تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال المؤلف في الحاشية: اللالكائي (2/ 154) لكن في رواية الأخير ـ اللالكائي ـ سقطا لو تنبه له المحقق الأخ الدكتور / أحمد بن سعد بن حمدان لجزم بما ذكرنا ولم يتردد.

التاسع عشر: استدراك على بعض البعثيين والماركسيين في نشأة الخوارج ص 298:

ومن الآراء العصرية غير ذلك، ما ذهب إليه نفر من الماركسيين والبعثيين، والمتأثرين بالنظرة المادية الغربية، أو الناقلين نصا عن المستشرقين، من أن علة ظهور الخوارج هي بيئتهم الصحراوية المجدبة، وواقعهم المادي المسحوق بالمميزات الطبقية، التي كان الخلفاء ومن لف لفهم يتنعمون بها.

وليس الرد على هذا بأن الخوراج كانوا أزهد الناس في دنيا معروضة عليهم، مبذولة لهم فحسب، بل إن الحديث الصحيح في نشأة فكرهم ينقضه ويرده (ثم ذكر حديث ذي الخويصرة).

ثم قال: فهذا ما وقع قبل أن يوجد الظلم، وجور الحكام بالفعل، فليس الجور هو أصل النشأة، وإن كان مما يعزز الفكرة ويسوغها، ولكنها المثالية المجنحة التي لا تقيم للمصالح والملابسات أي اعتبار، وإنما تنطلق محلقة في الفضاء، ولكن سرعان ما يهوي بها الواقع في مكان سحيق.

العشرون: تعقيب على حديث ذي الخويصرة ص 299:

حديث ذي الخويصرة " اعدل يا رسول الله؟ ... الحديث "

قال المؤلف في الحاشية: وذلك أن هذا الرجل اعتبر إعطاء زعماء الأعراب، ومنع فقراء المهاجرين، والأنصار خروجا عن العدل دون نظر للمصالح والاعتبارات التي قسم النبي ? مراعيا إياها، ومن أدلة هذه المثالية ما تقدم مطالبتهم ـ أي الخوارج ـ بخليفة مثل عمر، فلما اختاروا هم إماما لم يكن سوى الأعرابي السالف الذكر.

الحادي والعشرون: استدراك على سامي النشار ص 349:

فقد عرض النشار تاريخ الفتنة ـ التي حدثت بين الصحابة ـ ونشؤ الفرق، عرضا لا يختلف عن عرض أي مؤلف رافضي، أو معتزلي، وقد كانت مصادره فعلا كذلك.

ثم ذكر جملة من الاستدراكات على النشار في ص 349 وما بعدها، وما قبلها.

الثاني العشرون: استدراك على الغزالي ص454:

أصل الخطأ في منهج الغزالي هو أنه دمج بين منهج القرآن ومنهج أرسطو، وأعتبر أن المراد بالقسطاس المستقيم في القرآن هو المنطق، وأن الأشكال المنطقية هي" الموازين الخمس" كما سماها وهي أساليب القرآن في الجدال، وقد فصل القول في ذلك بالأمثلة في كتابه الذي سماه بالقسطاس المستقيم، وهو مطبوع بأول الجزء الأول من مجموعة رسائله المسماة القصور العوالي، جمعها محمد مصطفى أبو العلا.

وبهذا انتهت الفهرسة الأولى ... لاستدراكات الشيخ سفر على غيره ...

وسأنقل لكم الفهرسة الثانية

ـ[اباصهيب احمد محمد الرشيدى]ــــــــ[05 - 04 - 08, 10:11 م]ـ

يااخي بارك الله فيك لقد نسيت استدراكة على الشيخ الالباني فهلا ذكرتة؟؟؟

ـ[أبو عمر الشمري]ــــــــ[05 - 04 - 08, 11:08 م]ـ

شكر الله للأخوة جميعا على هذا التفاعل الطيب ...

والذي يحمسني لأذكر فهرستي للكتاب كلها ... وسأجعلها على عدة حلقات ...

وأما ما ذكره أخي أبو صهيب الرشيدي ...

" فلم تقصر الصلاة ولم أنس " .... وسأكملها الآن ...

الثالث والعشرون: استدراك على الذهبي ص385:

قال الذهبي: " والنزاع على هذا – أي بين مرجئة الفقهاء والسلف في الإيمان - لفظي إن شاء الله ".

قال المؤلف في الحاشية معقبا: وقوله: النزاع لفظي، صحيح في حق من يقول: الإيمان يشمل عمل القلب كله، أما من خصصه بالتصديق، وهو المشهور عنهم وأخرج سائر الأعمال، فلا.

الرابع والعشرون: استدراك على الشيخ الألباني رحمه الله ص388:

ذكر المؤلف قصة معقل بن عبيد الله الجزري عندما قدم عليهم سالم الأفطس بالإرجاء، والتي أخرجها الطبري في تهذيب الآثار، وعبد الله بن الإمام أحمد في السنة.

قال المؤلف: وما يجدر التنبيه إليه أن شيخ الإمام أحمد في هذا السند هو خالد بن حيان، وليس خلف بن حيان، كما في الإيمان لابن تيمية، وهذا يزيل الإشكال الذي وقع فيه مخرج أحاديثه الشيخ الألباني.

الخامس والعشرون: استدراك على ابن حجر والزبيدي في ذكرهم الإيمان عند الفرق ص406:

وقد وضع هذا الضابط نصا أو تلميحا بعض المؤلفين من العلماء، عوضا من استعراض الفرق الذي سارت عليه كتب الفرق والمقالات، ومنهم الإمام الطبري، وابن حزم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن أبي العز.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير