[الأعلام والمناهج التي ذكرها الشيخ الدكتور سفر الحوالي في كتابه ظاهرة الإرجاء ... (3)]
ـ[أبو عمر الشمري]ــــــــ[05 - 04 - 08, 11:11 م]ـ
الحمد لله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وبعد:
فهذه الفهرسة الثالثة لكتاب ظاهرة الإرجاء لفضيلة الشيخ الدكتور سفر الحوالي، وقد جمعت فيها
الأعلام والمناهج التي ذكرها الشيخ في كتابه، وقد قسمتها إلى أنواع:
المتأثرون بالمستشرقين - المستشرقين - المؤرخون - الأدباء - العصرنيون _ وشخصيات متفرقة، فإلى بيانها:
أولا: أسماء من تأثر بالمستشرقين من علماء شريعة متخصصون في العقيدة ومؤرخين ص 253:-
" الشيخ محمد أبو زهرة، والدكتور علي سامي النشار، والدكتور مصطفى حلمي، والدكتور نعمان القاضي ".
ثانيا: المستشرقون ص 268 وما بعدها:
1ـ " جولد زيهر اليهودي الحاقد، ويتميز بمهارة فائقة بالتزوير والافتراء، وتابعه على رأيه في المرجئة المؤرخ العربي فاروق عمر، والمؤرخ البعثي شاكر مصطفى، والدكتور نعمان القاضي ".
2ـ " فان فلوتن، وويلهاوسن، وما قرراه ـ عن المرجئة ـ لخصه أحمد أمين، وشريكاه، وعن أحمد أمين نقل الشيخ أبو زهرة، ونعمان القاضي، وألبير نصري، وعن أبي زهرة نقل كثير من الباحثين ثقة منهم في الشيخ ".
3ـ " فون كريمر، وتابعه على بعض كلامه في نشأة المرجئة الدكتور نعمان القاضي ".
4ـ " نيكلسون صاحب كتاب " محاضرات في تاريخ العرب ".
5ـ " بروكلمان، والذي كان أكثر دهاء وخبثا حين تستر بالعمل العلمي البحث " فهرسة المخطوطات ".
6ـ " نلّينو تابعه على بعض كلامه في الفتنة، عبد الرحمن البدوي، وسامي النشار ".
7ـ المستشرقون العرب:
" أحمد أمين، طه حسين، عبد الحميد العبادي " ص 254.
ثالثا: العصرانيون وأشهر رجالاتهم، ومجلاتهم ص 85:
قال المؤلف في الحاشية: وهو الاتجاه المسمى " العصرية MODERNISM " وهي زندقة عصرية يروج لها جماعة من الكتاب يتسترون بالتجديد، وفتح باب الاجتهاد لمن هب ودب! وكتاباتهم صدى لما يدور في الدوائر الغربية المترصدة للإسلام وحركته، وربما يكشف الزمن عن صلات أوضح بينهم وبينها كلهم أو بعضهم، وأصول فكرهم ملفقة من مذاهب المعتزلة، والروافض، وبعض آراء الخوارج، مع الاعتماد على كتب المستشرقين والمفكرين الأوربيين عامة، وهم في كثير من الجوانب امتداد للحركة " الإصلاحية " التي ظهرت في تركيا والهند ومصر على يد الأفغاني، ومدحت باشا، وضياء كول آلب، وأحمد بهادر خان وأضرابهم وتتلخص أفكارهم في:
1ـ تطويع الإسلام بكل وسائل التحريف، والتأويل، والسفسطة لكي يساير الحضارة الغربية فكرا وتطبيقا.
2ـ إنكار السنة كليا، أو شبه كلي.
3ـ التقريب بين الأديان والمذاهب، بل بين الإسلام وشعارات الماسونية!!
4ـ تبديل العلوم المعيارية " أصول الفقه، وأصول التفسير، وأصول الحديث " تبديلا تاما، وفرعوا على ذلك إنكار الإجماع، والاعتماد على الاستصحاب الواسع، والمصالح المرسلة الواسعة، كما يسمونها في استنباط الأحكام، واعتبار الحدود تعزيرات وقتية.
5ـ الإصرار على أن الإسلام ليس فيه فقه سياسي محدد، وإنما ترك ذلك لرأي الأمة، بل وسعوا هذا وأدخلوا فيه كل أحكام المعاملات فأخضعوها لتطور العصور، وجعلوا مصدرها الاستحسان، والمصالح الواسعة.
6ـ تتبع الآراء الشاذة، والأقوال الضعيفة، والرخص، واتخذوها أصولا كلية، وهم مع اتفاقهم على هذه الأصول في الجملة تختلف آراؤهم في التطبيقات، وبعضهم قد يحصر بحثه وهمه في بعضها.
وهذا الاتجاه على أيه حال لا ضابط ولا منهج،وهدفه هدم القديم أكثر من بناء أي شيء جديد، وإنتاجه الفكري نجده في مجلة المسلم المعاصر، ومجلة العربي، وكتابات حسن الترابي، ومحمد عمارة، ومحمد فتحي عثمان، وعبد الله العلايلي، وفهمي هويدي، وعبد الحميد متولي، وعبد العزيز كامل، وكمال أبو المجد، وحسن حنفي، وماهر حتحوت، ووحيد الدين خان، وإنما رأيت ضرورة التنبيه عنهم لخطورتهم واستتار أمرهم عن كثير من المخلصين " أ. هـ.
وكذلك حسين أحمد أمين، ابن أحمد أمين ص 303.
¥