ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[11 - 04 - 08, 11:11 ص]ـ
هذا تعريفه في اللغة ما تعريفه في الشرع بارك الله فيكم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[11 - 04 - 08, 02:54 م]ـ
وفيكم بارك الله
جاء في شرح الطحاوية للراجحي
وأهل السنة يؤمنون بأن الميزان الذي توزن به الحسنات والسيئات حق، قالوا: وله لسان وكفتان توزن بهما صحائف الأعمال، وهو ميزان حسي
وفي التحفة السنية
ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالميزان الذي ينصب يوم القيامة (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) (الأنبياء47). فتوزن الأعمال والدواوين والأشخاص. وهو ميزان حقيقي له كفتان يوضع على كفه الحسنات ويوضع على كفة السيئات. ومن ذلك حديث البطاقة. والشاهد فيه ذكر الكفتين وهو قوله (فتوضع البطاقة في كفة والسجلات في كفة) وجاء في بعض الآثار (له لسان وكِفتان) وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما , ذكره أبوالشيخ من طريق الكلبي , ويروي أيضاً عن الحسن , ولم يأت ذكر اللسان في حديث مرفوع. وأحاديث الميزان متواترة , والقرآن مليء بالآيات عن الميزان , وهي موازين تزن بمثاقيل الذر (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)
وفي شرح السنة للبربهاري
والإيمان بالميزان يوم القيامة يوزن فيه الخير والشر له كفتان وله لسان
وفي شرح فتح المجيد
[المسألة التاسعة عشرة: معرفة أن الميزان له كفتان].
كون الميزان له كفتان هذا بالنص؛ لأنه قال: (لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع وضعت في كفة و (لا إله إلا الله) في كفة)، والله جل وعلا خاطبنا بلغة العرب، ولغة العرب الميزان فيها يطلق على ما يكون له الكفتان اللتان يوزن بها، فيوضع في جانب منه شيء وفي الجانب الآخر شيء آخر، ثم هل نَصِفُ الميزان بأن له لساناً؟ والجواب: لا يلزم؛ لأنه إذا جاء النص بذلك لزم، وإذا لم يأت فأمور الآخرة لا تقاس على أمور الدنيا، وأحوال الآخرة وما يقيمه الله جل وعلا لعباده لا يقاس بما نتعارف عليه في الدنيا حتى يأتي النص.
وفي لوامع الأنوار البهية
نؤمن بأن الميزان الذي توزن به الحسنات والسيئات حق، قالوا: وله لسان وكفتان توزن به صحائف الأعمال، قال ابن عباس - رضي الله عنهما: توزن الحسنات في أحسن صورة، والسيئات في أقبح صورة.
قال العلامة الشيخ مرعي في بهجته:
الصحيح أن المراد بالميزان الميزان الحقيقي لا مجرد العدل خلافا لبعضهم.
وقال القرطبي في تذكرته:
قال العلماء: إذا انقضى الحساب كان بعده وزن الأعمال؛ لأن الوزن للجزاء، فينبغي أن يكون بعد المحاسبة لتقرير الأعمال والوزن لإظهار مقاديرها ليكون الجزاء بحسبها، قال الله تعالى: ({وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ})، وقال تعالى: ({فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ})، والحاصل أن الإيمان بالميزان كأخذ الصحف ثابت بالكتاب والسنة والإجماع
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[25 - 08 - 08, 07:01 ص]ـ
جزاك الله خيراً