ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[13 - 04 - 08, 06:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خير، مجهود رائع، أحبك في الله، أفدت وكفيت.
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 06:43 م]ـ
نظم ثلاثة الأصول:
ـ الحمد لله هده بدايات نظم هدا المتن العظيم البركة أرجوا من الأخوة الإفادة بارك الله فيهم.
ـ والآلِ وَالصَّحْبِ وَالتّابِعِينَا ... وَتَابِعِيهِمُ المُوَحِّدِينَا.
في الصدر كسر عروضي، يحتاج إلى جبر.
ـ وَبالإِمَامِ أَقْصِدُ المُجَدِّدَا ... مُحَمَّدُ التَّقِيُّ جَاءَ وَحَّدَا.
لعل "جَا موحِّدا" أبلغُ.
ـ فَلْتَعْلَمَنْ رَحِمَكَ الرَبُّ العَلِي ... لَزِمَنَا تَعَلُّمُ المَسَائِلِ.
ـ الأَربَعِ العِلْمُ كَذَاكَ العَمَلُ .... بِهِ وَدَعْوَةٌ إِلَيْهِ تَحْصُلُ.
في البيتين تضمين، وهو تعلق قافية الأول بأول البيت الثاني، وهو مما يعيبه أهل النظم. وإن كانت الضرورة في النظم التعليمي قد تُلجئ إليه.
ـ رَابِعُهَا صَبْرٌ عَلَى الإيذَاءِ ..... فِيهِ كَصَبْرِكَ عَلَى الهُذاءِ.
ـ .......................... فِيهِ كَصَبْرِكَ عَلَى الهُرَاءِ.
القافيتان في العجُز غير ملائمتين شعريا.
ـ وَ العِلْمُ ذُو دَعَائِمٍ يَشْمَلُهَا .. ثَلاثَةُ الأُصُولِ قَدْ نَظَمْتُهَا.
الهاء في (يشملها، نظمتُها) لا تصلح للروي، وإنما هي للوصل أو الخروج، فينبغي التزام حرف قبلها.
ـ الجُعفِي: عِلْمٌ قَبْلَ قَوْلٍ أَوْ عَمَلْ ... مُخَالِفٌ طَرِيقَ حَقٍّ مَنْ جَهِلْ.
تحذف ياء "الجعفي" ضرورة لتقويم الوزن.
ـ نَذْراً لِعِصْيانٍ فَلاَ تُوَفِّي ...... وَقُلْ لِنَفْسٍ: اتَّقِ وَكُفِّ.
الصواب وزنا ومعنى: (اتقِي وكفِّي) لأن الأمر للنفس وهي مؤنثة، ولأن الوزن لا يستقيم دونه.
ـ والاِستِعَانَةُ لَهَا بُرْهَانُ .......... بِقَوْلِهِ: (إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
التقفية بين المصراعين غير صحيحة (برهان، نستعين)، فالردف في قافية الصدر هو الألف، والردف في قافية العجز هو الياء. ويُلتزم الردف إذا كان ألفا، أما الردف الواوي واليائي فيجوز تعاقبهما في القصيدة الواحدة.
ـ كَذَ الرَّجَا بِقَوْلِهِ: (فَمَنْ كَانْ .... يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ) يَا إِخْوَانْ.
هذا البيت من السريع لا من الرجز.
ـ هُوَ: ابنُ عَبْدِ اللَّهِ فَابْنُ عَبْدِ ..... مُطَّلِبٍ الهَاشِمِي ذُو الجُودِ.
القافية غير متطابقة، لأن الأخيرة فيها ردف، والأولى خالية منه، وينبغي التزام أحد الأمرين لا الجمع بينهما. وفي العجز اضطراب في الوزن لا ينجبر إلا بقطع همزة "أل" في "الهاشمي" وهو مخالفٌ للقياس النحوي.
ـ مَدْلُولُ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ ....... لا يَعْبُدُوا بالحَقِّ قُلْ: إِلاَّهُ.
حذفت النون من الفعل "يعبدوا" دون داع، وهو إن جاز ضرورة إلا أنه مستقبح.
ـ مَسْأَلَةٌ: بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَا .... آيَاتُهُ وَخَلْقُهُ يَدُلُّكَا
ـ وَخَلْقُهُ مِثْلَ السَّمواتِ العُلَى .... وَالأَرَضِين السَّبْعِ، وَالحَقُّ انْجَلَى.
ـ دَلِيلُ خَلْقٍ جَاءَ فِي الأَعْرَافِ .... ذا حُجَّةٌ عَلَى المُرَادِ كَافِي.
جاءت "كافي" نعتا لـ"حجة"، وهو يخالفه في الجنس (التذكير والتأنيث)، ويمكن تغيير "حجة" إلى "شاهدٌ" لتلافي هذا المأخذ. وتكتب "كافي" إملائيا دون ياء لأنها نكرة مرفوعة، أي هكذا (كافِ).
هذه نماذج من الملحوظات راعيت فيها الجانب العروضي أكثر من غيره.
ـ[أبو ناصر اليمني]ــــــــ[15 - 04 - 08, 01:20 ص]ـ
بارك الله في الناظم والأخ حامد الشنقيطي
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[15 - 04 - 08, 07:12 م]ـ
بارك الله فيكم على هده النصائح الغالية. وسأصلحها بإدن الله تعالى.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 07:04 م]ـ
ـ نظم ثلاثة الأصول:
ـ الحمد لله العلي العظيم والصلاة على النبي الكريم وعلى أتباعه إلى يوم الدين فأقول للأخ أحبك الذي أحببتني فيه وما نحن إلاّ مبتدئون في الطّلب متمرِّنون في النظم وأشكر الشيخ أبا حامد الشنقيطي جزاه الله كلّ خير على ما أفاد وهذا يُنبيء عن محبة للخير وما أحوجنا إلى التعاون في خدمة هذا الدّين بما استطعنا. لقد استفدت من توجيهات الأخوة مما جعلني أُسقِطُ بيتا لأنقحه وهو:
ـ كَذَ الرَّجَا بِقَوْلِهِ: (فَمَنْ كَانْ .... يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ) يَا إِخْوَانْ.
¥