عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ. [رواه البخاري (1904) مسلم (1151)]
7 - خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. [رواه البخاري (1894) مسلم (1151)]
8 - شهر القرآن
قال تعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [سورة البقرة: 185]
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. [رواه البخاري (3220) مسلم (2450)]
9 - شهر الجهاد
فناهيك أن أعظم معركتين كانتا في رمضان: بدر , وفتح مكة.
10 - شهر النفقة والإنفاق
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ. [رواه البخاري (3220) مسلم (2450)]
11 - شهر التوبة
فيه ثلاثة أمور تكفر الذنب:
1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. [رواه البخاري (35) مسلم (760)]
2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. [رواه البخاري (37) مسلم (760)]
3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. [رواه البخاري (38) مسلم (760)]
12 - شهر الدعاء
فقد وسط سبحانه الدعاء آيا ت الصوم فقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)} [سورة البقرة: 186]
هناك خمسة أسباب لإجابة الدعاء:
1 - اختيار الزمان الفاضل (وقت السحر – دبر الصلوات المكتوبات – بين الآذان والإقامة – آخر ساعة من يوم الجمعة – عند الصيام – يوم عرفة)
2 - اختيار الأماكن الفاضلة (المساجد – مكة -)
3 - صفة الداعي ككونه مسافراً – أو أباً يدعوا لولده – أو صائم – أو مجاهد – أو مظلوماً – أو مضطراً منقطعاً لله تبارك وتعالى انقطاعاً تاماً
4 - صفة الدعاء مثل أن يكون الداعي متوضأ مستقبل القبلة وداعياً باسم الله الأعظم وبصفاته الحسنى
5 - زوال المانع من أكلٍ للحرام وغيره.
فائدة: الاعتداء في الدعاء منهي عنه (مثل الدعاء بقطيعة رحم والدعاء بغير الله ... )
حال العباد في رمضان:
الصنف الأول:
يفرحون بهذا الشهر فرح القادم بغائبه وحبيبه ويسرون بقدومه , لما علموا فيه من زيادة الإيمان وفتح أبواب البر , وتعظيم الطاعات.
فهؤلاء علموا أن الامتناع عن اللذات في الدنيا سبباً لحصوله في الجنة , وأن الله يجزي فيه من الأجر ما ليس في غيره , ويعلمون أن الصفقة مع الله U رابحة , ويعلمون أن ذلك استسلام لله U وأنه من كمال العبودية أداء فرض الله , ويقومون الليل إيماناً واحتساباً ويقرأون القرآن ويخرجون من رمضان وقد أدوا ما افترض الله عليهم.
الصنف الثاني:
¥