تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[البتيري]ــــــــ[31 - 03 - 08, 08:00 م]ـ

اخوتي: العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.

كيف نرد على من يقول:

ان نية "المبتدع" هي ما فعل ما يحبه الله ويرضاه.

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[01 - 04 - 08, 12:24 ص]ـ

هل تنقلوا لنا تعريف العلماء للبدعة؟ مع ذكر المصدر! .. أحتاجه للضرورة

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[19 - 04 - 08, 06:16 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

أما بعد ...

فالأذان الأول يوم الجمعة في عهد عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بدعة بلا شك من الناحية اللغوية.

لكنه لا يعد بدعة شرعية للأسباب الآتية:

(1) أن عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ثالث الخلفاء الراشدين وفي الحديث: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين".

(2) أن الأذان الثاني له أصل في سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في صلاة الفجر.

(3) أن الناس على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يكونوا في حاجة إلى هذا الأذان، لكن رأى عثمان أن الناس كثروا فكان الذين في أطراف المدينة إذا سمعوا النداء تركوا أعمالهم وعادوا إلى بيوتهم حتى يغتسلوا فإذا جاءوا إلى المسجد جاءوا متأخرين لبعدهم عن المسجد، فأمر عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بالأذان الأول من دار الزوراء أعلى دار في المدينة يومئذ، فكان ذلك الأذان قبل الأذان الشرعي حتى يتنبه الناس ولا يتأخروا عن بداية الخطبة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للأربعين النووية - الحديث 28 - :

أن للخلفاء سنة متبعة بقول النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فما سنه الخلفاء الراشدون أُعتبر سنة للرسول صلى الله عليه وسلم بإقراره إياهم، ووجه كونه أقره أنه أوصى باتباع سنة الخلفاء الراشدين.

وبهذا نعرف سفه هؤلاء القوم الذين يدعون أنهم متبعون للسنة وهم منكرون لها، ومن أمثلة ذلك:

قالوا: إن الأذان الأول يوم الجمعة بدعة، لأنه ليس معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو من سنة عثمان رضي الله عنه، فيقال لهم: وسنة عثمان رضي الله عنه هل هي هدر أو يؤخذ بها مالم تخالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الجواب: الثاني لا شك، عثمان رضي الله عنه لم يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم في إحداث الأذان الأول، لأن السبب الذي من أجله أحدثه عثمان رضي الله عنه ليس موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ففي عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت المدينة صغيرة، متقاربة، لا تحتاج إلى أذان أول، أما في عهد عثمان رضي الله عنه اتسعت المدينة وكثر الناس وصار منهم شيء من التهاون فاحتيج إلى أذان آخر قبل الأذان الذي عند مجيء الإمام.

وهذا الذي فعله عثمان رضي الله عنه حق وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن له أصلاً من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه في رمضان كان يؤذن بلال وابن أم مكتوم رضي الله عنه، بلال رضي الله عنه يؤذن قبل الفجر،وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن أذانه لا لصلاة الفجر ولكن ليوقظ النائم، ويرجع القائم للسحور [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=786971#_ftn1)[197]، فعثمان رضي الله عنه زاد الأذان الأول من أجل أن يقبل الناس البعيدون إلى المسجد ويتأهبوا فهو إذاً سنة من وجهين:

من جهة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتباع سنة الخلفاء ورأي عثمان رضي الله عنه خير من رأينا.

ومن جهة أخرى أن له أصلاً في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=786971#_ftnref1)[197] أخرجه البخاري – كتاب: الأذان، باب: الأذان قبل الفجر، (622). ومسلم – كتاب: الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، وأن له الأكل وغيره حتى يطلع الفجر، (1092)، (38)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير