تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[01 - 10 - 06, 03:16 ص]ـ

جزاكم الله كل خير

ونأمل إثراء الموضوع أكثر وأكثر

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[01 - 10 - 06, 08:18 ص]ـ

أما انا فوالله الذي لا اله الا هو

لقد سألت اشعريا عن الصفات السبع الثابته عندهم

كالسمع والبصر والقدرة والخلق والحياة والارادة والكلام

فقال لي حرفيا

((ان هذه الصفات ثابته بالعقل))

وصراحة صدمت من رده

وسكت عنه ولم اكلمه

لاكن قلت ياسبحان الله

هل الثبات الصفات السابقة لله بالعقل ليس الا

واين الايات الثابته ((الحي القيوم)) ((السميع البصير)) وغيرها من الايات

لاكن اقراء كلام الشهرستاني في الملل والنحل ص108

قال ابو الحسن:

الباري تعالى عالم بعلم،قادر بقدرة، حي بحياة، مريد بارادة، متكلم بكلام،سميع بسمع، بصير ببصر، وله في البقاء اختلاف رأي

قال: وهذه الصفات ازليه قائمة بذاته تعالى

لا يقال:هي هو، ولاهي غيرة

ولا: لاغيره

والدليل على انه متكلم بكلام قديم، ومريدبارادة قديمةانه قد قام الدليل على انه تعالى ملك، والملك من له الامر والنهي فهو آمر،ناه

فلا يخلو اما ان يكون آمرا بأمر قديم، او بأمر محدث

وأن كان محدثا فلا يخلو: اما ان يحدثة في ذاته، أو في محل او لا في محل

ويستحيل ان يحدثة في ذاته لأنه يؤدي ان يكون محلا للحوادث، وذلك محال

ويستحيل ان يحدثة في محل، لانه يوجب ان يكون المحل به موصوفا

ويستحيل ان يحدثة لا في محل، لأن ذلك غير معقول

يتعين انه قديم، قائم به صفة له، وكذلك التقسيم في الارادة والسمع والبصر

قال: علمه واحد يتعلق بجميع المعلومات: المستحيل، والجائز، والواجب، والموجود، والمعدوم

وقدرتة واحدة!!!!!!

والكلام طويل لاكن الا يلفت الانتباه انه يقول قدرته واحدة

اذا ما قولهم في قول الباري تعالى ((لما خلقت بيدي)) فأذا يستلزم من كلامهم ان تكون لله

قدرتان

وللاخوان البقية والله اعلم

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 10 - 06, 09:51 م]ـ

فائدة قال أبو الحسن علي النوري (تـ 1118هـ) في عقيدته المسماه (العقيدة النورية

في اعتقاد الأئمة الأشعرية)

قال النوري ((وَالكَلاَمُ المُنَزَّهُ عَنِ الحَرْفِ، وَالصَّوْتِ، وَالتَّقْدِيمِ، وَالتَّأْخِيرِ، وَالسُّكُوتِ؛ لاِسْتِلْزَامِ جَمِيعِ ذَلِكَ الحُدُوثَ. وَيَدُلُّ عَلَى جَمِيعِ مَعْلُومَاتِهِ.

وَدَلِيلُ وُجُوبِ اتِّصَافِهِ تَعَالَى بِهَا: الكِتَابُ، وَالسُّنَّةُ، وَالإِجْمَاعُ))

لن اتعرض لكذبه على الأئمة وزعمه حصول الإجماع على عقيدته

ولكن تأمل قوله ((والتَّقْدِيمِ، وَالتَّأْخِيرِ))

هو ينزه كلام الله عن التقديم والتأخير

ولكن ما عساه يصنع بقوله تعالى ((لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد))

وأتمنى من الأخوة أن يذكروا لنا الأدلة القوية!!!

على هذه العقيدة العجيبة إن وجدت

وأعني بالأدلة القوية الأدلة الشرعية

لا الهرطقات المنطقية

ـ[حاتم علاء]ــــــــ[02 - 10 - 06, 12:16 ص]ـ

السلام غليكم

جزاكم الله خيرا

ولكن كيف يتعامل طالب العلم المبتدئ مع أئمة الأشاعرة أو ممن يفتنون بقولهم من العوام؟ حتى ولو كان قولهم ليس له دخل في العقيدة, ولكن مثلا نحذر العامي من الشيخ فلان لأنه أشعري! وبذلك-ولا شك- أحدث عنده فتنة!

وجزاكم الله خيرا

ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[02 - 10 - 06, 01:07 ص]ـ

نعم أخي حاتم

وهذا مما أردت السؤال عنه أيضا

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 10 - 06, 09:35 م]ـ

ومن عجائب الأشعرية زعمهم أن تعذيب الله للمطيع جائزٌ عقلاً ممتنعٌ شرعاً

فبالله عليك هل سمعت السلف يتكلمون بهذه الطريقة؟!

وما الفائدة من قولهم ممكنٌ عقلاً

إذا كان المعنى الشرعي هو الذي سيتحقق

وإطلاقهم لمثل هذه الألفاظ لا يصح من جهة المعنى

فلا يجوز على رب العالمين أن يخلف وعده كما دل الشرع والعقل

فكيف يصح لعقلٍ عرف هذا

أن يقول أن تعذيب المطيع ممكن بعد معرفته لوعد الله للمطيعين بالثواب

وهذا المذهب نشأ عن معاندة المعتزلة الذين ذهبوا إلى إيجاب إثابة المطيع على الله

والحق أنه سبحانه متفضل كما ثبت في الحديث الصحيح أنه لن يدخل الجنة أحدٌ بعمله

ولكن لا يدفعنا هذا إلى الزعم أن تعذيب الله للمطيع جائزٌ عقلاً

لأن العقل إنما يستفيد هذه الأمور وتفاصيلها من السمع

وقد دل السمع على أن الله لا يخلف الميعاد

عذراً على الإطالة

ولكني أردت بضرب هذا المثال

بيان الفارق الكبير بين أهل السنة والأشاعرة

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[03 - 10 - 06, 02:09 ص]ـ

جزاك الله خير ياشيخ عبدالله

ـ[الليث السكندري]ــــــــ[04 - 10 - 06, 01:47 ص]ـ

هناك نقطة أحب تقريرها وهي أن الخلاف الفقهي لكي يكون سائغا لابد أن لا يخرق إجماعا انعقد في عصر من العصور.

أما خلافات الأشاعرة في العقيده فقدخالفت إجماعات ثابتة في عصور الخيرية.

ـ[حاتم علاء]ــــــــ[04 - 10 - 06, 08:28 ص]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا

ولكن كيف يتعامل طالب العلم المبتدئ مع أئمة الأشاعرة أو ممن يفتنون بقولهم من العوام؟ حتى ولو كان قولهم ليس له دخل في العقيدة, ولكن مثلا نحذر العامي من الشيخ فلان لأنه أشعري! وبذلك-ولا شك- أحدث عنده فتنة!

وجزاكم الله خيرا

هل من مجيب؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير