تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى هذا الحديث ...]

ـ[أبو دجانة السماك]ــــــــ[16 - 09 - 05, 11:22 م]ـ

خرجنا مع النبى (صلى الله عليه وسلم) حتى انطلقنا إلى حائط- أى بستان أو حديقة- يقال له الشوط، حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبى: اجلسوا هاهنا، ودخل وقد أُتى بالجونية فأنزلت فى بيت نخل فى بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها، فلما دخل عليها النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: هبى نفسك لى. قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى بيده عليها لتسكت فقالت: أعوذ بالله منك .. (راجع البخارى الجزء السابع ص 53).

ما قصة هذا الحديث وما مدى صحتة وما الذي يعنيه؟

أشكركم مقدما بارك الله فيكم أخواني الكرام

ودمتم بخير

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[17 - 09 - 05, 03:08 ص]ـ

معنى الحديث أن النبي، صلى الله عليه وسلم، أحضرت له امرأة من بني الجون، لتكون زوجة له. قيل أن أسمها أميمة بنت النعمان وقيل غير ذلك، فلما دنا منها النبي، صلى الله عليه وسلم، وأراد منها مايريد الرجل من امرأته قالت له وهل تهب الملكة نفسها لسوقة الناس واستعاذت بالله من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأمر لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوبين وأرسلها إلى أهلها.

وقيل أن سبب استعاذتها أنها خدعت وقيل لها أن الاستعاذة مما يحبه الرسول وقيل غير ذلك.

وقيل أنها تزوجت بعد ذلك وأراد عمر، رضي الله عنه عقوبتها، فقالت له: لم يضرب علي الحجاب ولم أسم أم المؤمنين.

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 09 - 05, 03:39 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ولعلي أولا اسوق الروايات التي ذكرها البخاري في كتاب الطلاق حتى يتضح الأمر، لأن بعض النصارى لعنهم الله يقتصرون على إحدى الروايات ولايذكرونها كاملة، ويقصدون بذلك الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم، فعليهم لعنات ربنا تترى إلى يوم القيامة

كتاب الطلاق

باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

5254 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ قَالَ سَأَلْتُ الزُّهْرِىَّ أَىُّ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله

عنها - أَنَّ ابْنَةَ الْجَوْنِ لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدَنَا مِنْهَا قَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. فَقَالَ لَهَا «لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ، الْحَقِى بِأَهْلِكِ». قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ أَبِى مَنِيعٍ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ. تحفة 16512

5255 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَسِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِى أُسَيْدٍ عَنْ أَبِى أُسَيْدٍ - رضى الله عنه - قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ يُقَالُ لَهُ الشَّوْطُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله

عليه وسلم «اجْلِسُوا هَا هُنَا». وَدَخَلَ وَقَدْ أُتِىَ بِالْجَوْنِيَّةِ، فَأُنْزِلَتْ فِى بَيْتٍ فِى نَخْلٍ فِى بَيْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ وَمَعَهَا دَايَتُهَا حَاضِنَةٌ لَهَا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «هَبِى نَفْسَكِ لِى». قَالَتْ وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ. قَالَ فَأَهْوَى بِيَدِهِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهَا لِتَسْكُنَ فَقَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. فَقَالَ «قَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ». ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ «يَا أَبَا أُسَيْدٍ اكْسُهَا رَازِقِيَّتَيْنِ وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا. طرفه 5257 - تحفة 11191

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير