تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واقوى ما ورد في هذا الباب قوله " قال في الميزان مثل ذلك "

قال ابن رشد في بداية المجتهد: ان ثبت فهو نص في المسألة.

والله اعلم

ـ[عبدالعزيز الألمعي]ــــــــ[01 - 10 - 05, 04:04 م]ـ

بورك فيكم جميعاً

ـ[أبو هاني الأحمد]ــــــــ[06 - 10 - 05, 08:41 م]ـ

الأخ الكريم عبدالعزيز الألمعي رزقه الله من خيري الدنيا والآخرة ...

قلتَ بارك الله فيك:

( .. و أريد رداً آخراً على مسألة فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم و بلاغته و هل هو دائماً يرمي إلى جوامع الكلم بدون بسط .. أي لو كانت هناك أمثلة مشابهة لهذه المسألة أتمنى أن تزودوني بها .. )

مما يفيدك إن شاء الله حديث "سبعة يظلهم الله في ظله" .. حيث قال ابن حجر شارحا له:

( .. قوله: (سبعة) ظاهره اختصاص المذكورين بالثواب المذكور , ووجهه الكرماني بما محصله أن الطاعة إما أن تكون بين العبد وبين الرب أو بينه وبين الخلق , فالأول باللسان وهو الذكر , أو بالقلب وهو المعلق بالمسجد , أو بالبدن وهو الناشئ في العبادة. والثاني عام وهو العادل , أو خاص بالقلب وهو التحاب , أو بالمال وهو الصدقة , أو بالبدن وهو العفة. وقد نظم السبعة العلامة أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل فيما أنشدناه أبو إسحاق التنوخي إذنا عن أبي الهدى أحمد بن أبي شامة عن أبيه سماعا من لفظه قال: وقال النبي المصطفى إن سبعة يظلهم الله الكريم بظله محب عفيف ناشئ متصدق وباك مصل والإمام بعدله ووقع في صحيح مسلم من حديث أبي اليسر مرفوعا " من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " وهاتان الخصلتان غير السبعة الماضية فدل على أن العدل المذكور لا مفهوم له. وقد ألقيت هذه المسألة على العالم شمس الدين بن عطاء الرازي المعروف بالهروي لما قدم القاهرة وادعى أنه يحفظ صحيح مسلم , فسألته بحضرة الملك المؤيد عن هذا وعن غيره فما استحضر في ذلك شيئا , ثم تتبعت بعد ذلك الأحاديث الواردة في مثل ذلك فزادت على عشر خصال , وقد انتقيت منها سبعة وردت بأسانيد جياد ونظمتها في بيتين تذييلا على بيتي أبي شامة وهما: وزد سبعة: إظلال غاز وعونه وإنظار ذي عسر وتخفيف حمله وإرفاد ذي غرم وعون مكاتب وتاجر صدق في المقال وفعله فأما إظلال الغازي فرواه ابن حبان وغيره من حديث عمر , وأما عون المجاهد فرواه أحمد والحاكم من حديث سهم بن حنيف , وأما إنظار المعسر والوضيعة عنه ففي صحيح مسلم كما ذكرنا , وأما إرفاد الغارم وعون المكاتب فرواهما أحمد والحاكم من حديث سهل بن حنيف المذكور , وأما التاجر الصدوق فرواه البغوي في شرح السنة من حديث سلمان وأبو القاسم التيمي من حديث أنس , والله أعلم. ونظمته مرة أخرى فقلت في السبعة الثانية: وتحسين خلق مع إعانة غارم خفيف يد حتى مكاتب أهله وحديث تحسين الخلق أخرجه الطبراني من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف , ثم تتبعت ذلك فجمعت سبعة أخرى ونظمتها في بيتين آخرين وهما: وزد سبعة: حزن ومشي لمسجد وكره وضوء ثم مطعم فضله وآخذ حق باذل ثم كافل وتاجر صدق في المقال وفعله ثم تتبعت ذلك فجمعت سبعة أخرى , ولكن أحاديثها ضعيفة وقلت في آخر البيت: " تربع به السبعات من فيض فضله ". وقد أوردت الجميع في " الأمالي " , وقد أفردته في جزء سميته " معرفة الخصال الموصلة إلى الظلال .. )

ـ[أبو هاني الأحمد]ــــــــ[08 - 10 - 05, 06:43 م]ـ

كذلك أحاديث الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة

1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

ثلاثة لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى سِلْعَةٍ لَقَدْ أَعْطَى بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَى وَهُوَ كَاذِبٌ وَرَجُلٌ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ فَيَقُولُ اللَّهُ الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ

رواه البخاري 2196

2 - عَنْ أَبِي ذَرٍّ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

ثلاثة لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مِرَارًا قَالَ أَبُو ذَرٍّ خَابُوا وَخَسِرُوا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْمُسْبِلُ وَالْمَنَّانُ وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ

رواه مسلم 154

3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ثلاثة لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ شَيْخٌ زَانٍ وَمَلِكٌ كَذَّابٌ وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ

رواه مسلم 156

... الخ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير