تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[10 - 03 - 09, 03:47 م]ـ

هذا الموضوع من أجمل ما قرأت في الملتقى ِ، وأظنني لن أنساه مدى حياتي

ولعلي أشرك ملتقى المذاهب الفقهية للنظر في هذا الموضوع وفي تعليقات الإخوة

فهو حري بالدرس والبحث والمراجعة

المسألة: جنة ونار ...

فالرجل يريد أن يهرب من موبقات ومهلكات .....

على كلٍ تبعة العلم ورطة لا انفكاك منها إلا بتصحيح النية

وقد علقتُ قديما على موضوع الأخ الوراق:

كيف تنصب الشِراك لصيد العلم؟ اكتب طريقتك! وتعرَّف على طريقة عبد السلام هارون!!

تقول: كيف تنصب الشراك لصيد العلم؟

وأقول: ماذا لو قلت لك:

إن ما يحدث هو العكس لقد وقعت في شراك العلم

واستحكمت علي حلقاته

وأمسى الصياد صيدا والصيد صيادا

ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه === أني بما أنا شاك منه محسود

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[10 - 03 - 09, 04:15 م]ـ

س: كيف تترك العلم وهو يورث الخشية من الله؟

س: كيف تترك العلم، وهو الطريق المذلَّل إلى الجنة "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقاً إلى الجنة".

س: ماذا نعمل بالنصوص القرآنية والنبوية في الحث على العلم؟

س: ماذا تجيب عن النص الوحيد الذي ورد في القرآن في طلب الزيادة، وهو طلب الاستزادة من العلم: "وقل ربي زدني علماً".

لعل أجوبتك تنحصر:

لكن الواقع ...

لكن النصوص وما فيها من الوعيد على من أخل أو أساء ....

الجواب:

هذه صور سيئة، لكن ليست هي بالضرورة تبعة العلم.

إنها تبعة الطريقة العوجاء في تناول العلم.

وقد نبه بعض الإخوة في هذا الموضوع إلى أن نعتبر بطريقة القرآن فإنه كثير التذكير بأمور الآخرة والإيمان والعمل الصالح، كثير التحذير من الدنيا والمعصية والهوى.

نعم، لدينا الكثير من القصور في الالتزام بالمنهج القرآني، لو سألت طالب علمٍ لم يستكمل السنة في طلبه العلم وسألته عن أقسام المياه، وعن أحوالها لأجابك ...

لكن لو سألته عن "الران" و"الحجاب" و"الوقر" وغيرها مما تردد ذكره في القرآن لربما أخفق في الإجابة ....

ثم إن العلم كما أن له تبعة ....

فإن الدنيا لها تبعات ...

والحل هو التزام طريق الجادة بسلوك "الهدى" و"النور" و"الرحمة" مما جاء ذكره في القرآن.

ومن ذلك العلم على وجهه، وكما ينبغي، وكما أراد الله.

وقد فطنت عائشة رضي الله عنها لذلك لما سألها أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وكان كثير السؤال والإشكال والإغراب.

فقالت: أكل ما علمته عملت به؟

فذهب يعتذر لها.

فقالت: لم تستكثر من حجج الله عليك.

تقول ذلك وهي العالمة الناصحة.

إذن الحل الصحيح هو العلم والعمل، وكل ما كان الإنسان أعلم كلما كان الإنسان إلى ربه أقرب، بشرط أن يكون العلم الذي يتعلمه من العلم النافع الذي يقربه إلى الله لا الذي يبعده عنه.

وللشاطبي في مقدماته لكتاب الموافقات كلام جميل جدا في أثر العلم على العمل وأسباب عدم تأثير العلم على العمل عند بعض الناس، وكيف الجواب عن قوله تعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماء" ومن العلماء من ليس هو كذلك ....

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[11 - 03 - 09, 03:41 ص]ـ

س كيف تترك العلم وبه خشية الله وفيه نوره، ومنه معرفته؟

ـ[عبدالله بن عامر]ــــــــ[06 - 08 - 09, 07:25 ص]ـ

جزى الجميع خيرا وأحسن لي ولهم العاقبة

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[06 - 08 - 09, 07:55 ص]ـ

رحم الله الإخوة الفضلاء، فما أجمل نصائحهم!

خذ بها يا أخي، ولا يصدنّك الشيطان عن طلب الحق ..

ـ[أبو ناصر المدني]ــــــــ[06 - 08 - 09, 08:03 ص]ـ

أعانك ربي، وسدد خطانا وخطاك للعلم النافع والعمل الصالح،

وتذكر أنك بغير العلم ستقع في النية الفاسدة، وبه بإذن الله ستعرف النية الفاسدة لتجتنبها ..

ـ[مدحت كركوكلي]ــــــــ[06 - 08 - 09, 01:51 م]ـ

قال الشافعي رحمه الله: إن العلم ثلاثة أشبار، فالشبر الأول إذا ناله الإنسان تكبر وظن أنه قد أحرز العلم كله فإذا دخل في الشبر الثاني عرف أنه لم يحرز شيئا فتواضع، والشبر الثالث لا يصل إليه أحد فهو متعذر،

ـ[الغواص]ــــــــ[06 - 08 - 09, 07:09 م]ـ

تأمل كلام (أبو يوسف التواب) و (عبدالمحسن المطوع) فقد أوجزا وأبلغا وصدقا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - 06 - 10, 12:24 ص]ـ

نفع الله بك يابن عامر.

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[15 - 06 - 10, 01:17 ص]ـ

كان تاريخ موضوع أخينا عبد الله بن عامر حفظه الله تعالى هو 26/ 4/2007

ولقد تأثرنا أيما تأثر بما قال،

وتأثرنا أكثر، بما قاله إخوانُه له،

فهل يدلُنا أحدٌ، أو يدلُنا هو، على ما آل اليه حالُه الآن؟

أقول هذا حبًا له، وشفقةً عليه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير