[7]- أسنى المطالب شرح روض الطالب للشيخ زكريا الأنصاري
[8]- الفتاوى الكبرى لابن حجر الهيتمي وشرح حاشية الإيضاح على مناسك النووي.
[9]- جامع البيان في تفسير القرآن (9/ 54)
[10]- سورة النور آية 31
[11]- خمار:- هو ما يخمر به أي يغطي به الرأس
[12]- حاشية اعانة الطالبين (1/ 113)
[13]- التفسير الكبير للرازي (23/ 206 - 207)
[14]- تفسيره البحر المديد لابن عجيبة (5/ 68 - 69)
[15]- صحيح البخاري: كتاب الحج: باب وجوب الحج وفضله
[16]- صحيح مسلم: كتاب الحج: باب الحج العاجز لزمانة وهرم ونحوهما أو للموت
[17]- موطأ مالك: كتاب الحج: باب الحج عمن لا يستطيع أن يثبت على راحلة
[18]- جامع الترمذي: كتاب الحج: باب ما جاء أن عرفة كلها موقف
[19]- فتح الباري (11/ 10)
[20]- انظر الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (1/ 309)
[21]- سورة الحجر آية 24
[22]- سورة النور آية 30
[23]- أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الحدود: باب من اعترف على نفسه بالزنى، والحاكم في المستدرك 4/ 362
[24]- ذكره ابن كثير عند تفسيره آية (31) من سورة النور
-[25] لأن الذي تفرد بروايته يونس ولم يروه أحدا غيره كما قاله الإمام احمد بن حنبل في تهذيب الكمال (16/ 212)
[26]- تلخيص الحبير (3/ 148)
[27]- سورة الأحزاب آية 52
[28] صحيح مسلم كتاب صلاة العيدين (6/ 145)
[29]- سطة النساء: أي خيارهن
[30]- الشكاة: أي الشكوى
[31]- العشير: أي الزوج
[32]- تعللت: أي خرجت من نفاسها
[33]- أورده الهيتمي في مجمع الزوائد والطبراني واسناده جيد
[34]- عير: أي حمار
[35]- الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع للخطيب الشربيني 1/ 358
[36]- روض الطالبين (1/ 283)
[37]- نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (2/ 6)
[38]- بلغة السالك لأقرب المسالك الشيخ احمد الصاوي بحاشية الدردير (1/ 99)
[39]- اللباب في شرح الكتاب للميداني الحنفي ج 1/ 62.
[40]- الروض المربع شرح زاد المستقنع للبهوتي (69)
[41]- شرح منتهى الإيرادات للبهوتي (1/ 302 - 303)
[42]- سنن أبو داوود ـ كتاب الصلاة حديث 643
[43]- انظر معجم السلف عترة وصحابة وتابعين (2/ 137)
[44]- خمار: أي ما يغطي الرأس
[45]- الفتاوى الكبرى (1/ 199)
[46]- حاشية شرح الإيضاح في مناسك الحج (ص 276)
للأمانة منقول عن شبكة فلسطين للحوار
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[13 - 10 - 09, 03:15 م]ـ
أنقل لكم هذا البحث ما رأيكم؟
المقدمة
الحمد لله خالق الأسباب، والصلاة والسلام على من جاء تذكرة لأولي الألباب، وعلى آله وصحبه الذين طرقوا منَ الفقه كل باب، وعلى مَنْ تبعهم وسار على نهجهم واستجاب، صلاة دائمة ما ركع راكع وأناب.
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الخلق من إنس وجن وملائكة، وخص كل طائفة منهم بتكليف، فالملائكة خلقوا من نور، فلا توجد فيهم الصفات والمكونات التي تخص غيرهم من المخلوقات، فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، والجن كذلك خلقوا من نار، فلهم طبيعة خِلقية تختلف عن البشر والملائكة، وكذلك البشر خِلقتهم وطبيعتهم تختلف عن باقي الأنواع من المخلوقات، فهذا الاختلاف المتفاوت بين المخلوقات أدى بالتالي إلى اختلاف نوع التكليف في كلٍّ منهم بحيث يتناسب مع خِلقته، وهذا لا يُنْقِصُ أيَّ نوعٍ قدره وحقه إلا بما فُضِّلَ بعضهم على بعض، وكذلك جعل الله سبحانه وتعالى الجنس البشري متفاوتاً في ذاته، فخلق الذكر والأنثى وما بينهما، وكلف كلاًّ منهما بما يُصْلِحُهُ ويقدر عليه إذ لا تكليف إلا بمقدور، فلم يكلِّف المرأة ِبَتِبَعاِت المعيشة من الإنفاق والسعي على الرزق ومكابدة الأعمال الشاقة، وأسقط عنها بعض الفروض في أوضاع معينة، وشرَّعَ الأحكام التي تحفظ للمرأة حقوقها، على المستوى الاجتماعي والأخلاقي والمدني وحرمة الاعتداء عليها، أو هضم حقوقها وضمان حقها في العيش وفي الزواج وَتِبَعاِته وفي الميراث وما إلى ذلك من الأمور التي تتعلق بالمرأة من حقوق، وفي نفس الوقت فرض عليها أحكام تتعلق بها لا تُعذر بتركها، فهي والرجل في التكليف والخطاب سواء، إلا ما كان خاصا بأحدهما.
¥