تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإيجاب والقبول والعمامة المسروقة]

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[28 - 08 - 03, 05:27 ص]ـ

الهبة لابد لها عند الشافعية من الإيجاب والقبول باللفظ

فيقول الواهب وهبتك إياها ويقول الموهوب له قبلت وهكذا في سائر العقود

وهذه القصة الطريفة ذكرها جمال الدين بن عبدالهادي الحنبلي في كتابه (دفع الملامة في استخراج أحكام العمامة) ص 273 - 274

(وحكي عن ابن عبدالسلام الشافعي أو غيره أنه أخذت عمامته فجعل يعدو خلف من أخذها، ويقول: وهبتها لك، قل: قبلت، فلما أصبح قيل له لم فعلت ذلك قال:لأني رأيته على منكر، فأردت أزيله عنه، وإزالتي إياه عنه هبتي له إياها) انتهى.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[28 - 08 - 03, 08:05 ص]ـ

فضيلة الشيخ الفقيه / عبد الرحمن الفقيه

نفعنا الله بدرر علومه - آمين-

أضحك الله منك السن

فما أصفى قلوب العلماء العاملين

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[07 - 11 - 03, 06:37 ص]ـ

جاء في كتاب ((تعليق لطيف على آخر حديث من رياض الصالحين) لقاسم بن صالح القاسمي تحقيق محمد ناصر العجمي (ضمن لقاء المسجد الحرام بالعشر الأواخر1 - 7 ص 39

(وحكى اليافعي في آخر الحكاية الثانية والثلاثين من (روض الرياحين) فيما بلغه: أن الشيخ ((يعني النووي)) خطف سارق عمامته وهرب، فتبعه الشيخ يعدو خلفه ويقول: ملكتك إياها قل قبلت، والسارق ما عنده خبر من ذلك) قال في الحاشية (المنهل العذب) (ص 111).

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[08 - 11 - 03, 01:19 م]ـ

بارك الله فيكم ...

لقد أذكرتني ـ رحمك الله ـ هذا:

قال ابن العماد: في ترجمة الموفق ابن قدامة ـ رحمهما الله ـ: شذرات الذهب (ج5/ص89):

ومن أطرف ما حكى عنه: أنه كان يجعل في عمامته ورقة مصرورة فيها رمل، يرمل به ما يكتبه للناس من الفتاوى والإجازات وغيرها.

فاتفق ليلةً أن خُطفت عمامته، فقال لخاطفها: (يا أخي خذ من العمامة الورقة المصرورة بما فيها، ورد العمامة أغطي بها رأسي، وأنت في أوسع الحل مما في الورقة)!

فظن الخاطف أنها فضة، ورآها ثقيلة، فأخذها ورد العمامة، وكانت صغيرة عتيقة، فرأى أخذ الورقة خيراً منها بدرجات. فخلَّص الشيخ عمامته بهذا الوجه اللطيف.

قال: وقال أبو العباس ابن تيمية: ما دخل الشام بعد الأوزاعي أفقه من الشيخ الموفق ـ رحمه الله ـ.اهـ

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[12 - 12 - 03, 12:52 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم على هذه الإفادة

فائدة:

لايصح شيء في تتريب الكتاب

ضعيف سنن الترمذي- محمد ناصر الألباني ص 324:

- باب ما جاء في تتريب الكتاب 512 - 2868 حدثنا محمود بن غيلان. أخبرنا شبابة، عن حمزة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه، فإنة أنجح للحاجة ". (ضعيف - المشكاة 5657، الضعيفة 1738 (ضعيف الجامع الصغير 674))


- سنن ابن ماجة - محمد بن يزيد القزويني ج 2 ص 1240:
- حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة. ثنا يزيد بن هارون. أنبأنا بقية. أنبأنا أبو أحمد الدمشقي عن أبى الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " تربوا صحفكم، أنجح لها. إن التراب مبارك ". في الزوائد: قلت: وروى الترمذي عن محمد بن غيلان حدثنا شبابة عن حمزة عن أبى الزبير به بلفظ: إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه، فإنه أنجح للحاجة. قال الترمذي: هذا حديث منكر لا نعرفه عن أبى الزبير إلا من هذا الوجه. قال: وحمزة عندي هو ابن عمرو النصيبى، وهو ضعيف في الدحيث. اه‍ كلام الزوائد. قال السندي: قلت قال السيوطي: هذا أحد الاحاديث التى انتقدها الحافظ سراج الدين القزويني على المصابيح وزعم أنه موضوع.
.................................................. ..........

- كشف الخفاء - العجلوني ج 1 ص 95:
- (إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة)
رواه الترمذي عن جابر رفعه، وفي لفظ أتربوا الكتاب فإن التراب مبارك وقال منكر كذا في اللآلئ والدرر بعد أن ذكراه بلفظ إذا كتب أحدكم كتابا فتربه فإنه أنجح للحاجة والتراب مبارك، وأخرجه ابن ماجه عن أبي الزبير بلفظ تربوا صحفكم فإنه أنجح لها إن التراب مبارك، وهو منكر كما قال الإمام أحمد، وروى الخطيب عن عبد الوهاب الحجبي قال: كنت في مجلس بعض المحدثين ويحيى بن معين إلى جنبي فكتبت كتابا فذهبت لأتربه فقال لي: لا تفعل فإن الأرضة تسرع إليه قال فقلت له الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تربوا الكتاب فإن التراب مبارك وهو أنجح للحاجة قال ذاك إسناده لا يساوي فلسا، وروى ابن معين وأبو نعيم وابن قانع بسند ضعيف عن الحجاج ابن يزيد عن أبيه رفعه تربوا الكتاب أنجح له، والطبراني عن أبي الدرداء رفعه إذا كتب أحدكم إلى إنسان فليبدأ بنفسه وإذا كتب فليترب كتابه فهو أنجح وهو ضعيف.
- (إذا كتب أحدكم كتابا فلا يكتب عليه بلغ فإنه اسم شيطان ولكن يكتب عليه لله) وهو موضوع كما في اللآلئ.
.................................................. ..........
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير