تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البركات]ــــــــ[10 - 11 - 07, 11:34 ص]ـ

و كذلك قال ابن درباس الشافعي في كتابه (الذب عن ابي الحسن الأشعري): "ولقد عرضها -أي نسخة من كتاب الإبانة- بعض أصحابنا على عظيم من عظماء الجهمية المنتمين افتراء إلى أبي الحسن الأشعري ببيت المقدس فأنكرها وجحدها وقال ما سمعنا بها قط ولا هي من تصنيفه واجتهد آخر في أعمال رويته ليزيل الشبهة بفطنته فقال بعد تحريك لحيته لعله ألفها لما كان حشوياً، قال ابن درباس فما دريت من أي أمريه أعجب أمن جهله بالكتاب مع شهرته وكثرة من ذكره في تصانيفه من العلماء أو من جهله بحال شيخه الذي يفتري عليه بانتمائه إليه، واشتهاره قبل توبته من الاعتزال بين الأمة عالمها وجاهلها"

و الله تعالى أعلى و أعلم

هذا الكلام يحكي الواقع الحقيقي لأتباع أبي الحسن الأشعري .. في أن غالبهم من الجهمية ... أو ممن تأثر بأقوال الجهمية في كثير من المسائل العقدية أمثال:

أبو المعالي الجويني (الذي لايدري مافي الصحيحين)

الغزالي (الصوفي الباطني)

الفخر الرازي (صاحب كتاب في السحر وعبادة الكواكب)

الآمدي (الذي صح عنه ترك الصلاة)

فأمثال هؤلاء لا يدرون مافي الإبانة الذي أخرجه إمامهم ومع ذلك يدعون النسبة إليه في العقائد مع مخالفتهم الصريحة لمضمون مافي الإبانة.

ـ[بن مسليه]ــــــــ[10 - 11 - 07, 09:13 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[بن مسليه]ــــــــ[10 - 11 - 07, 09:16 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 09:22 م]ـ

بارك الله في الأخوة على هذا الجهد الطيب ونفع بهم ..

ـ[أبو البركات]ــــــــ[11 - 11 - 07, 06:22 ص]ـ

من كتاب الشيخ سفر الحوالي:

- قالوا: إن لله سبع صفات عقلية يسمونها "معاني" هي "الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام" ولم يكتفوا بهذا التحكم المحض بل قالوا: إن له سبع صفات أخرى يسمونها "معنوية" وهي "كونه حياً وكونه عالماً وكونه قادراً وكونه مريداً وكونه سميعاً وكونه بصيراً وكونه متكلماً" ثم لم يأتوا في التفريق بين المعاني والمعنوية بما يستسيغه عقل، بل غاية ما قالوا: إن هذه الأخيرة أحوال فإذا سألتهم ما الحال؟.

قالوا: صفة لا معدومة ولا موجودة .. !!!!

- قالوا إنه لا أثر لشيء من المخلوقات في شيء ولا فعل مطلقاً ثم قالوا: إن للإنسان كسباً يجازى لأجله، فكيف يجازى على ما لا أثر له فيه مطلقاً

- قالوا بنفي الحكمة والتعليل في أفعال الله مطلقاً ثم قالوا: إن الله يجعل لكل نبي معجزة لأجل إثبات صدق النبي، فتناقضوا بين ما يسمونه "نفي الحكمة والغرض" وبين إثبات الله للرسول تفريقاً بينه وبين المتنبئ.

- قالوا بأن أحاديث الآحاد مهما صحت لا يبنى عليها عقيدة ثم أسسوا مذهبهم وبنوه في أخطر الأصول والقضايا [الإيمان، القرآن، العلو] على بيتين غير ثابتين عن شاعر نصراني [الأخطل] هما:

إنَّ الكلامَ لفِي الفؤادِ وإنَّما جُعْلِ اللسانُ على الفؤادِ دليلاً

قد استوى بشر على العراق من غير سيف أو دم مهراق

- قالوا: بأن رفع النقيضين محال -وهو كذلك- محتجين بها في مسائل ثم قالوا في صفة من أعظم وأبين الصفات "العلو": إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته ولا عن يمينه ولا عن شماله ...

وقالوا عن الأحوال: هي صفات لا معدومة ولا موجودة فرفعوا النقيضين معاً.

- قالوا: إن العقل يقدم على النقل عند التعارض، بل العقل هو الأصل، والنقل إن وافقه قُبِلَ وإن خالفه رُدَّ أو أُوِّل، ثم قالوا: إن العقل لا يحسن شيئاً ولا يقبحه، فجعلوا -مثلاً- نصوص علو الله معارضة للقواطع العقلية في حين جعلوا قبح الزنا والكذب مسألة سمعية!!

- قالوا: إن من قال: إن النار تحرق بطبعها كافر مشرك، ومن أنكر علو الله على خلقه موحد منزه.

- جزموا بأن من لم يبلغه الشرع غير مؤاخذ بإطلاق وردوا أو أولوا النصوص في ذلك.

ثم قالوا: إن على كل مكلف وإن كان مولوداً من أبوين مسلمين في ديار الإسلام وهو يظهر الإسلام، إذا بلغ سن التكليف أن ينظر في حدوث العالم ووجود الله، فإن مات قبل النظر أو في أثنائه اختلفوا في الحكم بإسلامه، وجزم بعضهم بكفره

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.Sub*******&*******ID=90

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[12 - 11 - 07, 01:47 ص]ـ

أحسن الله إليك أخي الكريم المقدادي

و لكن أحسب أن ما نقلته عن أبي الحسن رحمه الله لا يتناول سوى طورين من أطواره التي تحدث عنها أهل العلم و ليتك تتأمل التالي:

وألفنا كتابا في جمل مقالات الملحدين وجمل أقاويل الموحدين سميناه كتاب جمل المقالات والفنا كتابا كبيرا في الصفات وهو أكبر كتبه سميناه كتاب الجوابات في الصفات عن مسائل أهل الزيغ والشبهات نقضنا فيه كتابا كنا ألفناه قديما فيها على تصحيح مذهب المعتزلة لم يؤلف لهم كتاب مثله ثم أبان الله سبحانه لنا الحق فرجعنا عنه فنقضناه وأوضحنا بطلانه

فما كان من الكلام بلون واحد فهو شيء واحد، أي أنه ألف قديماً كتاباً على أصول المعتزلة ثم لما تبين له الحق رجع عنه و نقضه بالكتاب المذكور [كتاب الجوابات] ... و الله أعلم.

و هذا لا ينفي وجود الأطوار الثلاثة، فليتنبه.

السلام عليكم جميعا اخواني الكرام،

ومرحبا بأخي الكريم أبو البراء الكناني،

و. لعلك تذكرني اننا التقينا مرة واحدة في موقع ما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير