله تعالى مستحيلة لكونها تستلزم الحد المستلزم للتحديد الموافق للمخلوق، ولما رد عليهم أهل السنة قالوا إن كنتم تعنون بالجهة الحد المستلزم لصفة المخلوق فحاشا أن يقول ابن المبارك أو أحمد أو أهل السنة ذلك بل هو أضل الضلال، وهذا المعنى هو الذي قصده يحيى بن عمار حين قال أنهم أخرجوا ابن حبان من سجستان لما أثبت الحد لله، - على خلاف هل هو ثابت عن ابن حبان أم لا -.
وإن كنتم تقصدون بالجهة أي الفوقية فنحن نقول بها لأن الله تعالى قال يخافون ربهم من فوقهم وقال استوى على العرش والعرش فوق السماء السابعة ولو سميتموها جهة فلا يضيرنا التسمية فالعبرة بالمضمون لا بالرسم وبخاصة أنه لفظ لم يعهد من السلف فنفيه أو إثباته إنما يكون تبعا لما يتضمنه من معان.
وهذا هو الذي قرره ابن تيمية وابن القيم وغيرهما من أئمة أهل السنة في هذا الأمر والله تعالى أعلم.
ـ[أنس الشامي]ــــــــ[30 - 07 - 09, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُنظر هذا الموضوع
هل (الحد) ثابت لله (سبحانه وتعالى وتقدس) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1089357&posted=1#post1089357)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته