تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر]ــــــــ[20 - 08 - 06, 02:50 ص]ـ

لا شك أن هناك أخطاء في هذا الكلام كما قال الشيخ عبد الرحمن السديس حفظه الله وإطلاق الأشعرية على كثير ممن ذكر لا يصح ومنهم الإمام النووي رحمه الله تبارك وتعالى.

قال العلامة السلفي عبد الغني الدقر رحمه الله تعالى في كتابه الماتع "الإمام النووي شيخ الإسلام والمسلمين وعمدة الفقهاء والمحدثين" (ص64) حاكياً عن عقيدة الإمام النووي رحمه الله تعالى:

{

كتابه شرح مسلم فيه الكثير من العقائد على أصول أهل السنة، وهو سلفي العقيدة ويؤول أحياناً

على طريقة المتأخرين. *ثم قال*

قال الذهبي في تاريخه: إن مذهبه (النووي) في الصفات السمعية السكوت، وإمرارها كما جاءت،

وربما تأول قليلاً في شرح مسلم.

}

انتهى.

بل إن عقيدة الإمام الأشعري رحمه الله اتضحت في كتاب الإبانة ولا شك أن هذا خلاف مذهب من ينتسبون إليه اليوم، ففيه إثبات للصفات كما جاءت دون تأويل أو تحريف، ويقر علماء المخالفين أن ظاهر ما جاء عنه في كتابه الإبانة مخالف لهم فيما ينتسبون إليه.

والله أعلم

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[20 - 08 - 06, 05:56 م]ـ

هذا رد الشيخ الخراشي

هل الأشاعرة من أهل السنة؟! (تعقيبًا على موقع الإسلام اليوم)

بسم الله الرحمن الرحيم

نشر موقع " الإسلام اليوم " فتوى عن حكم التعامل مع الأشاعرة والماتريدية، وعنونها بـ "الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة "! هكذا دون تقييد. وهذا من الخطأ الذي لا يخفى على من يعرف عقيدة الأشاعرة والماتريدية؛ سواء في باب التوحيد الذي يحصرونه في توحيد الربوبية دون توحيد الألوهية؛ مما ساهم في انتشار البدع والشركيات حولهم دونما نكير، أو في باب الإيمان، أو في باب القدر، أو في تأويلهم لصفات الله، أو تقديمهم للعقل على النقل عند ظن التعارض .. إلى غير ذلك مما خالفوا فيه أهل السنة. والتفصيل يجده القارئ في هذه الرسائل: " منهج الأشاعرة في العقيدة " للشيخ سفر، " الفروق في العقيدة بين أهل السنة والأشاعرة " للأستاذ صادق السفياني، " منهج أهل السنة ومنهج الأشاعرة في توحيد الله تعالى " للأستاذ خالد نور، " موقف ابن تيمية من الأشاعرة " للشيخ المحمود.

وجمع الأمة الذي يقصد إليه القائمون على موقع " الإسلام اليوم " هو مقصد حسن، ولكنه لا يُنال بتغيير الحقائق، والعبث بها، ومجاملة المخالفين للحق، وإنما يُنال بدعوة المنحرف – بالأسلوب الأمثل – إلى ترك انحرافه وبدعته، وعرض الحق أمامه، دون تبديل أومداهنة، أو إنزال المخالفين محلا ليس لهم، ومسايرتهم في دعاواهم. فالأشاعرة لا يفتأون يذكرون في كتبهم أنهم أهل السنة، وأنهم هم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ... كما في كتبهم: الإنصاف للباقلاني ص 108، والفرق بين الفِرَق للبغدادي ص 26،318،، والتبصير في الدين لأبي المظفر الإسفرائيني ص 25، ولمع الأدلة للجويني ص 75،92، والاقتصاد في الاعتقاد للغزالي ص 3، ومعالم أصول الدين للرازي ص 65، وشرح الجوهرة للبيجوري ص 30 - 31، وكبرى اليقينيات الكونية للبوطي ص 125، وأركان الإيمان لوهبي غاوجي .. وغيرها.

وكل هذه الدعاوى لا تُغير الحقيقة، كما لا يُغير حقيقة الملح أن تكتب عليه اسم السُكر.

فالأشاعرة ليسوا من أهل السنة وإنما هم أهل كلام، عدادهم في أهل البدعة:

قال الإمام أبو نصر السجزي في فصل عقده في كتابه " الرد على من أنكر الصوت والحرف " لبيان السنة ما هي؟ وبم يصير المرء من أهلها؟

قال ص 100 - 101" ... فكل مدَّعٍ للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله، فإن أتى بذلك علم صدقه، وقبل قوله، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف، عُلم أنه محدث زائغ، وأنه لا يستحق أن يصغى إليه أو ينظر في قوله، وخصومنا المتكلمون معلوم منهم أجمع اجتناب النقل والقول به، بل تمحينهم لأهله ظاهر، ونفورهم عنهم بين، وكتبهم عارية عن إسناد، بل يقولون: قال الأشعري، وقال ابن كلاب، وقال القلانسي، وقال الجبائي ... ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير