[الاحباش فرقة ضاله مضلة يجب الحذروالتحذير منهم ..]
ـ[ابوعامر]ــــــــ[07 - 09 - 02, 12:29 ص]ـ
[الاحباش فرقة ضاله مضلة يجب الحذروالتحذير منهم ..]
الأحباش
التعريف: طائفة تنسب إلى عبد الله الحبشي، ظهرت حديثًا في لبنان، مستغلة ما خلفته الحروب الأهلية في لبنان من الجهل والفقر، للدعوة لإحياء مناهج أهل الكلام والصوفية بهدف إفساد العقيدة، وتفكيك وحدة المسلمين.
نشأة الأحباش: ينسب الأحباش إلى شيخهم عبد الله بن محمد الشيبي العبدري الهرري، نسبة إلى مدينة هرر بالحبشة، وقد جاء هذا الرجل إلى بلاد الشام سنة 1370هـ 1950م تقريبًا، وقد بدأ في نشر عقيدته الفاسدة في سوريا حيث وجد بعض القبول عند بعض مشايخ الطرق الصوفية، ولكنه لم يجد في سوريا أرضاً خصبة لترويج عقيدته الفاسدة وأفكاره المنحرفة، فانتقل إلى لبنان واستغل ظروف اضطراب البلاد في حربها الأهلية بعد عام 1975، واتخذ من بيروت مستقراً له في منطقة برج أبي حيدر، ثم أخذ يتردد على طرابلس ويجالس الناس في المقاهي ويجمعهم حوله، ويؤوّل لهم الرؤى والأحلام، ويروي لهم القصص، فاجتذبهم من هذا الباب، وبهذا الأسلوب تزايد أتباعه، وخاصة أن في مذهب الأحباش ما تشتهيه الأنفس المريضة من فتاوى باطلة بل إن كل مريد يجد مراده في هذا المذهب الباطل، فمريد التصوف والخرافات يجد مراده، ومريد الانحرافات يجد حاجته، ومريد الانحراف الخلقي يجد بغيته، في آرائهم الشاذة وفتاواهم العجيبة.
كما عمل هذا الرجل على بث الأحقاد والضغائن ونشر الفتن، بسبب نشره لعقيدته الفاسدة من شرك وترويج لمذاهب التصوف والباطنية والرفض، بالإضافة إلى فتاواه الشاذة.
* نجح الحبشي في تخريج مجموعات كبيرة من الأتباع المتعصبين الذين لا يرون أحداً مسلماً إلا من أعلن الإذعان والخضوع لعقيدة شيخهم الفاسدة، وهؤلاء الأتباع يطرقون بيوت الناس، ويلحون عليهم بتعلم العقيدة الحبشية، ويوزعون عليهم كتب شيخهم بالمجان.
* من شخصياتهم البارزة: " نزار الحلبي " خليفة الحبشي ورئيس جمعية المشاريع الإسلامية، كانوا يطلقون عليه " سماحة الشيخ " وكانوا يكتبون على الجدران " لا للمفتي حسن خالد الكافر "، نعم للمفتي نزار الحلبي، وقد اغتيل نزار الحلبي مؤخراً.
* منهم شخصيات عامة في لبنان مثل النائب البرلماني عدنان الطرابلسي، ومرشحهم الآخر طه ناجي الذي حصل على 1700 صوتاً معظمهم من النصارى؛ حيث وعدهم بالقضاء على الأصولية الإسلامية، لكنه لم يكتب له النجاح، وحسان قريزا نائب رئيس جمعية المشاريع الإسلامية، وكمال الحوت، وعماد الدين حيدر، وعبد الله البارودي، وهؤلاء يشرفون على أكبر أجهزة الأبحاث والمخطوطات: مثل المؤسسة الثقافية للخدمات ومركز الأبحاث والخدمات. وقد بدؤوا مؤخراً في تحقيق كتب التراث ويعتمدون في ذلك على التدليس، ويحيلون إلى اسم غريب فمثلاً يقولون: " قال الحافظ العبدري في دليله " فيظن الناس أن الحافظ من مشاهير علماء المسلمين، لكنه في الحقيقة شيخهم الحبشي ينقلون من كتابه الدليل القويم.
الأفكار والمعتقدات:
* يزعم الحبشي أن جبريل هو الذي أنشأ ألفاظ القرآن الكريم وليس الله، فالقرآن عنده ليس بكلام الله تعالى وإنما عبارة عن كلام جبريل.
* يحث الأحباش الناس على التوجه إلى قبور الأموات، والاستغاثة بهم، وطلب قضاء الحوائج منهم، لأنهم في زعمهم يخرجون من قبورهم لقضاء حوائج المستغيثين بهم ثم يعودون إليها، كما يجيزون الاستعاذة بغير الله، ويدعون للتبرك بالأحجار.
* يعتقد الحبشي أن الله تعالى خلق الكون لا لحكمة، وأرسل الرسل لا لحكمة، وأن من ربط فعلاً من أفعال الله بالحكمة فهو مشرك.
* الأحباش يؤولون صفات الله بلا حجة، فيؤولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية.
* يكثر الحبشي من سب الصحابة، وخاصة معاوية بن أبي سفيان، وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما، ويطعن في خالد بن الوليد، ويقول: إن الذين خرجوا على عليّ رضي الله عنه ماتوا ميتة جاهلية، ويحذر من تكفير الذين يسبون الصحابة، إرضاءً للروافض.
¥