تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رسائل جامعية .. أقوال التابعين في مسائل التوحيد والإيمان]

ـ[ابن فهيد]ــــــــ[16 - 03 - 03, 12:36 ص]ـ

رسائل جامعية

أقوال التابعين في مسائل التوحيد والإيمان

د/عبد العزيز بن عبد الله المبدل

10/ 1/1424

13/ 03/2003

اسم الكتاب: أقوال التابعين في مسائل التوحيد والإيمان

المؤلف: د/عبد العزيز بن عبد الله المبدل

الناشر: دار التوحيد / الرياض

عدد الصفحات: 1475 في ثلاثة أجزاء

التعريف بالكتاب:

جاء البحث في مقدمة، وتمهيد، وأربعة أبواب، وخاتمة.

في المقدمة ذكر أهمية الموضوع، ودواعي اختياره، وخطة البحث فيه.

ثم تمهيد في ثلاثة مباحث تطرق فيها إلى تعريف التابعي،ومنزلة التابعين وبيان فضلهم،وحكم الاحتجاج بأقوالهم في مسائل العقيدة.

وجعل الباب الأول في أقوال التابعين في توحيد الربوبية،واحتوي هذا الباب على فصلين:الأول في الإيمان بوجود الله تعالى، ووحدانيته في ذاته وأفعاله.والثاني في الإيمان بالقضاء والقدر.

أما الباب الثاني ففي أقوال التابعين في توحيد الألوهية،ويحتوي هذا الباب على أربعة فصول:الأول حول كلمة الإخلاص (فضلها وشروطها)،والثاني في العبادة وذكر شيء من أنواعها، والثالث في نواقض توحيد الألوهية، وفي آخر فصول هذا الباب ذكر ما ينافي كمال توحيد الألوهية من الأفعال والأقوال.

الباب الثالث خصصه لجمع أقوال التابعين في توحيد الأسماء والصفات واحتوى هذا الباب على فصلين:الأول في أسماء الله تعالى ومعانيها، والثاني في صفات الله تعالى.

وفي آخر أبواب الكتاب (الباب الرابع) ذكر أقوال التابعين في مسائل الإيمان. وجعل هذا الباب في ستة فصول:الأول في مسمى الإيمان والإسلام والعلاقة بينهما،والثاني في دخول العمل في مسمى الإيمان، والثالث في زيادة الإيمان ونقصانه،والرابع في الاستثناء في الإيمان،

والخامس في ذم الإرجاء، لآخر فصول هذا الباب كان في الكبيرة وحكم مرتكبها.

ونهاية البحث ذكر المؤلف خاتمة ضمنها أهم النتائج التي ظهرت له خلال البحث والدراسة، ومنها:

1 - أن التابعين رحمهم الله تعالى قد سلكوا سبيل الصحابة رضي الله عنهم وساروا على نهجهم، واقتفوا آثارهم في أصول الدين وفروعه، وفي نصرة الدين وإقامته.

2 - كانت للتابعين اليد الطولى في قمع البدع التي أرادت أن تقوض صرح العقيدة وبناءها في زمانهم كبدعة نفي القدر والإرجاء والخوارج وغيرها.

3 - المصادر الرئيسة عند التابعين في تلقي قضايا الاعتقاد هي الكتاب والسنة وإجماع الصحابة رضي الله عنهم.

4 - إجماع التابعين على مسألة من مسائل الاعتقاد يعتبر حجة شرعية يستند إليها في إثبات تلك المسألة.

5 - لم يكثر التابعون الخوض في إثبات وجود الله تعالى لأنه من القضايا المسلمة المستقرة في الفطرة البشرية.

6 - اتفق التابعون على إثبات القدر، وأن الله تعالى قد علم كل شيء وكتبه في اللوح المحفوظ، و ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، والله جل وعلا خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد؛ خيرها وشرها.

7 - إفراد الله تعالى بالعبادة وإخلاص الدين له عند التابعين هو أساس الملة وقوام الدين، وهو الغاية التي خلق لأجلها العباد، وبعث بها الرسل.

8 - كلمة الإخلاص لا تنفع قائلها إلا إذا كان عارفاً لمعناها عاملاً بمتقضاها منقاداً لها، كما أوضح ذلك الحسن البصري، ووهب بن منبه وقتادة، وغيرهم.

9 - العبادة حق خالص لله تعالى، ولذا لم يعرف في التابعين من صرف شيئاً من العبادة لغير الله تعالى لا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لأحد من أصحابه رضي الله عنهم، لعلمهم بأن هذا مما ينافي الإسلام ويناقضه.

10 - كان التابعون يعنون أشد العناية بأمر التوحيد وحمايته عن كل ما يدنسه أو يخدشه سواء من الأفعال أو الأقوال.

11 - لم يقع من التابعين تعلق بالقبور لا ببناء المساجد عليها ولا بالصلاة والدعاء عندها، بل كانوا يفعلون ما شرع وينأون عما حرم ومنع.

12 - كان التابعون ينكرون على كل أحد يقع في شيء من الأمور التي تقدح في التوحيد وتنافي كماله، كتعليق التمائم، والتطير، والحلف بغير الله تعالى وغير ذلك مما نهي عنه شرعاً.

13 - منهج التابعون في أسماء الله تعالى وصفاته هو منهج الصحابة رضي الله عنهم والذي يتمثل في إثبات ما أثبت الله تعالى لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات، ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.

14 - اتفق التابعون على إثبات نصوص الصفات، وإقرارها وإمرارها مع فهم معانيها وإثبات حقائقها.

15 - لم يكن التابعون يعارضون نصوص الكتاب والسنة – لا في الصفات ولا في غيرها – بآرائهم وعقولهم، بل المأثور عنهم التسليم والانقياد لما جاءت به النصوص.

16 - الإيمان عند التابعين قول وعمل، يزيد وينقص، ويجوز الاستثناء فيه.

17 - تصدى التابعون لبدعة الإرجاء التي ظهرت في زمانهم وقمعوها، وحذروا من أهلها وبدعوهم، وضللوهم، وأبانوا للأمة زيغهم وشناعة قولهم.

18 - أجمع التابعون على أن الذنوب قسمان: صغائر، وكبائر، وكلاهما تضعف الإيمان وتؤثر فيه.

19 - انتهج التابعون منهجاً وسطاً في شأن صاحب الكبيرة التي لا تخرج عن الملة، فلم يكفروه كما فعلت الخوارج، ولم يقولوا بأنه كامل الإيمان كما زعمت المرجئة، بل قالوا: إنه مؤمن ناقص الإيمان، أو هو مؤمن بإيمانه، وفاسق بكبيرته.

http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=71&catid=75&artid=1919

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير