ـ[الطنجي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 07:14 م]ـ
كم أسعدتني إفادات الإخوة ونقولاتهم الطيبة.
الأخوين: فيصل ومحمد بن سيف.
جزاكم الله خير الجزاء، ونفعكم ونفع بكم.
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 02:26 م]ـ
جزى الله الجميع على الإفادة
ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 11:12 م]ـ
قال ابن تيمية: فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)
انظر كتاب بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية لأحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام النميري الحراني (ج7/ص290) طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف 1426هـ بالمدينة المنورة 0
ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 11:33 م]ـ
الاخ عبدالرحمن الحنبلي
لعلك تقرأ ما طرحه الشيخ محمد بن سيف:
[ center]
لكن الإشكال جاء عند بعض أهل العلم في حديث رابع جاء من طريق ابن عباس و لفظه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: "رأيت ربي ـ عز و جل ـ في صورة شاب أمرد، له وفرة، جعد قطط، عليه حلة خضراء".
و لم يرد في سياقه ما يفيد أن الرؤيا كانت مناماً.
و هو حديثٌ معروف من رواية حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس.
و قد أطال في ذكر طرقه أبو يعلى في: (إبطال التأويلات 1/ 133 و ما بعدها).
و خرجه الطبراني في السنة (كما نقله السيوطي اللآلئ 1/ 29).
و أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 677).
و البيهقي في الأسماء و الصفات (رقم 938).
و هو عند هؤلاء مذكورٌ بتمامه.
و غيرهم قد يذكر الحديث مختصراً، فيقتصر منه على أوله: (رأيت ربي عز و جل). لكن كما قال ابن تيمية في نقض التأسيس: "الحديث معروف بطوله".
و ممن أخرجه مختصراً:
الإمام أحمد (2/ 285)، وابن أبي عاصم في السنة (440). و أشار إلى اختصاره، و أخرجه مختصراً الدارقطني في الرؤية (296 ـ 299)، واللالكائي (987)، وأبو القاسم الأصبهاني في الحجة (1/ 205).
-=-=-=-=-0=-=-=-0=
و حيث لم يذكر في خبر ابن عباس أن تلك الرؤيا كانت مناماً، فقظ ظن بعض أهل العلم أن هذه الرؤيا كانت رؤيا عيانٍ ليلة المعراج. و من العلماء من استشكل معنى الحديث، فاستنكره و توقف في قبوله، كما وقع ذلك للحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في الميزان.
لكن الحديث ثابت من جهة النقل. و قد صححه جماعة من كبار أهل الحديث كالإمام أحمد بن حنبل، و الحافظ الكبير أبو زرعة الرازي، و أبو القاسم الطبراني، و غيرهم. و قد نقل ذلك كله عنهم أبو يعلى في إبطال التأويلات.
و ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ممن صحَّح هذا الحديث و أثبته، لكنه نبه في أكثر من موضع من مصنفاته على أن الرؤيا المذكورة فيه هي نفسها التي ذكرت في حديث أم الطفيل، و في حديث معاذ، فهي ـ إذاً ـ رؤيا منامٍ لا يقظة. و ذكر أن من ظن أن هذه الرؤيا كانت عياناً ليلة المعراج، فهو مخطئ خطأً ظاهراً.
بل ذكر ابن تيمية ـ رحمه الله ـ أن كل حديث فيه: (رأيت ربي)، فإن المقصود به رؤيا منامٍ. و أكد أن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ لم يرَ ربه رؤية عيانٍ في هذه الدنيا.
فمما قاله ـ رحمه الله ـ:
"قد روي أحاديث فيها ذكر الرؤية، و أنه رآه (في صورة كذا)، و (أنه وضع يده بين كتفيه، حتى وجد برد أنامله) .... و هذا الحديث و نحوه كله رؤيا منامٍ، و كانت بالمدينة بعد المعراج. و أما أحاديث المعراج فليس في شيء منها ذكر رؤيته البتة أصلاً.
فالواجب اتباع الآثار الثابتة في ذلك، و ما كان عليه السلف و الأئمة، وهو إثبات مطلق الرؤية، أو رؤية مقيدة بالفؤاد. أما رؤيته بالعين ليلة المعراج، أو غيرها.
ثم قال ـ رحمه الله ـ: "تدبرنا عامة ماصنفه المسلمون في هذه المسألة، و ما نقلوا فيها قريباً من مئة مصنفٍ، فلم نجد أحداً روى بإسنادٍ ثابتٍ ـ لا عن صاحبٍ، و لا إمامٍ ـ أنه رآه بعين رأسه. و الله أعلم". (جامع المسائل ـ المجموعة الأولى: 107 ـ 108).
و قال:
"وكذلك الحديث الذي رواه أهل العلم أنه قال: (رأيت ربي في صورة كذا وكذا)، يروي من طريق ابن عباس، ومن طريق أم الطفيل، وغيرهما. وفيه أنه (وضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله على صدري).
¥