ـ[ساري عرابي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 06:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم (محمد جلمد) وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيك.
الشيخ الفاضل عبد الله زقيل، جزيت خيراً على هذا النقل الطيب، والتوضيح الكافي الوافي.
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 10:24 م]ـ
ماذا قال الشوكاني في تفسيره عن الاستواء؟
وهل تفسيره كان قبل رسالته أم بعدها .. ؟
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[05 - 07 - 03, 08:22 م]ـ
سبحان الله وبحمده
ـ[ابو محجن الحجناوي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 08:14 م]ـ
قال الشوكاني رحمه الله عند تفسير قول الله تعالى: {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث} آية 2 سورة الأنبياء:
[من لابتداء الغاية وقد استدل بوصف الذكر لكونه محدثا على أن القرآن محدث لأن الذكر هنا هو القرآن
وأجيب بأنه لا نزاع في حدوث المركب من الأصوات والحروف لأنه متجدد في النزول
فالمعنى محدث تنزيله
وإنما النزاع في الكلام النفسي
وهذه المسألة: أعني قدم القرآن وحدوثه قد ابتلي بها كثير من أهل العلم والفضل في الدولة المأمونية والمعتصمية والواثقية وجرى للإمام أحمد بن حنبل ما جرى من الضرب الشديد والحبس الطويل وضرب بسببها عنق محمد بن نصر الخزاعي وصارت فتنة عظيمة في ذلك الوقت وما بعده والقصة أشهر من أن تذكر ومن أحب الوقوف على حقيقتها طالع ترجمة الإمام أحمد بن حنبل في كتاب النبلاء لمؤرخ الإسلام الذهبي
ولقد أصاب أئمة السنة بامتناعهم من الإجابة إلى القول بخلق القرآن وحدوثه وحفظ الله بهم أمة نبيه عن الابتداع ولكنهم رحمهم الله جاوزوا ذلك إلى تكفير من قال لفظي بالقرآن مخلوق بل جاوزوا ذلك إلى تكفير من وقف
وليتهم لم يجاوزوا حد الوقف وإرجاع العلم إلى علام الغيوب فإنه لم يسمع من السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى وقت قيام المحنة وظهور القول في هذه المسألة شيء من الكلام ولا نقل عنهم كلمة في ذلك فكان الامتناع من الإجابة إلى ما دعوا إليه والتمسك بأذيال الوقف وإرجاع علم ذلك إلى عالمه هو الطريقة المثلى وفيه السلامة والخلوص من تكفير طوائف من عباد الله والأمر لله سبحانه]
فتح القدير للإمام الشوكاني رحمه الله 3/ 397
ـ[ابو محجن الحجناوي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 08:29 م]ـ
3 - ذهب مذهب الواقفية في مسألة خلق القرآن، فلم يجزم برأي هل هو مخلوق أو غير مخلوق؟ قال الشوكاني رحمه الله عند تفسير قول الله تعالى: {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث} آية 2 سورة الأنبياء:
[من لابتداء الغاية وقد استدل بوصف الذكر لكونه محدثا على أن القرآن محدث لأن الذكر هنا هو القرآن
وأجيب بأنه لا نزاع في حدوث المركب من الأصوات والحروف لأنه متجدد في النزول فالمعنى محدث تنزيله وإنما النزاع في الكلام النفسي
وهذه المسألة: أعني قدم القرآن وحدوثه قد ابتلي بها كثير من أهل العلم والفضل في الدولة المأمونية والمعتصمية والواثقية وجرى للإمام أحمد بن حنبل ما جرى من الضرب الشديد والحبس الطويل وضرب بسببها عنق محمد بن نصر الخزاعي وصارت فتنة عظيمة في ذلك الوقت وما بعده والقصة أشهر من أن تذكر ومن أحب الوقوف على حقيقتها طالع ترجمة الإمام أحمد بن حنبل في كتاب النبلاء لمؤرخ الإسلام الذهبي
ولقد أصاب أئمة السنة بامتناعهم من الإجابة إلى القول بخلق القرآن وحدوثه وحفظ الله بهم أمة نبيه عن الابتداع ولكنهم رحمهم الله جاوزوا ذلك إلى تكفير من قال لفظي بالقرآن مخلوق بل جاوزوا ذلك إلى تكفير من وقف وليتهم لم يجاوزوا حد الوقف وإرجاع العلم إلى علام الغيوب فإنه لم يسمع من السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى وقت قيام المحنة وظهور القول في هذه المسألة شيء من الكلام ولا نقل عنهم كلمة في ذلك فكان الامتناع من الإجابة إلى ما دعوا إليه والتمسك بأذيال الوقف وإرجاع علم ذلك إلى عالمه هو الطريقة المثلى وفيه السلامة والخلوص من تكفير طوائف من عباد الله والأمر لله سبحانه] فتح القدير 3/ 397
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 10:54 ص]ـ
(ج) في صفات الله تعالى:
1 - أوّل بعض الصفات الإلهية في تفسيره: فتح القدير تأويلا أشعريا. والصفات التي أولها هي: الوجه، والعين، واليد، والعلو، والمجيء، والإتيان، والمحبة، والغضب، على التفصيل الذي ذكرته في الرسالة. وهذا التأويل مناقض لمنهجه في رسالته التحف في إثبات الصفات على ظاهرها من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، وهو مذهب السلف رضوان الله عليهم.
.
جزاكم الله خيرا!
يكون الشوكاني متناقضا في الصفات الإلهية إذا كانت رسالته (التحف في عقيدة السلف) متقدمة على نيل الأوطار في الفقه وتفسيره فتح القدير حيث نجد فيهما تأويل بعض الصفات، أما إذا كانت رسالة (التحف) متأخرة، فيكون ما فيها هو عقيدة الشوكاني التي مات عليها والتي ينبغي نسبته إليها، وما كان من تأويله للصفات في بداية أمره قبل أن يرجع إلى عقيدة السلف الصالح.
¥