تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الصنعاني صاحب السبل عقيده ومنهجه]

ـ[ابو حفص عمر]ــــــــ[06 - 09 - 03, 09:02 م]ـ

ذكر بعض اهل العلم انه زيدي ويطعن في معاوبه ويطعن في عمر رضي الله بشكل خفي

فمن يفيدنا عن عقيده ومنهجه جزاكم الله خيرا

ـ[الرايه]ــــــــ[07 - 09 - 03, 11:30 م]ـ

ذكر الشيخ الراجحي في شرحه لرسالة الصنعاني الموسومة بـ " تطهير الاعتقاد عن ادران الالحاد"

(((والأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني معروف بسلفيته في الاعتقاد، وأنه سلفي على منهج السلف الصالح، وهو معاصر للإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب مجدد الدعوة السلفية، وموافق له، وأثنى على دعوته السلفية)))

http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&docid=26&page=Tatheer00001.Htm

ـ[مهداوي]ــــــــ[08 - 09 - 03, 10:21 م]ـ

الصنعاني رحمه الله من بيئة زيدية، ولكنه تأثر بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله واتخذ العقيدة السليفة عقيدة ومنهجا له وأنشأ في ذلك قصيدة مشهورة .. ولكن خصوم الدعوة السلفية يقولون أنه تراجع عما قاله في تلك القصيدة وتخلى عما اعتقده ولا أعلم صدق هذا من كذبه.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 09 - 03, 10:42 م]ـ

قول الصنعاني: (تراجعت عن قولي الذي قلت في النجدي) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4897&highlight=%C7%E1%D5%E4%DA%C7%E4%ED)

ـ[أسد السنة]ــــــــ[09 - 09 - 03, 08:42 ص]ـ

هذا النقل من كتاب (اجتماع الأئمة على نصرة مذهب أهل السنة):

" وبالمناسبة فإن المعروف عن الصنعاني أنه يربط الشرك في العبادة بالاعتقاد قال في تطهير الاعتقاد:

" إن أساس العبادة ورأسها الاعتقاد ". وقال في وصف المشركين الأولين " إن عبادتهم هي اعتقادهم فيهم أنهم يضرون وينفعون ".

قلت: لا شك أن هذا القول قول باطل وهذه المسألة هي التي خالف فيها الصنعاني الإمام محمد بن عبد الوهاب وقد تصدى الشوكاني للرد على الصنعاني في الدر النضيد.

قال الصنعاني في ذلك قصيدته المشهورة:

رجعت عن النظم الذي قلت في النجدي ____ فقد صح لي عنه خلاف الذي عندي.

وقد رد على القصيدة الشيخ سليمان بن سحمان وإن كان قد شكك في نسبتها للصنعاني لكن الصحيح أنها ثابتة له. فالصنعاني كان يرى أن من ذبح لغير الله أو دعا غير الله وما إلى ذلك، إنما هو من أنواع الشرك الاعتقادي فلا يخرج بها العبد من ملة الإسلام حتى تقترن بالاعتقاد كما سبق بيانه ومعنى ذلك أن هذه الأفعال محرمة في حد ذاتها ولا تبلغ أن تكون شركا مخرجا من الملة إلا بذلك الاعتقاد.

فلم يكن إنكار الصنعاني على الإمام من أجل أن الإمام لم يقم عليهم الحجة بل لأجل أن الشرك المخرج من الملة كما زعم الصنعاني لا يكون إلا بالاعتقاد، و زعم أن هؤلاء الذين كفرهم الإمام بعضهم كفره عملي لا يخرج من الملة، فالذبح لغير الله مثلاً لا يكون مخرجاً من الملة إلا إذا اعتقد في المذبوح له أنه يضر وينفع. قال الأمير الصنعاني في تطهير الاعتقاد " إن عبادتهم هي اعتقادهم فيهم أنهم يضرون وينفعون". وقد أنكر على الصنعاني هذه المسألة الشوكاني كما في الدر النضيد وصديق حسن خان في الدين الخالص وهذا يثبت هذه العقيدة عند الصنعاني لأن بعض الناس حاول أن يشكك في نسبة القصيدة التي أنكر فيها الصنعاني على الإمام. قال الشوكاني في الدر النضيد " ومن جملة الشبة التي عرضت لبعض أهل العلم ما جزم به السيد العلامة محمد بن إسماعيل الأمير رحمه الله في شرحه لأبياته التي قال في أولها:

رجعت عن النظم الذي قلت في النجدي. فإنه قال إن كفر هؤلاء المعتقدين للأموات هو من الكفر العملي لا الكفر الجحودي!! .... (إلى أن قال): ثم قال السيد المذكور قلت: ومن هذا – يعني الكفر العملي – من يدعو الأولياء ويهتف بهم عند الشدائد ويطوف بقبورهم ويقبل جدرانها وينذر لها بشيء من ماله فإنه كفر عملي لا اعتقادي" وقد بين الشوكاني تناقض الأمير الصنعاني في شرحه لمنظومته

قلت: والمتأمل في رسالة تطهير الاعتقاد يجد أنه تناقض أيضاً في بعض المواضع.

تنبيه: جاء في كتاب تبرئة الشيخين الإمامين للإمام سليمان بن سحمان ما يفيد أن القصيدة السابقة منسوبة للأمير الصنعاني وهو منها براء، لكن الشيخ سليمان لم يأت على ذلك بدليل إلا ما عرف عن الصنعاني من مكانته العلمية ودعوته إلى التوحيد بقوله وقلمه ولم يتعرض في تلك الرسالة إلى كلام الشوكاني في الدر النضيد وغالب الظن أنه لو وقف عليه لما قرر براءة الصنعاني من تلك القصيدة وذلك المذهب. وقد نسب القصيدة وشرحها للأمير الصنعاني الإمام الشوكاني في الدر النضيد وصديق حسن خان في الدين الخالص والبسام في كتاب علماء نجد وشيخنا أبو عبد الرحمن مقبل الوادعي إمام أهل السنة باليمن في كتابه قمع المعاند وغيرهم مما تراه مثبتاً أيضاً في كتاب مجموعة رسائل في علم التوحيد – أشرف عليه القاضي الإرياني من علماء اليمن -.

_

وهذه الرسالة مرفقة ..........

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير