تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إعترافات أشعرية]

ـ[فيصل]ــــــــ[03 - 09 - 03, 12:27 ص]ـ

http://www.muslm.cc/showthread.php?s=&threadid=88291

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 09 - 03, 12:39 ص]ـ

بارك الله فيك أخي فيصل.

بحث مفيد ومهمّ.

وليتك تكتبه هنا، أو ترفقه في ملف وورد.

وفقك الله لكلّ خير.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[03 - 09 - 03, 01:08 ص]ـ

فضيلة الشيخ الكريم فيصل _ حفظه الله ونفعنا بعلومه _

بحثٌ رائع، ونقولات موفقة، وجودة الانتقاء تدل على فضل منتقيها.

وقد نسخت ما في الرابط المشار إليه، لأن لي سوابق مع ملتقى أنا المسلم حيث احتفظت بروابط لموضوعات مهمة وعندما أردت فتحها بعد مدة إذا بالروابط لا تعمل وإذا بمحرك البحث لا يعثر على الموضوع!

فرأيت أن الأسلم أن يحتفظ الإنسان بنسخة على الوورد مما يعجبه.

وهاكم ما في الرابط مع حذف مشاركات الاستحسان التي ليس فيها إضافة إلى الموضوع:

اعترافات أشعرية

بسم الله الرحمن الرحيم.

الكاتب: فيصل ... المشاركات: 450

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.

فهذه مجموعه من النقولات عن أساطين وأئمة المذهب الأشعري في نقض المذهب الأشعري!

[التفويض يجب أن ننزه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عنه والمفوضه مبتدعه!!]

التفويض الذي رمي الأشاعرة به السلف قد نقضه بعض أساطين الأشاعرة، فقد إنتشر القول به في مطلع القرن الرابع والسلف منه براء وذاعت في النصف الأخير من القرن الرابع مما دعا ابن فورك الإمام الأشعري المعروف والذي كان من أخص تلاميذ أبي الحسن الباهلي وهذا الاخير من أخص أصحاب أبي الحسن الأشعري

أقول: مما دعا ابن فورك إلى التشديد في إنكار هذه المقالة وسوق الحجج لدحضها ...

يقول ابن فورك:

((فصل آخر في الكلام على من قال: إن ما روينا من هذه الأخبار، وذكرنا في أمثال السنن والآثار، مما لا يجب الاشتغال بتأويله وتخريجه وتبيين معانيه وتفسيره.

اعلم أن أول ما في ذلك أنا قد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما خاطبنا بذلك ليفيدنا أنه خاطبنا على لغة العرب، بألفاظه المعقولة فيما بينها، المتداولة عندهم في خطابها فلا يخلو أن يكون قد أشار بهذه الألفاظ إلى معانٍ صحيحة مفيدة، أو لم يشر بذلك إلى معنى.

وهذا مما يجل عنه أن يكون كلامه يخلو من فائدة صحيحة ومعنى معقول فإذا كان كذلك فلا بد أن يكون لهذه الألفاظ معانٍ صحيحة، ولا يخلو أن يكون إلى معرفتها طريق، أو لا يكون إلى معرفتها طريق.

فإن لم يكن إلى معرفتها طريق وجب أن يكون تعذر ذلك لأجل اللغة التي خاطبنا بها غير مفهومه المعنى، ولا معقولة المراد والأمر بخلاف ذلك.

فعلم أنه لم يُعم على المخاطبين من حيث أراد بهذه الألفاظ غير ما وضعت لها، أو ما يقارب معانيها مما لا يخرج عن مفهوم خطابها، وإذا كان كذلك كان تعرف معانيها ممكناً والتوصل إلى المراد غير متعذر. فعلم انه مما لا يمتنع الوقوف على معناه ومغزاه، وأن لا معنى لقول من قال: إن ذلك مما لا يفهم معناه. إذا لو كان كذلك لكان خطابه خلوا من الفائدة وكلامه معرى عن مراد صحيح وذلك مما لا يليق به صلى الله عليه وسلم)) مشكل الحديث ص243 - 244 طبعة دار الوعي تحقيق د. عبد المعطي أمين

وقد صدق ابن فورك فهذا لا يليق بالرسول صلى الله عليه وسلم، وتجهيل الرسول صلى الله عليه وسلم لازم لا محيد لأهل التفويض عنه إذ هو مقتضى مذهبهم ... حيث يستدلون بقوله ((وما يعلم تأويله إلا الله))

فحين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((يطوي الله السموات ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك .. )) قال هذا الكلام وهو لا يعقله!!! ولا يفهم معناه وكذلك الصحابة الذين استمعوا إليه ونقلوا كلامه والتابعين الذين تلقوا هذا الكلام كل منهم ينقل هذا الكلام وهي مجرد ألفاظ وطلاسم لا تدل على شيء عنده!!! سبحان الله!!

أعود لابن فورك رحمه الله فأقول: قوله هذا لا يعني انه يرى الإثبات مع التنزيه كما هو منهج السلف بل كان رحمه الله يرى التأويل في بعض الصفات ...

ثم هاهو ذا يعدد المذاهب في هذا المقام ويذكر التفويض مذهباً مستقلاً باطلاً!! فيقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير