تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرح بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم]

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[01 - 03 - 08, 11:42 ص]ـ

قال لي أحد الأصدقاء أن أبا لهب يخفف عنه العذاب في جهنم كل يوم اثنين ونوع هذا التخفيف بأن يخرج من يده ماء ليشرب منه ويدفع بعض عطشه وسبب هذا التخفيف أنه فرح بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم.

فهل هذا صحيح؟

وإن كان كذلك فهل في هذا مخرج لمن يفرح بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم والفرح يتشكل بعدة أشكال كما تعلمون من ذلك دعوة الأصدقاء أو إقامة وليمة.

أرجو الإفادة ولكم عظيم الأجر من الله و جزيل الشكر مني.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:12 م]ـ

لاشك أن المسلمين فرحوا بوجود النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان مختارا من الله تعالى للنبوة والرسالة، وأنقذهم الله به من النار، فهو نبي عظيم ورحمة للعالمين.

وأما ما جاء في في رواية أبي لهب والتخفيف عنه فغير صحيح.

وأما الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم فليس من الإسلام في شيء

فلم يرد في دين الإسلام الاحتفال بولادة أحد من الأنبياء أو المعظمين، فليس هناك احتفال بولادة إبراهيم عليه السلام ولا موسى عليه السلام ولاعيسى ولا غيرهم من الأنبياء.

وكذلك لايوجد في الإسلام احتفال بولادة الصديقين والأولياء، فليس هناك احتفال بولادة أبي بكر ولا عمر ولاغيرهم.

ويوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم غير محدد بوجه صحيح، وإنما كان في عام الفيل، ولم يشرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نحتفل بيوم ولادته ولافعله كبار محبي النبي صلى الله عليه وسلم كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من السلف الصالح.

وهذه الإحتفالات إنما حصلت عند بعض المتأخرين تشبها بالنصارى وابتداعا في دين الله، فلا يجوز للمسلم أن يفعل هذه الإحتفالات ولايشارك فيها، بل عليه أن ينكرها ويبين بدعيتها ومخالفتها للسنة وعمل السلف.

ومن أراد التعبير عن فرحه بمولد النبي صلى الله عليه وسلم فعليه بصيام يوم الإثنين من كل أسبوع ففيه ولد وفيه أنزل الوحي.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[02 - 03 - 08, 08:19 م]ـ

[ quote= عبدالرحمن الخطيب;770564] إن أبا لهب يخفف عنه العذاب في جهنم كل يوم اثنين ونوع هذا التخفيف بأن يخرج من يده ماء ليشرب منه ويدفع بعض عطشه وسبب هذا التخفيف أنه فرح بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم.

قيل لي أن هذا مذكور في صحيح البخاري فهل هذا صحيح؟

أرجو الإفادة

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 03 - 08, 10:15 م]ـ

نعم ما قيل لك أنها مذكورة في البخاري فهو صحيح ولكنها غير صحيحة

فتأمل حفظك الله في سياق البخاري للحديث لتعلم ضعفها

صحيح البخاري - (7/ 9)

5101 - حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن زينب بنة أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أنها قالت يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان فقال أوتحبين ذلك فقلت نعم لست لك بمخلية وأحب من شاركني في خير أختي فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن ذلك لا يحل لي قلت فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة قال بنت أم سلمة قلت نعم فقال لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأبا سلمة ثويبة فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن قال عروة وثويبة مولاة لأبي لهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر حيبة قال له ماذا لقيت قال أبو لهب (لم ألق بعدكم خيرا غير) أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة

فتأمل ما جاء في الرواية من قوله: قال عروة ...

فهذا عند أهل العلم يسمى مرسلا، فعروة لم يدرك القصة.

والثاني أنها مجرد رؤيا

والثالث أن البخاري لم يقصد تخريج هذه القصة وإنما ذكرها تبعا لرواية الحديث، وهذا أمر يفعله البخاري وغيره

وفي هذا الرابط توضيح للمسألة

(يثبت تبعا مالا يثبت استقلالا) عند المحدثين

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=59117#post59117 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=59117#post59117)

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[03 - 03 - 08, 09:14 ص]ـ

شكرا لك أخي عبد الرحمن، وجزاك الله خيرا، وبارك لك في علمك وزادك.

ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[06 - 03 - 08, 04:22 م]ـ

سبحان الذي قلب بعض مفاهيم البشر خاصة من المبتدعة

يريدون أن يتعبدوا لله على أهوائهم وبما يزينه الشيطان لهم

فلو سلم لهم أنه يندب للفرح بمولده صلى الله عليه وسلم

لقيل ويندب الحزن في يوم وفاته وكانت وفاته عليه الصلاة

والسلام على قول كثير من المؤرخين في يوم الإثنين من

ربيع الثاني لذا يقال تنزلا أنه يوم يفرح فيه ويحزن فيه ولا أجتماع

,,,,

بما أن هناك قلب في المفاهيم فإن الردود تأتي عندي في الصفحة مقلوبة

بحيث يكون الموضوع الأصل في أسفل الصفحة والردود تأتي فوقه بحسب

قرب الرد فما الحل في هذا المشكلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير