وهذا موجودٌ بعينه في المدونة (6/ 176): «قلتُ [القائل: سحنون يُخاطب ابنَ القاسم]: أرأَيْتَ البَقَر؛ أهي بِمنزلة الغَنَم في قول مالكٍ؟ قال: أمَّا إذا كانت بموضع يُخاف عليها فنَعَمْ، وإن كانت بموضعٍ لا يُخاف عليها السِّباعَ ولا الذِّئابَ، فهي بِمنزلة الإبل». ونحوه في تهذيب البراذعيّ (مختصر المدونة) (4/ 376).
ونقَل الشيخ عِلِيش في مِنَح الجليل شرح مختصر خليل (2/ 94) عن ابن وضَّاح قولَه في مسألة غُرّة جنِين الأَمَة المُستحَقّةِ: «كان في "المختلطة": عُشرُ قيمتِها يوم استُحقَّتْ، فلم يُعجب سحنُوناً، فأمَرَنا أن نكتُبه: يوم ضُرِبتْ ... ».
قلت: وهذا نصُّ المدوّنة نفسِها (2/ 207): « ... ويكون على الأَب لِسيّدِ الأَمَةِ عُشرُ قيمةِ أُمِّه يوم ضُربتْ».
([7]) دليل السالك: (ص/83)، وتبعه في هذا محمد الْحَفْناويّ في الفتح المبين في تعريف مُصطلَحات الفُقهاء والأُصُوليّين (ص/ 86). ونبَّه على هذا الخلطِ أستاذُنا حمزة أبو فارس في كتابه: بُحوث ودراسات في بعض مصنفات الفقه المالكيّ (ص/116).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftnref7)([8]) انظر: مقدمة ابنِ أبي زيد لكتابه النوادر والزيادات (1/ 9 - 15)، تحقيق: عبد الفتاح الحلو، دار الغرب الإسلاميّ، ط الأُولى، 1999م.
([9]) انظر: دليل السالك (ص/84).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftnref9)([10]) انظر: المدخل إلى دراسة المذاهب الفقهية (ص/162).
([11]) انظر: الفتح المبين في تعريف مصطلحات الفقهاء والأُصوليّين (ص/86).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftnref11)([12]) انظر صفحة (د) من مقدمة عبد الوهاب عبد اللطيف لكتاب الإكليل شرح مختصر خليل لمحمد الأمير، تحقيق: عبد الله الصدّيق الغُماريّ، مكتبة القاهرة، د ت.
([13]) انظر ترجمة عياض لشيخه ابن رُشدٍ في: الغُنْية (فهرست شُيُوخ القاضي عياض) (ص/54 - 57)، تحقيق ماهر زهير جرّار، دار الغرب الإسلاميّ، بيروت، ط الأُولى، 1402هـ، 1982م.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftnref13)([14]) في كتابه: الصِّلة (2/ 576 - 577).
([15]) المدخل إلى دراسة المذاهب والمدارس الفقهيّة لعُمر الأشقر (ص/153). وقال نحو هذا أيضاً مُحقِّقُو كتاب الذخيرة للقرافيّ (1/ 6). دار الغرب الإسلاميّ، بيروت، 1994م.
تنبيه: أحال عمر الأشقر صاحب "المدخل" المذكور آنفاً في توثيق كلامه المتقدِّمِ على "مقدمة ابنِ خلدون"، ولم أجد هذا الكلامَ فيها، وأغلبُ الظنّ أنه نقَله من "الفكر السامي" لِلْحَجْويّ؛ لأنه أحال عليه فيما بعدُ، والله أعلم.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftnref15)([16]) الفكر الساميّ في تاريخ الفقه الإسلاميّ لمحمد بنِ الحسَن الْحَجْويّ (2/ 398).
([17]) الإفادات والإنْشادات للشّاطبيّ (ص/163 - 164)، تحقيق: محمد أبي الأجفان، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط الثالثة، 1408هـ - 1988م.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftnref17)([18]) مقدمة ابنِ خلدون (ص/285).
([19]) أزهار الرياض في أخبار عياض لِلمَقّريّ (5/ 24). وقال نحوَه مخلوف في شجرة النور الزكيّة (1/ 167).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftnref19)([20]) تراجم خليل لِعَظُّوم (ص/100). نقَله عنه محمد إبراهيم في كتابه: اصطلاح المذهب عند المالكيّة (ص/405) دار البحوث للدراسات الإسلاميّة، دبيّ ط الثانية، 1423هـ، 2002م.
([21]) بحوثٌ ودراسات في بعض مصنفات الفقه المالكيّ لحمزة أبو فارس (ص/137).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftnref21)([22]) مقدمة أحمد بن عبد الكريم نجيب لكتاب شفاء الغَلِيل في حلّ مُقفَل خليل لابن غازيّ (1/ 15) مركز نجيبويه، القاهرة، ط الأولى، 1429هـ، 2008م.
([23]) انظر: شجرة النُّور (1/ 165)، ومقدمة مُحقِّقَيْ كشف النِّقَاب الحاجب لابن فرحون (ص/24 وَ 39 وَ 46).
¥