[من قال إن النبي هو: من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه فقد خالف الحديث الصحيح!!!!!]
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[30 - 08 - 02, 04:04 م]ـ
اشتهر في كتب العقائد تعريف النبي والرسول، والخلاف في ذلك معروف، ولكن وقفت على فائدة نفيسة، أحببت أن يستفيد منها غيري، وهي تدل على خطأ من قال إن النبي هو (من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه)
وهذه الفائدة هي مأخرجه مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو قال: (إنه لم يكن قبلي نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم ... )
قال هذه الفائدة العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة 1/ 432
وختاما:
ولست اثرب على من قال بذلك من العلماء، فهم ما قالوه إلا باجتهاد، ولكن الحكمة ضالة المؤمن.
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[30 - 08 - 02, 04:47 م]ـ
وفقك الله أخي أبا عبدالله.
ورحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة.
التفسير الآخر: أنّ النبي هو الذي لا يأتي بشرع جديد وإنّما يوحى إليه بتجديد شرع الرسول الذي سبقه.
فما رأي الإخوة بهذا الاصطلاح؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 08 - 02, 06:53 م]ـ
يا أخي حتى نحن مكلفين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فما بالك بالأنبياء؟
لكن المقصود أن النبي ليس عنده شرع جديد، كما كان كثير من أنبياء بني إسرائيل يحكمون بتوراة وشرع موسى عليه السلام. وبعضهم كان مرسلاً كما أنزل الله الزبور على داود عليه السلام.
والرسول يحميه الله ويعصمه من الناس حتى يؤدي رسالته ويبلغها كما يريد الله عز وجل. أما النبي فليس معصوماً من الناس، بل قد قتل بنو إسرائيل عدداً من الأنبياء ولعنهم الله لذلك.
وكلام الأخ هيثم حمدان صحيح، والله أعلم.
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[31 - 08 - 02, 07:11 ص]ـ
بارك الله فيكما:
ولكن كيف الجواب عن قول المعترض: أن آدم عليه السلام نبي على الصحيح، وقد جاء بشرع جديد.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 09 - 02, 04:57 ص]ـ
ما المانع من كون آدم رسولاً إلى بنيه؟
ـ[محب الألباني]ــــــــ[03 - 09 - 02, 09:17 ص]ـ
رحم الله الألباني فإن هذا من دقائق فقهه الذي لم يشاركه فيه أحد من أهل العصر.
الذي يظهر أن الفرق بين الرسول والنبي كما يلي:
الرسول من بعث إلى قوم مخالفين والنبي من بعث إلى قوم موافقين.
هذا هو التعريف الذي تجتمع به النصوص وقد أشار إلى هذا شيخ الإسلام في كتابه النبوات فليراجع.
وقد جزم هناك فقال " وليس من شرط الرسول أن يأتي بشريعة جديدة "
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[03 - 09 - 02, 08:34 م]ـ
أخي الأمين:
لا مانع من كون آدم رسولا لبنيه إلا إعوازه إلى دليل يقويه، ووجود البعد فيه، لإن آدم نبي بلا خلاف، والرسالة موضع خلاف ولا يرفع الخلاف من الطرفين إلا بدليل.
وعلى العموم ليس هذا مركز البحث وإنما البحث في بيان خطأ من قال بعدم أمر النبي بالبلاغ.
أخي محب الألباني: بورك فيك على هذه المشاركة ولكن يعترض على ذلك وجود أنبياء بعثوا إلى أقوام مخالفين كما حصل في بني إسرائيل، فكم قتلوا من نبي؟!!
ـ[محب الألباني]ــــــــ[04 - 09 - 02, 08:18 ص]ـ
بارك الله فيك الموافقة لا تعني عدم الإيذاء فكما قال شيخ الإسلام الأنبياء كمثل العلماء في هذه الشريعة، فهم موافقون لأقوامهم في الأصل ولا يعني ذلك أنهم يسلمون من أذاهم والموافقة هنا قد يراد بها ما هو أعم والله أعلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 09 - 02, 08:56 ص]ـ
قولك:
من أين جاء هذا التعريف؟ لا هو موافق للغة ولا موافق للواقع!!
ورد تعريف النبي في القاموس المحيط للفيروز أبادي كما يلي:
النَّبيُّ: النَّبِيءُ، وهو صاحب النُّبوَّة المُخْبر عن اللّه عزّ وجلّ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ج أَنْبِياءُ وأَنْباءٌ ونُبَآءُ، ونَبِيُّونَ.
و جاء في القاموس الوسيط
(النَّبِيءُ): المخبر عن الله عز وجل [وتبدل الهمزة ياءً وتدغم فيقال: النبيّ]. و النُبُوْءَة اسم من النبيءِ وهي الإخبار عن اللَّه. ويقال النبوَّة بالقلب والإدغام.
و جاء في لسان العرب للعلامة بن منظور
النَبِيءُ:
¥