تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تاريخ الصراع بين أهل السنة و الأشاعرة]

ـ[أبو نوح]ــــــــ[13 - 03 - 08, 06:43 م]ـ

هل يستطيع أحدكم أن يدلني على كلام المؤرخين المعتمدين عليهم في تاريخ الصراع بين أهل السنة (الحنابلة خصوصاً) و الأشاعرة؟

و كذلك، تاريخ الجهمية و المعتزلة.

جزاكم الله خيراً.

ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[13 - 03 - 08, 09:18 م]ـ

تقصد الصراع الحنبلي الأشعري وأثره في إفتراق الأمة الإسلامية

ربما هذا البحث على هذا الرابط يفيدك:

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=3797

الأزمة العقيدية بين الأشاعرة و أهل الحديث - خلال القرنين:5 - 6 الهجريين- مظاهرها، آثارها، أسبابها، و الحلول المقترحة لها

ويقصد بأهل الحديث الحنابلة

مقدمة الكتاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين،و على آله و صحبه و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، و بعد: خصصتُ هذا البحث لدراسة الأزمة العقيدية التي عصفت بالمذهب السني، في القرنين الخامس و السادس الهجريين بالمشرق الإسلامي و مغربه، تناولت فيه جذور الأزمة و مظاهرها الاجتماعية و المذهبية و العلمية و السياسية، ثم أردفتُ ذلك بفصل خصصته لآثار الأزمة و أسبابها، و الحلول المقترحة لها بحكم إنها- أي الأزمة – ما تزال قائمة إلى يومنا هذا.

و أقصد بمصطلح الأزمة العقيدية، ذلك الخلاف العقيدي الذي حدث بين أهل السنة، في مسألة صفات الله تعالي،و أدى إلى تفجير نزاع تحوّل إلى صراع عنيف شمل مختلف جوانب الحياة، و ترك آثارا سلبية كثيرة على السنيين، ما زلنا نعاني من بعضها في وقتنا الحاضر.

و أما طرفا النزاع في هذه الأزمة، فهما: أهل الحديث، و يُعرفون بالسلف،

و الأشاعرة، و يُعرفون بالخلف، و يُضاف إليهم الماتريدية، و هم أتباع المتكلم أبي منصور الماتريدي (ت قرن: 4ه)،و لم أركز عليهم في بحثنا هذا، لأنني لم أعثر لهم على نشاط يُذكر في القرنين الخامس و السادس الهجريين.

و هدفي من هذا البحث هو التعرف على حقيقة هذه الأزمة –التي ما يزال السنيون يُعانون منها – من حيث بداياتها و مظاهرها و تأثيراتها، قصد السعي لوضع حل صحيح لها، و الاستفادة من سلبياتها و الاعتبار بها، لتتجنب الأمة شرورها، و تسترجع وحدتها و انسجامها الفكري و الروحي معا.

و أنا و إن كنتُ قد تشددتُ في انتقاد طرف دون آخر-في مواضع كثيرة- فذلك ليس تعصبا لطائفة على حساب الأخرى، و إنما هو عمل يُوجبه الشرع الحكيم و يقتضيه البحث العلمي، انتصارا للحق، و تحقيقا للمسائل العلمية المختلف فيها و تحريرا لها.

و أخيرا أرجو أن يكون عملي هذا خطوة إيجابية بناءة، نحو حل الأزمة العقيدية التي قسّمت أهل السنة إلى سلف و خلف،و جرّتهم إلى التنازع و التناحر و المصادمات. و الله تعالى أسأل التوفيق و السداد،و الإخلاص في القول و العمل، و أن ينفع بكتابي هذا قارئه و ناشره،و كل من سعي في إخراجه و توزيعه، إنه تعالى سميع مجيب،و على كل شيء قدير.

د/ خالد كبير علال

أولا، ما رواه المؤرخ عبد الرحمن بن الجوزي (ت597ه)، من إن أبا الحسن الأشعري عندما خالف أهل السنة في موقفه من كلام الله تعالى، أصبح خائفا على نفسه،يبحث لها عن مجير يستجير به، خوفا من القتل [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=778122&posted=1#_ftn1) . و عندما لُعنت الرافضة و المعتزلة زمن الخليفة العباسي القادر بالله (381 - 422ه)، رُفع أمر أبي بكر الباقلاني الأشعري إلى الخليفة فهمّ به ثم تركه،و كان –أي الباقلاني –يختفي و يتستر بمذهب الإمام أحمد، و يُظهر موافقته له [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=778122&posted=1#_ftn2) .

و ثانيا إنه كان على رأس المعارضين للأشعري ببغداد طائفة من الحنابلة بزعامة شيخها أبي محمد الحسن البربهاري (ت 329ه)، فهي لم تعترف به عندما أعلن انتسابه لإمامهم أحمد بن حنبل، و رفضته و أبغضته و ضللته و شتمته و بدّعته و كذّبته،و حاولت قتله [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=778122&posted=1#_ftn3).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير