تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[05 - 10 - 06, 12:21 م]ـ

هون عليك يادكتور جمال

هو وصفة بالاخ ولم يشنع علية وانما قال يخلط واعتقد ان معنى هذه الكلمة عند الاخ عبدالله غير المعنى الذي انت فهمته

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 10 - 06, 11:39 ص]ـ

ومن بدع الأشاعرة المستقبحة قصرهم قدرة الله على مخلوقاته

أي أن القدرة لا تتعلق بالذات

أي أن الله لا يقدر على نفسه

قال السنوسي في عقيدته الوسطى ((ويلزم أن تكون هذه القدرة متعلقة بجميع الممكنات إذ لو تعلقت ببعضها دون بعض لاحتاجت إلى مخصص لاستوائها في حقيقة الإمكان فتكون حادثة وقد عرفت وجوب قدمها وإن قرض تخصيصها بغير مخصص لزم انقلاب الجائز مستحيلا))

فانظر كيف جعل قدرة الله متعقلة بالممكنات فقط

ويعنون بالممكنات كل ما سوى

والله عز وجل _ هو واجب الوجود_

وقال النوري في عقيدته وهو يعدد الصفات الواجبة لله ((وَالقُدْرَةُ التِّي يُثْبِتُ تَعَالَى بِهَا أَوْ يُعْدِمُ مَا أَرَادَ مِنْ المَمْكِنَاتِ))

قلت قصرها على الممكنات كما فعل السنوسي

وينقض غزلهم الحديث الثابت في الصحيح ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرماً فلا تظالموا))

فتحريمه تعالى للظلم على نفسه دليلٌ على تعلق القدرة بالذات

ذكرت هذا للتنبيه على خطأ شائع وهو إطلاق أن الأشاعرة يثبتون القدرة

مما يوهم البسطاء أنهم يثبوتنها كإثبات أهل السنة

وذكرت هذا ليعلم أن الخلاف مع الأشاعرة أعمق بكثير من الإختلاف في فهم بعض النصوص

ـ[أبو فاطمة الإدريسي]ــــــــ[06 - 10 - 06, 09:17 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إلى الأخ أحمد الشمري أرجو عدم التسرع في الكتابة لأن ذلك يؤدي إلى بعض الأخطاء الإملائية خاصة فيما يتعلق بالله و صفاته و أنا متأكد أنك ستقبل نصيحتي بصدر رحب.

هذا الملتقى بحمد الله تعالى خاص بأهل السنة حقا, رافع للوائهم , و هذا ليس عن هوى أو مجرد اختيار مذهبي و لكن لأن هذا هو الحق الذي نسأل الله أن يتوفانا عليه مدافعين عنه مجاهدين في سبيله.

القضية أعمق من مجرد خلاف معتبر أو لا.

المسألة في الحقيقة مسألة حق أو باطل.

ليست قضية صواب و خطأ و المصيب له أجران و المخطئ له أجر واحد و كلاهما محمودان.

كلا و ألف كلا فأهل السنة على الحق المبين و من خالفهم في العقيدة كان على الباطل و هذا الباطل إما أن يكون ضلالا أو أن يكون كفرا نعوذ بالله من ذلك.

و أنصح نفسي و إخواني بالعودة إلى كتب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فهي واضحة و مبسطة و راوية للغليل بإذن الله تعالى خاصة شرح الشيخ رحمه الله للقواعد المثلى الذي هو من تأليفه أيضا (و هذا على حد علمي القاصر و إلا فإن في كتب المتقدمين و المتأخرين من علماء السنة حقا ما يرد ضلال الأشاعرة.

و للإشارة فإن الأشاعرة يسمون أنفسهم بأهل السنة و لكن هيهات هيهات فكل يدعي وصلا و لكن ... )

وهذا رابط لتحميل الشرح الصوتي

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=162&read=0&lg=30

و هذا رابط آخر نسأل الله أن ينفعنا به

http://www.ibnothaimeen.com/all/index/article_17097.shtml

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[07 - 10 - 06, 05:19 ص]ـ

شكرا اخي عبدالله الصغير على النصيحة وبصدر رحب

اما قولهم انهم من اهل السنة فلا والف لا

الذي من السنة يقول بقول اهل السنة ((بالله عليك ماذا افعل بأحاديث الرسول التي تتعلق في الصفات كقولة ((بين اصبعين من اصبعي الرحمن)) و ((الدجال اعور العين اليمنى وان ربكم ليس بأعور)) و ((يضع الجبار فيها رجلة وفي لفظ قدمة)) يريدوننا ان نحذفها ((معصي))

ـ[أحمد بن حماد]ــــــــ[07 - 10 - 06, 09:18 ص]ـ

ذكر أحد الأخوة الأفاضل أن الفلاسفة استدلوا على وجود الخالق بأن الكون محدث ولابد له من محدث، وقد وافق على كلامهم المعتزلة ومن بعدهم الأشاعرة

والذي يظهر لي من سياق كلام الأخ الفاضل أنه ذكر ذلك في مقام الاعتراض والذم، ولذا فإني أحببت – بعد إذن مشايخنا – التنبيه على نقطتين:

الاولى منهما: أن هذا البرهان المذكور بهذه الصورة صحيح في نفسه، وقد ذكر الله عز وجل هذا البرهان العقلي في كتابه على طريق السبر والتقسيم فقال سبحانه (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون) فإنهم إذا لم يكونوا خالقين لأنفسهم وكان من المحال أن يوجدوا من غير علة علم ضرورة أن لهم ربا خالقا سبحانه وتعالى.

فهذا استدلال عقلي شرعي بحدوث المحدثات على ثبوت محدِث لها، وأما أهل الكلام المذموم فإنهم قد يستدلون بذلك كما هو المسلك المعروف عندهم بحدوث الأعراض، وقد ذكر ابن الخطيب في المطالب أن هذه الطريقة هي أفضل الطرق وأنفعها، ولكن أكثرهم – وهو المقصود هنا - قد دخل الغلط عليهم من جهة عدم استدلالهم بحدوث المحدثات كما هو البرهان القرآن وإنما استدلوا (على) حدوث المحدثات، وفرق بين الاستدلال بالشيء والاستدلال عليه، كما أنهم تنازعوا بعد ذلك في علة الافتقار .. الى آخر كلامهم الطويل الذي لا فائدة منه.

فالمقصود أن هذا الدليل بهذه الصورة صحيح في نفسه، وقد شرحه شيخ الإسلام تقي الدين رحمه الله في مواضع من كتبه

النقطة الثانية: أن في نسبة هذا الاستدلال للفلاسفة باطلاق، وكون المعتزلة والأشعرية أخذوه عنهم نظر، ولعلك أخي الكريم تراجع كتاب موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من آراء الفلاسفة للشيخ صالح الغامدي ص345 وما بعدها

والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير