ـ[محمود البطراوى]ــــــــ[26 - 02 - 08, 11:02 م]ـ
للرفع يا اهل العقيده
ـ[أبو مصعب السكندري]ــــــــ[02 - 03 - 08, 12:30 ص]ـ
يرفع
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[02 - 03 - 08, 08:24 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على ما لانبي بعده وعلى آله وصحبه ... أما بعد
اشتقاق الأسماء الحسنى دار الكلام فيها بين اهل العلم على وجهين:
اولاً:من جهة اللغة
ثاثياً: من جهة الصفات ومايليق بالله عز وجل
اولاً: من جهة اللغة:
في مسئلة اشتقاق الأسماء الحسنى قول بديع للإمام ابن القيم رحمه الله عند رده على من قال بعدم اشتقاق لفظ الجلالة (الله) واليك نصه عسى أن ينفع الله به (زعم السهيلي وشيخه أبو بكر بن العربي أن اسم الله غير مشتق،لان الاشتقاق يستلزم مادة يشتق منها الاسم واسمه تعالى قديم والقديم لا مادة له، و لا ريب انه إن أريد بالاشتقاق هذا المعنى وانه مستمد من أصل أخر فهو باطل، و لكن الذين قالوا بالاشتقاق لم يريدوا هذا المعنى و لا ألم بقلوبهم، وإنما أرادوا انه دال على صفة له تعالى وهى الإلهية كسائر أسمائه الحسنى كالعليم والقدير والغفور والرحيم السميع والبصير، فان هذه الأسماء مشتقة من مصادرها بلا ريب وهى قديمة، والقديم لا مادة له،فما جوابكم عن هذه الأسماء؟ فهو جواب القائلين باشتقاق اسمه الله، ثم الجواب عن الجميع: إننا لا نعني بالاشتقاق إلا إنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعني) بدائع الفوائد ج1 ص23:22
ويلحق بهذا النوع كلام ابن جماعة رحمه الله
ثاثياً: من جهة الصفات ومايليق بالله عز وجل
يقول د/ التميمي حفظه الله في كتابه (معتقد اهل السنة فى اسماء الله الحسنى):
(المبحث الثالث: مناهح الناس في تعيين الأسماء الحسنى
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: منهج المعتمدين على العد الوارد في بعض روايات حديث أيي هريرة رضي الله عنه
المطلب الثاني: منهج المقتصرين على ما ورد بصورة الاسم فقط
المطلب الثالث: منهج المتوسعين
المطلب الرابع: منهج المتوسطين)
فمن اصحاب المنهج الأول هم أكثر شراح الأسماء الحسني كالغزالي (المقصد الاسنى) والرازي (لوامع البينات) وزروق والدريني.
من اصحاب المنهج الثاني ابن حزم رحمه الله
من اصحاب المنهج الثالث ابوبكر ابن العربي (أحكام القران)
أحكام القرآن لابن العربي - (ج 4 / ص 38)
وَاَلَّذِي يُعَضِّدُ ذَلِكَ أَنَّ الصَّحَابَةَ وَعُلَمَاءَ الْإِسْلَامِ حِينَ عَدَّدُوا الْأَسْمَاءَ ذَكَرُوا الْمُشْتَقَّ وَالْمُضَافَ وَالْمُطْلَقَ فِي مَسَاقٍ وَاحِدٍ إجْرَاءً عَلَى الْأَصْلِ.أحكام القرآن لابن العربي - (ج 4 / ص 43)
سُورَةُ الْكَهْفِ فِيهَا ثَلَاثَةُ أَسْمَاءٍ: مُقْتَدِرٌ، ذُو الرَّحْمَةِ، الْمَوْئِلُ.
سُورَةُ طَه فِيهَا اسْمَانِ: الْمَلِكُ، خَيْرٌ وَأَبْقَى.
سُورَةُ اقْتَرَبَ فِيهَا ثَلَاثَةُ أَسْمَاءٍ: الْحَاسِبُ، خَيْرُ الْوَارِثِينَ، الْفَاعِلُ.
أحكام القرآن لابن العربي - (ج 4 / ص 44)
سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ فِيهَا اسْمَانِ: رَابِعُ ثَلَاثَةٍ، سَادِسُ خَمْسَةٍ.
وَقَدْ زَادَ بَعْضُ عُلَمَائِنَا فِيهَا: شَيْءٌ، مَوْجُودٌ، كَائِنٌ، ثَابِتٌ، نَفْسٌ، عَيْنٌ، ذَاتٌ، دَاعٍ، مُسْتَجِيبٌ، مُمْلِي، قَائِمٌ، مُتَكَلِّمٌ، مُبْقٍ، مُغْنٍ، غَيُورٌ، قَاضٍ، مُقَدِّرٌ، فَرْدٌ، مُبْلٍ، جَاعِلٌ، مُوجِدٌ، مُبْدِعٌ، دَارِئٌ.
قالَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: وَمِنْ هَذَا مَا جَاءَ عَلَى لَفْظِهِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ، وَمِنْهَا مَا أُخِذَ مِنْ فِعْلٍ، وَمِنْهَا مَا جَاءَ مُضَافًا فَذَكَرَهُ مُجَرَّدًا عَنْ الْإِضَافَةِ، وَكَذَلِكَ وَجَدْنَاهُ فِي سَائِرِ الْأَسْمَاءِ الْمُتَقَدِّمَةِ؛ فَهَذِهِ هِيَ الْأَسْمَاءُ الْمَعْدُودَةُ بِصِفَاتِهَا قُرْآنًا وَسُنَّةً القرطبي
وكذلك صنع القرطبي في كتابه الأسنى بل وزاد على ذلك (الممتحن - المبتلي- الفاتن - الراشد - الرشيد - المرشد -الخفي - المبقي - المعذب) وغيرها.
وقد رد ابن القيم رحمه الله على هذا فى اكثر من موضع في كتبه منها ما يلي:
¥