تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الكلام يعني: أنه ينفي صفة الكلام؟]

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[16 - 03 - 08, 02:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال صاحبي - وكان يذكر أسانيده في علم القراءات -: (( ... وسند الشاطبي مذكور في كثير من كتب القراءات، مشهور عند أهل الفن، متَّصل بالنبي صلى الله عليه وسلم، والنبي عليه الصلاة والسلام قد قرأ على جبريل عليه السلام عن اللوح المحفوظ عن رب العزة والعظمة، جل جلاله وعز سلطانه، وعظم شأنه، وتقدست ذاته، وعمت بركاته ما تُليت آياته)) اهـ

فأنا فهمتُ من قوله: ((عن اللوح المحفوظ)) أنه لا يثبت صفة الكلام للرب جل وعلا.

وفي بادئ الأمر ظننتُ أنه يقول (بالكلام النفسي)، ولكن قوله: (عن اللوح المحفوظ) وكأنه ينفي ظني ...

فما رأيكم بهذا الكلام؟

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[16 - 03 - 08, 05:19 م]ـ

هل سألت صاحبك عن قوله هذا؟

وما يعتقده؟

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[16 - 03 - 08, 05:45 م]ـ

أضحك الله سن العقيدة ....

صاحبي تَوفَّى أجله في العقد الخامس من القرن الثاني عشر الهجري

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[16 - 03 - 08, 08:54 م]ـ

المعذرة

ظننت أنك تقصد صديقا لك

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[16 - 03 - 08, 10:10 م]ـ

الله أعلم فكللامه عام, يحتمل ويحتمل, ولو حملتها على الوجه الصحيح فخير, ونحسن الظن فيه ...

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[16 - 03 - 08, 11:26 م]ـ

هناك رسالة كاملة لشيخ مشايخنا الامام العلامة الفقيه محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله واسمها

الجواب الواضح المستقيم في التحقيق في كيفية انزال القرآن الكريم

(أَو)

((نقد قول السيوطي في الاتقان: أن جبريل أخذ القرآن من اللوح المحفوظ وجاء به إلى محمد))

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين

الحمد لله الذي أَرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على كل دين، وأَشهد أَن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأَشهد أَن محمدًا عبده ورسوله وخليله وخيرته من بريته أَجمعين، اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأَصحابه ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.

أَما بعد: فقد سأَلني من تعينت اجابته عن ما وقع في ((كتاب الاتقان للسيوطي)) في بحث كيفية انزال القرآن الكريم حاكيًا له في جملة أَقوال من غير رد له ولا انكار من أَن جبريل عليه السلام أَخذه من اللوح المحفوظ وجاءَ به إلى محمد صلى الله عليه وسلم: هل هذا من أَقوال أَهل السنة والجماعة، ومما ثبت عن سلف هذه الأُمة وأَئمتها، أَو هو من أَقوال أَهل البدع، وما حقيقة ذلك، وأَي شيء ترجع إليه هذه المقالة. فأقول ومن الله أَستمد الصواب، وهو حسبي ونعم الوكيل:

هذه ((المقالة)) اغتر بها كثير من الجهلة وراجت عليهم. والسيوطي رحمه الله مع طول باعه وسعة اطلاعه وكثرة مؤلفاته ليس ممن يعتمد عليه في مثل هذه الأصول العظيمة. وهذه ((المقالة)) مبنية على أَصل فاسد، وهو القول بخلق القرآن، وهذه هي مقالة الجمهمية والمعتزلة ومن نحى نحوهم. وهذه المقالة الخاطئة حقيقتها انكار أَن يكون الله متكلمًا حقيقة، ويلزم هذه المقالة من الكفر والالحاد والزندقة وانكار الرسالة ووصف الله تعالى بالخرس وتشبيهه بآلهة المشركين الأصنام التي لا تنطق وغير ذلك من المحاذير الكفرية ما يعرفه أَهل العلم فان الذي عليه أَهل السنة والجماعة قاطبة أَن الله تعالى لم يزل متكلمًا إذا شاءَ ومتى شاءَ وكيف شاءَ، وأن جبريل عليه السلام سمع القرآن الكريم من الله تعالى، وبلغه إلى محمد صلى الله عليه وسلم.

والقائلون بخلق القرآن منهم من يقول: خلقه في اللوح المحفوظ، وأَخذ جبريل ذلك المخلوق من اللوح المحفوظ، وجاءَ به إلى محمد صلى الله عليه وسلم. ومنهم من يقول: خلقه في جبريل. ومنهم من يقول: خلقه في محمد، إلى غير ذلك من أَقوالهم .......

الى آخر الرسالة وهي في مجموع الفتاوى (1/ 214 - 239 - العقيدة)

وقد طبعت مستقلة عن دار الرشد 1426هـ اعتنى بها عبدالقادر الغامدي المدرس بمعهد الحرم

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[16 - 03 - 08, 11:38 م]ـ

بارك الله فيك، وغفر لك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير