تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[15 - 03 - 03, 01:19 م]ـ

لمزيد من المداخلات من الاخوة الكرام

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[16 - 03 - 03, 01:53 ص]ـ

الحمدلله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:

في الحقيقة هذه المسألة من المسائل التي حصل فيها الخلاف سابقا

قال ابن عبد البر: والاستواء معلوم في اللغة ومفهوم وهو العلو والارتفاع

على الشييء والاستقرار والتمكن فيه قال أبو عبيدة في قوله تعالى (استوى) قال: علا قال أبو عمر الاستواء الاستقرار في العلو 0000 الخ التمهيد لابن عبد البر وله كلام نفيس فراجعه وخاصة أنه متقدم

على غيره من العلماء أمثال شيخ الاسلام وابن القيم رحم الله الجميع

وللحافظ ابن عبد البر كلام جميل أيضا يستحسن ذكره قال: ألا ترى أنا نقول: له عرش ولا نقول له سرير ومعناهما واحد ونقول هو الحكيم ولانقول هو

العاقل ونقول خليل إبراهيم ولانقول صديق إبراهيم وإن كان المعنى في ذلك كله واحدا (لانسميه ولانصفه ولانطلق عليه إلا ما سمى به نفسه

لاشريك ولاندفع ما وصف به نفسه لأنه دفع للقرآن)

وقال أيضا: وهذا قول مخالف للجماعة من الصحابة ومن بعدهم فالذي عليه العلماء في تأويل هذه الآية (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)

أن المقام المحمود (الشفاعة) والكلام في هذه المسألة من جهة النظر يطول. وقال أيضا: ومجاهد وإن كان أحد المقدمين في العلم

بتأويل القرآن فإن له قولين في تأويل اثنين هما مهجوران عند العلماء مرغوب عنهما أحدهما هذا والآخر في قول الله تعالى (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) قال يوسع له على العرش فيجلسه معه هذا قول مخالف للجماعة من الصحابة 0000 الخ\

التمهيد لابن عبد البر

قال ابن كثير: وفي سنة 317 وقعت فتنة ببغداد بين أصحاب أبي بكر المروذي الحنبلي وبين طائفة من العامة اختلفوا في تفسير قوله تعالى

(عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) فقالت الحنابلة يجلسه معه على العرش وقال الآخرون المراد بذلك الشفاعة العظمى فاقتتلوا بسبب ذلك وقتل بينهم قتلى فإنا لله وإليه راجعون

وقد ثبت في صحيح البخاري أن المراد بذلك الشفاعة العظمى وهي الشفاعةفي فصل القضاء بين العباد وهو المقام الذي يرغب فيه الخلق كلهم. البداية والنهاية (6/ 174)

وراجع أيضا الكامل في التاريخ فقد ذكر تلك الفتنة بين أبي بكر المروذي

وبين العامة. الكامل (7/ 75)

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[23 - 06 - 03, 09:11 م]ـ

الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي ـ وليس هو الراجحي المشهور ـ: (( .. أنّ هذا الكلام ليس من كلام عبد الله , فسياقتُه بهذه الطريقة تلبيس , فإنه من كلام خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري النجاري الإمام التابعي الكبير , روى له الشيخان , وبقية الجماعة)). اهـ

قال أبو عبدِ الرّحمنِ الشَّوْكِيُّ: {{هذا خطأٌ مَحضٌ من الشيخ ((عبدالعزيز بن فيصل الرّاجحي))؛ لأنَّ خارجةَ هذا هو ابنُ مُصعبٍ (انظر ترجمته في تَهذيب الكمال: 8/ 16 - 23).

ولا أدري كيف وقع الأستاذ في هذا الخطأ، لاسيما وأنه نقلَ هذا الأثر من ((كتاب السنة)) للإمام عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ وبحاشيته تعليق الشيخ القحطانِي، وقد بيَّنَ أنّ خارجةَ هذا هو ابنُ مصعبٍ بدلالةِ رواية أبِي جَعفرٍ (سعيدِ بنِ صَخرٍ الدَّارِميِّ)، وهو المذكور في تلاميذهِ كما في ((تَهذيب التهذيب)).

كما أنَّ الأثرَ ضعيفٌ جدًا على أقلِّ أحوالهِ بالنظرِ في تراجم رواتهِ، وهذا ما بينه جليًّا الشيخُ القحطانِيُّ، وأذكرُّ القارىءَ أن هذه الرسالة ((أي كتاب السنة)) قد راجعها وأشرف عليها ثلاثةٌ من كبار العلماء وهم: (الشيخُ العلامةُ عبدُ الرزاقِ عفيفي الْمِصْريُّ) و (الشيخُ مَحمود خفاجِي) و (الشيخ بركات دويدار) رحم اللهُ منهم من ماتَ وحفظ الأحياء.

قال الشيخُ مُحّمَّدٌ القحطانِيُّ (1/ 105): ((هذا الأثرُ فيهِ ثلاثُ عِلَلٍ:

(1) في سندِه كذّابٌ وهو خارجِةُ،

(2) في سندهِ مَجهولٌ وهو سعيدُ بنُ صخرٍ،

(3) في متنهِ فإنه مُخالِفٌ لِمذهبِ السّلفِ في مسألةِ الاستواء .. )). اهـ كلام القحطانِيُّ.

فأرجو أن يبلغَ بِهذا الشيخُ (عبدُ العزيزِ) في الموقع الذي به كتابه في الردِّ على الإباضيِّ}}.

ـ[البربهاري]ــــــــ[24 - 06 - 03, 02:12 ص]ـ

قال شيخ الاسلام في كتابه درء تعارض العقل والنقل 5/ 237

.... صنف القاضي ابو يعلى كتابه في ابطال التاويل ردا لكتاب بن فورك وهو وان كان اسند الاحاديث التي ذكرها وذكر من رواها ففيها عدة احاديث موضوعة كحديث الرؤية عيانا ليلة المعراج ونحوه , وفيها اشياء عن بعض السلف رواها بعض الناس مرفوعة كحديث قعود الرسول صلى الله عليه واله وسلم على العرش , رواه بعض الناس من طرق كثيرة مرفوعة , وهي كلها موضوعة , وانما الثابت انه عن مجاهد وغيره من السلف , وكان السلف والائمة يروونه ولا ينكرونه , ويتلقونه بالقبول , وقد يقال: ان مثل هذا لا يقال الا توقيفا , لكن لا بد من الفرق بين ماثبت من الفاظ الرسول , وما ثبت من كلام غيره , سواء كان من المقبول او المردود .... ا. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير